المَسَاءُ .
خلاف الصباح و قال ابن القوطية المساء ما بين الظهر إلى المغرب و أمسيت ( إِمْسَاءً ) دخلت في المساء و ( مَسَّاهُ ) الله بخير دعاء له كما يقال صبحه الله بالخير .
مَشَطْتُ .
الشعر ( مَشْطًا ) من بابي قتل و ضرب سرحته و التثقيل مبالغة و ( امْتَشَطَتِ ) المرأة ( مَشَطَتْ ) شعرها و ( المُشْطُ ) الذي يمتشط به بضم الميم و تميم تكسر وهو القياس لأنه آلة و الجمع ( أَمْشَاطٌ ) و ( المُشَاطَةُ ) بالضم ما يسقط من الشعر عند مشطه .
المِشْقُ .
وزان حمل المغرة و ( أَمْشَقْتُ ) الثوب ( إِمْشَاقًا ) صبغته بالمشق و قياس المفعول على بابه و قالوا ثوب ( مُمَشَّقٌ ) بالتثقيل و الفتح و لم يذكروا فعله و ( مُشِقَتِ ) الجارية بالبناء للمفعول ( مَشْقًا ) رقت و يقال تم خلقها و حسنت و ( مَشَقْتُ ) الكتاب ( مَشْقًا ) من باب قتل أسرعت في فعله .
مَشَى .
( يَمْشِي ) ( مَشْيًا ) إذا كان على رجليه سريعا كان أو بطيئا فهو ( مَاشٍ ) و الجمع ( مُشَاةٌ ) و يتعدى بالهمزة و التضعيف و ( مَشَى ) بالنميمة فهو ( مَشَّاءُ ) و ( المَاشِيَةُ ) المال من الإبل و الغنم قاله ابن السكيت و جماعة و بعضهم يجعل البقر من ( المَاشِيَةِ ) .
المُصْطَكَا .
بضم الميم و تخفيف الكاف و القصر أكثر من المدّ و قال ابن خالويه يشدد فيقصر و يخفف فيمد و حكى ابن الأنباري فتح الميم و التخفيف و المد و حكى ابن الجواليقي ذلك لكنه قال و القصر و كذلك قال الفارابي لكنه قال ( مُصيتَكَى ) بالتاء و الميم أصلية و هي رومية معربة و بنو المصطلق تقدم في ( صلق ) .
مِصْرُ .
مدينة معروفة و ( المِصْرُ ) كل كورة يقسم فيها الفيء و الصدقات قاله ابن فارس و هذه يجوز فيها التذكير فتصرف و التأنيث فتمنع و الجمع ( أَمْصَارٌ ) و ( المَصِيرُ ) المعى و الجمع ( مُصْرَانٌ ) مثل رغيف و رغفان ثم ( المَصَارِينُ ) جمع الجمع و ( مُصْرَانُ ) الفأرة بصيغة الجمع ضرب من رديء التمر .
مَصَّهُ .
( مَصًّا ) من باب قتل و من باب تعب لغة و منهم من يقتصر عليها و ( امْتَصَّهُ ) بمعناه .
المَصْلُ .
مثال فلس عصارة الأقط وهو ماؤه الذي يعصر منه حين يطبخ قاله ابن السكيت و ( المُصَالَةُ ) ما مصل من الأقط و قال ابن فارس قطارة الحب .
لَبَنٌ مَاضِرٌ .
و ( مَضِيرٌ ) أي حامض و منه سميت ( مُضَرُ ) لشدتها و ( تُمَاضِرُ ) بضم التاء و كسر الضاد امرأة عبدالرحمن بن عوف بنت الأصبغ الكلبية .
مَضِضْتُ .
من الشيء ( مَضَضًا ) من باب