نَكِدَ .
( نَكَدًا ) من باب تعب فهو ( نَكِدٌ ) تعسر و ( نَكِدَ ) العيش ( نَكَدًا ) اشتدّ .
أَنْكَرْتُهُ .
( إِنْكَارًا ) خلاف عرفته و ( نَكِرْتُهُ ) مثال تعبت كذلك غير أنه لا يتصرّف و ( النَّكِيرُ ) ( الإِنْكَارُ ) أيضا و ( النَّكْرَاءُ ) وزان الحمراء بمعنى المنكر و ( النُّكْرُ ) مثل قفل مثله و هو الأمر القبيح و ( أَنْكَرْتُ ) عليه فعله ( إِنْكَارًا ) إذا عبته و نهيته و ( أَنْكَرْتُ ) حقه جحدته و ( نَكَّرْتُهُ ) ( تَنْكِيرًا ) ( فَتَنَكَّرَ ) مثل غيرته تغييرا فتغير وزنا و معنى .
نَكَسْتُهُ .
( نَكْسًا ) من باب قتل قلبته و منه قيل ولد ( مَنْكُوسٌ ) إذا خرج رجلاه قبل رأسه لأنه مقلوب مخالف للعادة و ( نُكِسَ ) المريض ( نُكْسًا ) بالبناء للمفعول عاوده المرض كأنه قلب إلى المرض .
نَكَصَ .
على عقبيه ( نُكُوصًا ) من باب قعد رجع قال ابن فارس و ( النُّكُوصُ ) الإحجام عن الشيء .
نَكِفْتُ .
من الشيء ( نَكَفًا ) من باب تعب و ( نَكَفْتُ ) ( أَنْكُفُ ) من باب قتل لغة و استنكفت إذا امتنعت أنفة و استكبارا .
نَكَلْتُ .
عن العدو ( نُكُولا ) من باب قعد و هذه لغة الحجاز و ( نَكِلَ ) ( نَكَلا ) من باب تعب لغة ومنعها الأصمعي و هو الجبن و التأخر قال أبو زيد ( نَكَلَ ) إذا أراد أن يصنع شيئا فهابه و ( نَكَلَ ) عن اليمين امتنع منها و ( نَكَلَ ) به ( يَنْكُلُ ) من باب قتل ( نُكْلَةً ) قبيحة أصابه بنازلة و ( نَكَّلَ ) به بالتشديد مبالغة أيضا و الاسم ( النَّكَالُ ) .
نَكَهَ .
الرجل على زيد و ( نَكَهَ ) له ( نَكْهًا ) من بابي نفع و ضرب إذا تنفس على أنفه و ( نَكَهَهُ ) ( نَكْهًا ) يتعدى بنفسه أيضا إذا فعل ذلك ليشم ريح فمه ليعلم هل شرب أم لا و ( اسْتَنْكَهَهُ ) كذلك و ( النَّكْهَةُ ) مثل تمرة اسم منه .
نَكَأْتُ .
القرحة ( أَنْكَؤُهَا ) مهموز بفتحتين قشرتها و ( نَكَأْتُ ) في العدو ( نَكْئاً ) من باب نفع أيضا لغة في ( نَكَيْتُ ) فيه ( أَنْكِي ) من باب رمى و الاسم ( النِّكَايَةُ ) بالكسر إذا قتلت و أثخنت .
الأُنْمُوذَجُ .
بضم الهمزة ما يدل على صفة الشيء وهو معرب و في لغة ( نَمُوذَجٌ ) بفتح النون و الذال معجمة مفتوحة مطلقا قال الصغاني النموذج مثال الشيء الذي يعمل عليه و هو تعريب ( نَمُوذَهُ ) و قال الصواب ( النَّمُوذَجُ ) لأنه لا تغيير فيه بزيادة .
النَّمِرُ .
سبع أخبث و أجرأ من الأسد ويجوز التخفيف بكسر النون و سكون الميم و الأنثى ( نَمِرَةٌ ) بالهاء و الجمع ( نُمُورٌ ) و ( أَنْمَارٌ ) و بهذا سمي أبو بطن من العرب و النسبة إليه ( أَنْمَارِيٌّ ) على لفظه لأنه بالتسمية صار كالمفرد و غزوة أنمار كانت بعد غزوة