ويتَباعد عَقِباه وتَنْفحج ساقاه والوَكع مَيْل إبْهام الرِجْل على الأَصَابع حتى تزول فيرى شخص أصلَها خارِجاً ومنه يُقال أمَة وكْعَاء .
وبَنُو سَدوس من شَيْبان والطُّول أَغْلب عليهم .
وقال في حديث عمر أن ابن عبّاس قال دَعاني عُمر فإذا حَصيرٌ بين يدَيْه عليه الذَّهَب منْثُوراً نَثْر الحَثَا فأمرني بقسْمه .
يرويه أبو النضر عن سليمان بن المُغيرة عن حُمَيْد بن هِلال عن زُهير بن حَيّان قال سَمِعْت ابن عباس يذكر ذلك .
الحَثَا التِّبن ويقال هو دُقَاق التِّبن قال الشاعر [ من الطويل ] ... وأَغْبر مُسْحول التُرابِ تَرى به ... حثىً طَردَتْهُ الرِيحُ من كلِّ مَطْرَدِ ... .
ويُرْوى تَرى به جثىً جَمْع جِثْوة وهي جُمْعة من التراب تجمعها الريح وقال أحد الرُجّاز يهجو رجلاً [ من الرجز ] ... ويأكلُ التمر ولا يلْقي النَّوى ... كأنَّه غِرارةُ ملأَى جِثا ... .
وقال في حديث عمر أنّه قال النِّساءُ ثلاث فهَيْنة لَيْنة