بأصالة الميم ووزنها فعائل و بغير همز على القول بزيادة الميم ووزنها مفاعل لأن للياء أصلا في الحركة فترد إليه و نظيرها في الاختلاف معايش و تقدم .
المُدْيَةُ .
الشفرة و الجمع ( مُدىً ) و مديات مثل غرفة و غرف و غرفات بالسكون و الفتح و بنو قشير تقول ( مِدْيَةٌ ) بكسر الميم و الجمع ( مِدىً ) بالكسر مثل سدرة و سدر و لغة الضم هي التي يراد بها المماثلة في هذا الكتاب و ( المُدْيُ ) وزان قفل مكيال يسع تسعة عشر صاعا و هو غير المُدّ و ( المَدَى ) بفتحتين الغاية و بلغ ( مَدَى البَصَر ) أي منتهاه و غايته قال ابن قتيبة و لا يقال ( مَدُّ البَصَر ) بالتثقيل و في البارع مثله وقد يقال ( مَدُّ البصر ) بالتثقيل حكاه الزمخشري و الجوهري و تبعه الصغاني و ( تَمَادَى ) فلان في غيه إذا لجّ و دام على فعله .
مذْحجٌ .
تقدم في ( ذحج ) .
مذرت .
البيضة و المعدة ( مذراً ) فهي ( مذرةٌ ) من باب تعب فسدت و ( أَمْذَرَتْها ) الدجاجة أفسدتها .
مَذَقْتُ .
اللبن و الشراب بالماء ( مَذْقاً ) من باب قتل مزجته و خلطته فهو مذيق و فلان ( يَمْذُقُ ) الودّ إذا شابه بكدر فهو ( مذَّاقُ ) .
المَذْيُ .
ماء رقيق يخرج عند الملاعبة و يضرب إلى البياض و فيه ثلاث لغات ( الأولى ) سكون الذال و ( الثانية ) كسرها مع التثقيل و ( الثالثة ) الكسر مع التخفيف و يعرب في الثالثة إعراب المنقوص و ( مَذَى ) الرجل ( يَمْذِي ) من باب ضرب فهو ( مَذَّاءٌ ) ويقال ( الرّجُلُ يَمْذِي و المرأة تَقْذِي ) و ( أَمْذَى ) بالألف و ( مذَّى ) بالتثقيل كذلك .
المَرْتَكُ .
وزان جعفر ما يعالج به الصنان و هو معرب و لا يكاد يوجد في الكلام القديم وبعضهم يكسر الميم و قيل هو غلط لأنه ليس آلة فحمله على فعلل أصوب من مفعل و يقال ( المَرْتَكُ ) أيضا نوع من التمر .
المَرْجُ .
أرض ذات نبات و مرعى و الجمع ( مُرُوجٌ ) مثل فلس و فلوس و ( مَرَجَتِ ) الدابة ( مَرْجاً ) من باب قتل رعت في المرج و ( مرجْتُها مرْجا ) أرسلتها ترعى في المرج يتعدى و لا يتعدى و أمر ( مريجٌ ) مختلط و ( المرْجانُ ) قال الأزهري و جماعة هو صغار اللؤلؤ و قال الطرطوشي هو عروق حمر تطلع من البحر كأصابع الكفّ قال و هكذا شاهدناه بمغارب الأرض كثيرا و أما النون فقيل زائدة لأنه ليس في الكلام فعلال بالفتح إلا في المضاعف نحو الخلخال و قال الأزهري لا أدري أثلاثي أم رباعي .
مَرِحَ .
( مَرَحاً ) فهو ( مَرِحٌ ) مثل فرح فهو