( مَزَّقَ ) ملكه أذهب أثره .
المُزْنُ .
السحاب الواحدة ( مُزْنَةٌ ) و تصغيرها ( مُزَيْنَةٌ ) و بها سميت القبيلة و النسبة إليها ( مُزَنِيٌّ ) بحذف ياء التصغير .
المَزِيَّةُ .
فعيلة و هي التمام و الفضيلة و لفلان ( مَزِيَّةٌ ) أي فضيلة يمتاز بها عن غيره قالوا و لا يبنى منه فعل و هو ( ذُو مَزِيَّةٍ ) في الحسب و الشرف أي ذو فضيلة و الجمع ( مَزَايَا ) مثل عطية و عطايا .
مَاسَرْجِسُ .
بسينين مهملتين بينهما راء مهملة ساكنة و جيم مكسورة بلدة بالعجم .
المَاسْتُ .
بسكون السين و بتاء مثناة كلمة فارسية اسم للبن حليب يغلى ثم يترك قليلا و يلقى عليه قبل أن يبرد لبن شديد حتى يثخن و يسمى بالتركي ( بَاغَرْتَ ) .
مَسَحْتُ .
الشيء بالماء ( مَسْحًا ) أمررت اليد عليه قال أبو زيد ( المَسْحُ ) في كلام العرب يكون ( مَسْحًا ) وهو إصابة الماء و يكون غسلا يقال ( مَسَحْتُ ) يدي بالماء إذا غسلتها و ( تَمَسَّحْتُ ) بالماء إذا اغتسلت و قال ابن قتيبة أيضا كان رسول الله - يتوضأ بمدّ و كان يمسح بالماء يديه ورجليه و هو لها غاسل قال ومنه قوله تعالى ( وَ امْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ ) المراد بمسح الأرجل غسلها و يستدل بمسحه - برأسه و غسله رجليه بأن فعله مبين بأن المسح يستعمل في المعنيين المذكورين إذ لو لم نقل بذلك لزم القول بأن فعله عليه السلام ناسخ للكتاب و هو ممتنع و على هذا ( فَالمَسْحُ ) مشترك بين معنيين فإن جاز إطلاق اللفظة الواحدة و إرادة كلا معنييها إن كانت مشتركة أو حقيقة في أحدهما مجازا في الآخر كما هو قول الشافعي فلا كلام و إن قيل بالمنع فالعامل محذوف و التقدير و امسحوا بأرجلكم مع إرادة الغسل و سوّغ حذفه تقدم لفظه و إرادة التخفيف و لك أن تسأل عن شيئين ( أَحَدُهُمَا ) أنكم قلتم الباء في برُءوسكُمْ للتبعيض فهل هي كذلك في الأرجل حتى ساغ عطفها بالجر لأن المعطوف شريك المعطوف عليه في عامله و الجواب نعم لأن الرجل تنطلق إلى الفخذ و لكن حددت بقوله إلى الكعبين فهو عطف بعض مبين على بعض مجمل و لا لبس فيه كما يقال خذ من هذا ما أردت و من هذا نصفه و قد قرأ نصف السبعة بالجر و نصفهم بالنصب فوجه الجر مراعاة لفظ العامل لأنه للتبعيض كما تقدم و هذا يقوي مذهب الشافعي قال الأزهري و يدل على أن المسح على هذه