( أَنْزَلْتُهُ ) و ( المَنْزِلُ ) موضع النُّزول و ( المَنْزِلَةُ ) مثله و هي أيضا المكانة و ( نَزَّلْتُ ) هذا مكان هذا أقمته مقامه قال ابن فارس التّنزيل ترتيب الشيء و ( نَزَلْتُ ) عن الحق تركته و ( أَنْزَلْتُ ) الضيف بالألف فهو ( نَزِيلٌ ) فعيل بمعنى مفعول و ( النُّزُلُ ) بضمتين طعام النّزيل الذي يهيأ له و في التّنزيل ( هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ) و موضع ( نَزَلٌ ) بفتحتين ( يُنْزَلُ ) فيه كثيرا و ( نَزِلَ ) الطعام ( نَزَلا ) من باب تعب كثر ريعه و نماؤه فهو ( نَزِلٌ ) و طعام كثير ( النَّزَلِ ) وزان سبب أي البركة ومنهم من يقول كثير ( النُّزْلِ ) وزان قفل ومنهم من يمنعها و جامع الرجل ( فَأَنْزَلَ ) أي أمنى و ربما ( أَنْزَلَ ) بقبلة أو نحوها و ( قَرْنُ المَنَازِلِ ) ميقات أهل نجد و ( النَّازِلَةُ ) المصيبة الشديدة ( تَنْزِلُ ) بالناس و ( نَازَلَهُ ) في الحرب ( مُنَازَلَةً ) و ( نِزَالا ) و ( تَنَازَلا ) نزل كل واحد منهما في مقابلة الآخر و به ( نَزْلَةٌ ) وهي كالزُّكام و قد ( نَزِلَ ) قاله الصغاني .
النُّزْهَةُ .
قال ابن السكيت في فصل ما تضعه العامّة في غير موضعه خرجنا ( نَتَنَزَّهُ ) إذا خرجوا إلى البساتين و إنما ( التَنَزَهُ ) التباعد عن المياه و الأرياف و منه فلان ( يَتَنَزَّهُ ) عن الأقذار أي يباعد نفسه عنها و يقال ( تَنَزَّهُوا ) بحرمكم أي تباعدوا و قال ابن قتيبة ذهب بعض أهل العلم في قول الناس خرجوا ( يَتَنَزَّهُونَ ) إلى البساتين أنه غلط وهو عندي ليس بغلط لأنّ البساتين في كلّ بلد وإنما تكون خارج البلد فإذا أراد أحد أن يأتيها فقد أراد البعد عن المنازل و البيوت ثم كثر هذا حتى استعملت ( النُّزْهَةُ ) في الخضر و الجنان هذا لفظه و قال ابن القوطية و جماعة ( نَزِهَ ) المكان فهو ( نَزِهٌ ) من باب تعب و ( نَزُهَ ) بالضم ( نَزَاهَةً ) فهو ( نَزِيهٌ ) قال بعضهم معناه أنه ذو ألوان حسان و قال الزمخشري أرض ( نَزِهَةٌ ) و ( ذَاتُ نُزْهَةٍ ) و خرجوا ( يَتَنَزَّهُونَ ) يطلبون الأماكن ( النَّزِهَةَ ) و هي ( النُّزْهَةُ ) و ( النُّزَهُ ) مثل غرفة و غرف .
نَزَا .
الفحل ( نَزْوًا ) من باب قتل و ( نَزَوَانًا ) وثب و الاسم ( النِّزَاءُ ) مثل كتاب و غراب يقال ذلك في الحافر و الظِّلف و السباع و يتعدى بالهمزة و التضعيف فيقال ( أَنْزَاهُ ) صاحبه و ( نَزَّاهُ ) ( تَنْزِيَةً ) .
النُّسْطُورِيَّةُ .
بضم النون فرقة من النصارى نسبة إلى نسطورس الحكيم يقال كان في زمن المأمون و ابتدع من الإنجيل برأيه أحكاما لم تكن قبله و منه قوله إن الله واحد ذو أقانيم ثلاثة و ( الأَقَانِيمُ ) عندهم هي الأصول ففر من التثليث ووقع فيه و أصله ( نَسْطُورِسُ ) بفتح النون لكن الأئمة عند النسبة ألحقوا الاسم بموازنه من العربية و يقال كان