( مَسِسْتُ ) الجسد بماء و ( أَمْسَسْتُ ) الجسد ماء .
مَسَكْتُ .
بالشيء ( مَسْكًا ) من باب ضرب و ( تَمَسَّكْتُ ) و ( امْتَسَكْتُ ) و ( اسْتَمْسَكْتُ ) بمعنى أخذت به و تعلقت و اعتصمت و ( أَمْسَكْتُهُ ) بيدي ( إِمْسَاكًا ) قبضته باليد و ( أَمْسَكْتُ ) عن الأمر كففت عنه و ( أَمْسَكْتُ ) المتاع على نفسي حبسته و ( أَمْسَكَ ) الله الغيث حبسه و منع نزوله و ( اسْتَمْسَكَ ) البول انحبس و البول ( لا يَسْتَمْسِكُ ) لا ينحبس بل يقطر على خلاف العادة و ( اسْتَمْسَكَ ) الرجل على الراحلة استطاع الركوب و ( المَسْكُ ) الجلد و الجمع ( مُسُوكٌ ) مثل فلس و فلوس و ( المَسَكُ ) بفتحتين أسورة من ذبل أو عاج و ( المُسْكَةُ ) وزان غرفة من الطعام و الشراب ما يمسك الرمق و ليس لأمره ( مُسْكَةٌ ) أي أصل يعول عليه و ليس له ( مُسْكَةٌ ) أي عقل و ليس به ( مُسْكَةٌ ) أي قوة ( المِسْكُ ) طيب معروف وهو معرب و العرب تسميه المشموم و هو عندهم أفضل الطيب و لهذا ورد ( لَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ عِنْدَ اللهِ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ المِسْكِ ) ترغيبا في إبقاء أثر الصوم قال الفراء ( المِسْكُ مذكر و قال غيره يذكر و يؤنث فيقال هو ( المِسْكُ ) و هي ( المِسْكُ ) و أنشد أبو عبيدة على التأنيث قول الشاعر .
( وَ المِسْكُ وَ العَنْبَرُ خَيْرُ طِيبٍ ... أُخِذَتَا بِالثَّمَنِ الرَّغِيبِ ) .
و قال السجستاني من أنث ( المِسْكَ ) جعله جمعا فيكون تأنيثه بمنزلة تأنيث الذهب و العسل قال وواحدته ( مِسْكَةٌ ) مثل ذهب و ذهبة قال ابن السكيت و أصله ( مِسِكٌ ) بكسرتين قال رؤبة .
( إِنْ تُشْفَ نَفْسِي مِنْ ذُبَابَاتِ الحَسَكِ ... أَحْرِ بِهَا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ المِسْكِ ) و هكذا رواه ثعلب عن ابن الأعرابي و قال ابن الأنباري قال السجستاني أصله السكون و الكسر في البيت اضطرار لإقامة الوزن و كان الأصمعي ينشد البيت بفتح السين و يقول هو جمع ( مِسْكَةٍ ) مثل خرقة و خرق و قربة و قرب و يؤيد قول السجستاني أنه لا يوجد فعل بكسرتين إلا إبل و ما ذكر معه فتكون الكسرة لإقامة الوزن كما قال .
( عَلَّمَنَا إِخْوَانُنَا بَنُو عِجْلٍ ... ) .
و الأصل هنا السكون باتفاق أو تكون الكسرة حركة الكاف نقلت إلى السين لأجل الوقف و ذلك سائغ