يقول وَاسْئَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ - . وهذا تأويل الحديث الذي فيه الرخصة .
صنا وقال أبو عبيد : في حديث النبي عليه السلام : إنّ عم الرجل صنو أبيه يعني أن أصلهما واحد فأصل الصِّنو إنما هو النخل في قوله تعالى صِنْوَانُ وَّغَيْرٌ صِنْوَانٍ الصِنْوان : المُجْتَمِعُ وغير الصِنْوان : المفترق . وفي غير هذا الحديث : هما النخلتان يخرجان من أصل واحد فشبه الأخوان بهما ; والعرب تجمع الصِّنو صِنْوان والقِنْو قنوان على لفظ اثنين بالرفع وإنما يفترقان بالإعراب لأن نون الاثنين مخفوضة ونون الجمع يلزمها الإعراب على كل وجه .
حور وقال أبو عبيد : في حديث النبي عليه السلام : الزبير ابن عمتي وحَوَارِيّ من أمتي . يقال : إن أصل هذا والله أعلم إنما هو من الحورايّين أصحاب عيسى بن مريم صلوات الله عليه وعلى نبينا وإنما سموا حواريين لأنهم كانوا يغسلون الثياب [ أي ] يُحَوِّرُوْنها وهو التبييض . يقال : حوَّرتُ الشيء