الهمزة مع الراء النبي A أُتى بكَتف مؤرَّبة فأَكَلها وصَلىَّ ولم يتوَّضأ . هي الموَّفرة التي لم يؤُخذ شىءٌ من لحْمِها فهي متلبِّسة بما عليها من اللحم متعقدِّة به ; .
أرب من أرِّبْتُ العقدة أذا أحكمت شدَّها . من الناس من يُوجب الوضوء بأكْلِ ما مَسَّته النار وعن أهل المدينة أنهم كانوا يرون هذا الرأىَ وهذا الحديث واشباهه ردُّ عليهم . إن الإسلام لَيِأْرزُ إلى المدينة كما تأرزُ الحَّيةُ إلى جُحْرِها . أي تنضوى إليه وتنضم ومنه الأَرُوز للبخيل اُلمْنقَبض .
أرز وعن أبي الأسْودِ الدؤلي إن فلانا إذا سُئل أرز وإذا دعى انتهز وروى اهْتَزّ . قال يزيد بن شيبان أتانا ابن مِرْبعَ الأَنْصاري ونحن وقوف بالموقف بمكانٍ يباعده عمرو فقال أنا رسول الله إليكم اثبتوا على مشاعركم هذه فإنكم على إرثٍ من إرْثِ إبراهيم .
أرث هو الميراث وهمزته عن واو كإشاح وإسادة وهذا قياسٌ عند المازني . من للتبيين مثلها في قوله تعالى فاْحِتَنبُوا الرِّجْسَ من الأوثان . المشاعر موضع النسك ; لأَنَّها معالم الحجّ . أتُى بلبن إبل أوارِك وهو بعرفة فشرب منه أتاه به العباس .
أراك أركت الإبِلْ تَأْرك وتَأْرك أقامت في الأراك ; فُعِل ذلك لُيعلْم أصائم هو أم مفطر . وعن ابن عمر Bهما حججت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يَصُمْه ومع عثمان فلم يَصُمْه وأنا لا أصومه ولا آمر بصيامه ولا أنهى عنه . اشتكى إليه رجلٌ امرأته فقال اللهم أر بينهما وروى أنه دعا بهذا الدعاء لعلّىٍ وفاطمة عليهما السلام