بني النضير ولم يكن فيها قتال و نقل المطرزي عن دلائل النبوة أن غزوة أنمار هي غزوة ذات الرقاع و ( النَّمِرَةُ ) بفتح النون و كسر الميم كساء فيه خطوط بيض و سود تلبسه الأعراب قال ابن الأثير و الجمع ( نِمَارٌ ) .
و ( نَمِرَةُ ) أيضا موضع قيل من عرفات و قيل بقربها خارج عنها .
و النُّمْرُقَةُ .
بضم النون و الراء الوسادة .
النِّمْسُ .
دويبة نحو الهرة يأوي البساتين غالبا قال ابن فارس و يقال لها الدلق و قال الفارابي دويبة تقتل الثعبان و الجمع ( نُمُوسٌ ) مثل حمل و حمول و ( نَامُوسُ ) الرجل صاحب سره و قال أبو عبيد ( النَّامُوسُ ) جبريل عليه السلام .
النَّمَطُ .
بفتحتين ثوب من صوف ذو لون من الألوان و لا يكاد يقال للأبيض ( نَمَطٌ ) و الجمع ( أَنْمَاطٌ ) مثل سبب و أسباب و ( النَّمَطُ ) أيضا الطريق و الجماعة من الناس ثم أطلق ( النَّمَطُ ) اصطلاحا على الصنف و النوع فقيل هذا من ( نَمَطِ ) هذا أي من نوعه .
الأَنْمُلَةُ .
من الأصابع العقدة و بعضهم يقول ( الأَنَامِلُ ) رءُوسُ الأصابع و عليه قول الأزهري ( الأَنْمُلَةُ ) المفصل الذي فيه الظُّفر وهي بفتح الهمزة و فتح الميم أكثر من ضمها و ابن قتيبة يجعل الضم من لحن العوام و بعض المتأخرين من النحاة حكى تثليث الهمزة مع تثليث الميم فيصير تسع لغات و أرض ( نَمِلَةٌ ) وزان تعبة كثيرة النمل و رجل ( نَمِلٌ ) أي نمّام .
نَمَّ .
الرجل الحديث ( نَمًّا ) من بابي قتل و ضرب سعى به ليوقِعَ فتنة أو وحشة فالرجل ( نَمٌّ ) تسمية بالمصدر و ( نَمَّامٌ ) مبالغة و الاسم ( النَّمِيمَةُ ) و ( النَّمِيمُ ) أيضا .
نَمَى .
الشيء ( يَنْمَى ) من باب رمى ( نَمَاءً ) بالفتح و المدّ كثر و في لغة ( يَنْمُو ) ( نُمُوًّا ) من باب قعد و يتعدى بالهمزة و ( نَمَيْتُهُ ) إلى أبيه ( نَمْيًا ) نسبته و ( انْتَمَى ) إليه انتسب و ( نَمَى ) الصيد ( يَنْمِى ) من باب رمى غاب عنْك ومات بحيث لا تراه و يتعدى بالألف فيقال ( أَنْمَيْتُهُ ) و تقدم قوله عليه السلام ( كُلْ مَا أَصْمَيْتَ وَ دَعْ مَا أَنْمَيْتَ ) أي لا تأكل ما مات بحيث لم تره لأنك لا تدري هل مات بسهمك و كلبك أو بغير ذلك و عليه قول امرئ القيس .
( فَهُوَ لا يُنْمَى رَمِيَّتَهُ ... مَاَلهُ لا عُدَّ مِنْ نَفَرِهْ ) .
تعجب من ضعفه بلفظ الدُّعاء و معنى البيت إذا رمى لا يدري ومنهم من ينشد ( تَنْمِي رَمِيَّتُهُ ) بإسناد الفعل إليها و منهم من ينشد