عَفيفة مُسْلمة تُعِين أَهْلها على العَيْش ولا تُعين العَيْش على أَهْلها وأُخرى وعاء للولَد وأُخرى غُلّ قَمِل يضعه الله في عُنُق مَنْ يَشاء ويفُكّه عمَّن يشاء .
والرجالُ ثلاثة رجلٌ ذو رأي وعَقْل ورجلٌ إذا حَزَبَه أَمْر أَتى ذا رأْي فاسْتشاره ورجلٌ حائرٌ بائِرٌ لا يأْتمر رُشْدا ولا يُطيعُ مُرْشِداُ .
كان سُفيان بن عيينة يروي هذا الحديث عن عبدالملك بن عمير وحدَّثنيه عبدالرحمن عن عمّه عن شيخ من بني العَنْبر أنه قال كان يقال وذكر الكلام كلّه ولم يروه عن عمر .
وقال ورجلٌ يَنْتهي إلى رأْي ذي اللّب والمَقْدرة وقال المَقْدرة من التقدير والمَقْدُرة من اليَسار والحائر المُتحيّر في أَمْره يقال رجل حيران وحائر وامرأة حَيْرى والبائر الهالِك يقال بار يَبُور بَوْراً وأَباره الله ومنه قول الله تبارك وتعالى قوماً بُوراً يقال رجلٌ بُورٌ إذا كان فاسِداً هالِكاً لا خيرَ فيه وقومٌ بُورٌ .
وقولُه غُلّ قَمِل والأصلُ فيه أنَّهم كانوا يغلّون بالقَدّ وعليه الشَّعر فيقْمُل على الرَجُل .
وقولُه لا يأْتمر رُشْداُ أَي لا يأْتي برُشْد من ذات نفسه يقال لِمَن فعَل الشيء عن غير مُشاوَرة قد ائتَمر ويقال