وسَأَلَ رجلٌ الحَسَنَ عن انتصاح الماء فقال أَتَمْلِكُ نَشَرَ الماءِ .
قال ثعلب هو ما تَطَايَرَ مِنْهُ عِنْدَ الوُضُوءِ وانْتَشَرَ .
قال مُعاذُ كُلُّ نَشْرِ أَرْضٍ يُسْلِمُ عليها صَاحِبُها فإِنّهُ لا يُخْرجُ عنها ما أَعْطى نَشْرُها قال أبو عبيدٍ نَشْرُ الأَرْضِ ما خَرَجَ مِنْ نَبَاتِها .
في الحديث إِذا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الحمَّامَ فعليه بالنَّشير وهو الإِزَارُ سُمِّي به لأنه يُنْشَرُ .
وسُئِلَ رسُولُ اللَّهِ عن النَّشْرَةِ فقال مِنْ عَمَلِ الشّيطان النشرةُ إطلاقُ السِّحْرِ عن المَسْحُورِ ولا يكادُ يَقْدِرُ على ذلك إِلاَّ مَنْ يعرفُ السِّحْرَ ومع هذا فلا بَأْسَ بذلك .
في الحديث أوقِيَّةُ ونَشٌّ قال مجاهدُ الأوقيةُ أربعون والنِّسُّ عشرون قال ابن الأعرابي اليِّشُّ النصفُ من كُلِّ شيءٍ وكان عمرُ يَنُشُّ النَّاسَ بَعْدَ العِشَاءِ بالدِّرَّةِ وقال ابن الأعرابي النَّشُّ السَّوْقُ الرفِيقُ وروى يَنُسُّ بالسين وهو في معنى السَّوْقِ أيضاً .
قال عطاء في الفَأْرَةِ تموت في السَّمْنِ الذائبِ قال يُنَشُّ ويُدهَنُ به قال ابن الأعرابي النَّشُّ الخَلْطُ وزعفرانٌ منشوشٌ أي مخلوطٌ