وقال أبو سليمان في حديث شريح أنه جاءه قوم من غير أهل الملة عليهم خفاف لها فقع فأجاز شهادة بعضهم على بعض .
حدثنيه عبد العزيز بن محمد أنبأنا ابن الجنيد أخبرنا عبد الوارث أخبرنا عبد الله عن خالد بن عبد الرحمن عن ابن سيرين .
الفقع الخراطيم وخفاف مفقعة أي مخرطمة .
وقال أبو سليمان في حديث شريح أنه سئل عن الرجل يطلق المرأة ثم يرتجعها فيكتمها رجعتها حتى تنقضي عدتها فقال ليس له إلا فسوة الضبع .
أخبرناه محمد بن هاشم أخبرنا الدبري عن عبد الرزاق عن ابن جريح عن عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء .
يريد أنه لايقبل قوله إذا ادعى الرجعة بعد انقضاء العدة وأنه لم يبق له عليها حق وضرب المثل بشيء لا خير فيه كما يقال لا شيء له غير الريح ولا شيء له غير التراب ونحو هذا من الكلام .
وفيه وجه آخر أخبرني أبو عمر أنبأنا أبو العباس ثعلب عن ابن الأعرابي قال فسوة الضبع شجرة تحمل الخشخاش لا يتحصل منه شيء .
يريد أنه لا يحصل من دعواه ارتجاعها إلا كما يحصل من هذه الشجرة