مثلُ بكاءِ الصَّبيِّ إذا ضُرِبَ فلم يُخْرِجْ بكاءً وردَّدَهُ في صَدْرِهِ أراد أَنَّه كان يُحْزِنُ ببكائه من يسمعه .
وَقَرَأَ عمرُ سورةً فَنَشَجَ .
قوله لا تحِلُّ لُقَطَتُهَا إلا لمُنْشِدِ قال الأزهريُّ أي لمُعَرِّف وهذا خاصٌ في لفظه الحُرَمُ لا تَحِلُّ للْمُلْتَقِطِ أبداً بخلافِ غَيْرِهِ من البلدان .
قال أبو عبيدٍ الطالبُ ناشِدٌ يقال نَشَدْتُ الضَّالَّةَ أَنْشُدُها فإِذا عَرَفْهَا قُلْتَ أَنْشَدْتُها ويُوَضِّحُ هذا حَدِيثُهُ الآخر أيُّها الناشِدُ عَيْرُك الواجدُ قاله لِرَجُلٍ يَنْشُدُ ضالَّةً في المَسْجِدِ وإِنّما قيل للطالبِ ناشِدٌ لِرَفْعِهِ صَوْتَهُ بالطَّلَبِ والنشيدُ رفع الصوت .
في الحديث فَنشَدْتُ عَلَيْه فَسَألته الصُّحْبَةَ أي سَأَلْتُهُ وطَلَبْتُ إليه .
في حديث معاوية أَنَّهُ خَرَجَ وَنَشَرَهُ أمَامه يعني الرِّيح والمراد رِيحُ المِسْكِ .
في صفة عَائِشَةِ أَبَاهَا فَرَدَّ نَشْرَ الإِسْلاَمِ على غَرِّه أي ردَّ ما انْتَشَرَ من الإِسلامِ إلى حَالَتِهِ التي كانَتْ على عهد رسولِ اللَّهِ تعني أمْرَ الرِّدَّة