وقال عُتْبَةُ لأَبِي جَهْلٍ يا مُصَفِّرَ إسْتِه وفي ذَلِكَ قَوْلاَنِ أحدهما أَنَّهُ رَمَاهُ بالأُبْنَةِ ذَكَرهُ أَبُو عُبَيْدِ الهَرَوِي .
والثاني أَنَّهُ كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَكَانَ يَرْدَعهُ بالزَّعْفَرانِ .
وكَانَ ابنَ الزُّبَيْرِ يَتَزَوَّدُ صَفِيفَ الوَحْشِ وهو مُحْرِمٌ أي قَدِيده .
في الحديث مَاتَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ وهو مَوْضِعٌ مُظَلَّلٌ مِنَ المَسْجِدِ كَانَ يَأْوِي إِليْهِ المَسَاكِينُ .
وقَالَ الحَجَّاجُ لِطَّباخِهِ اعْمِلْ لِي صُفْصَافَةً وأكْثْر فَيْجَنَهَا يعني سِكْباَجَةَ والفَيْجَنُ السَّدَابُ .
في الحديث صَفْقَتَان في صَفْقَةِ رِباً أي بيعَتَانِ في بَيْعَةِ مِثْلَ أَنْ يَقُولَ بِعتُكَ هّذَا الثَّوْبَ بِعِشْرينَ عَلَى أَنْ تَبِيعَني مَتاعكَ بِعَشْرَةٍ .
وَقِيلَ لِلبْيْعِ صَفْقَةٌ لِضَرْبِ اليَدِ عَلَى اليَدِ عِنْدَ عَقْدِ البَيْعِ .
ومنهُ قَوْلُ أَبي هُرَيْرةَ كَانَ المُهاجرُون يَشْغلُهُم الصَّفْقُ بالأَسْوَاقِ والتَّصْفِيقَ في الصَّلاَةِ ضَرْبُ اليدِ باليد .
في حديث لُقْمَانَ بن عادٍ صَفَّاقٌ أَفَّاقٌ .
قال الأَزْهَريُّ هو الرَّجُلُ الكَثِيرُ الأَسْفَارِ والتِّجَارَاتِ والصَّفْقُ والأَفْقُ