نسطورس قبل الإسلام وهذا أثبت نقلا .
النَّسْنَاسُ .
بفتح الأول قيل ضرب من حيوانات البحر و قيل جنس من الحلق يثب أحدهم على رجل واحدة .
نَسَبْتُهُ .
إلى أبيه ( نَسَبًا ) من باب طلب عزوته إليه و ( انْتَسَبَ ) إليه اعتزى و الاسم ( النِّسْبَةُ ) بالكسر فتجمع على ( نِسَبٍ ) مثل سدرة و سدر و قد تضم فتجمع مثل غرفة و غرف قال ابن السِّكِّيت يكون من قبل الأب و من قبل الأم و يقال ( نَسَبُهُ ) في تميم أي هو منهم و الجمع ( أَنْسَابٌ ) مثل سبب و أسباب وهو ( نَسِيبُهُ ) أي قريبه و ( يُنْسَبُ ) إلى ما يوضّح و يميز من أب و أمّ و حيٍّ و قبيل و بلد و صناعة و غير ذلك فتأتي بالياء فيقال مكّيُّ و علوي و تركي و ما أشبه ذلك و سيأتي في الخاتمة تفصيله إن شاء الله تعالى فإن كان في النسبة لفظ عام و خاص فالوجه تقديم العام على الخاص فيقال القرشي الهاشمي لأنه لو قدم الخاص لأفاد معنى العام فلا يبقى له في الكلام فائدة إلا التوكيد وفي تقديمه يكون للتأسيس وهو أولى من التأكيد و الأنسب تقديم القبيلة على البلد فيقال القرشي المكي لأن النسبة إلى الأب صفة ذاتية و لا كذلك النسبة إلى البلد فكان الذاتي أولى و قيل لأن العرب إنما كانت تنتسب إلى القبائل و لكن لما سكنت الأرياف و المدن استعارت من العجم و النبط الانتساب إلى البلدان فكان عرفا طارئا و الأول هو الأصل عندهم فكان أولى ثم استعمل النسب وهو المصدر في مطلق الوصلة بالقرابة فيقال بينهما ( نَسَبٌ ) أي قرابة و جمعه ( أَنْسَابٌ ) ومن هنا استعير ( النِّسْبَةُ ) في المقادير لأنها وصلة على وجه مخصوص فقالوا تؤخذ الديون من التركة و الزكاة من الأنواع ( بِنِسْبَةِ ) الحاصل أي بحسابه و مقداره و ( نِسْبَةُ ) العشرة إلى المائة العشر أي مقدارها العشر و ( المُنَاسِبُ ) القريب و بينهما ( مُنَاسَبَةٌ ) و هذا ( يُنَاسِبُ ) هذا أي يقاربه شبها و ( نَسَبَ ) الشاعر بالمرأة ( يَنْسِبُ ) من باب ضرب ( نَسِيبًا ) عرض بهواها و حبها .
نَسَجْتُ .
الثوب ( نَسْجًا ) من باب ضرب و الفاعل ( نَسَّاجٌ ) و ( النِّسَاجَةُ ) الصناعة و ثوب ( نَسْجُ ) اليمن فعل بمعنى مفعول أي ( مَنْسُوجُ ) اليمن و يقال في المدح هو ( نَسِيجُ وَحْدِهِ ) بالإضافة أي منفرد بخصال محمودة لا يشركه فيها غيره كما أن الثوب النفيس لا ينسج على منواله غيره أي لا يشرك بينه و بين غيره في السدى و إذا لم يكن نفيسا فقد ينسج هو و غيره على ذلك المنوال و ( مِنْسَجُ ) الثوب و ( مَنْسِجُهُ ) مثل المرفق و المرفق حيث ينسج .
نَسَخْتُ .
الكتاب ( نَسْخًا ) من باب نفع