وقال أبو سليمان في حديث شريح أنه كان يرد من العبس .
أصل العبس أن ييبس ثلط الإبل ويتعلق بأذنابها ويتلزق على أفخاذها .
وكان من حكم شريح في الرقيق إذا بال الغلام أو الجارية في الفراش وكان ذلك شيئا كثيرا معتادا حتى يتبين أثره على أبدانهما كان عيبا يرد به وإن كان شيئا يسيرا نادرا لا يظهر له أثر لم يرد به