فيه العسل وقيل هو الخلية و كسر الكاف مع التخفيف لغة و ( الكَارَةُ ) من الثياب ما يجمع و يشد و الجمع ( كَارَاتٌ ) و طعنه فكوره أي ألقاه مجتمعا .
كَاسَ .
البعير ( كَوسا ) من باب قال مشى على ثلاث قوائم .
و ( الكَأْسُ ) بهمزة ساكنة ويجوز تخفيفها القدح مملوء من الشراب ولا تسمى ( كأْساً ) إلا وفيها الشراب وهي مؤنثة و الجمع ( كئُوسٌ ) مثل فلس وأفلس فلوس و ( كِئَاسٌ ) مثل سهام .
الكُوعُ .
طرف الزند الذي يلي الإبهام و الجمع ( أَكَواعٌ ) مثل قفل و أقفال و ( الكَاعُ ) لغة قال الأزهري ( الكُوعُ ) طرف العظم الذي يلي رسغ اليد المحاذي للإبهام و هما عظمان متلاصقان في الساعد أحدهما أدقّ من الآخر و طرفاهما يلتقيان عند مفصل الكفّ فالذي يلي الخنصر يقال له ( الكُرسُوعُ ) و الذي يلي الإبهام يقال له ( الكُوعُ ) وهما عظما ساعد الذراع ويقال في البليد لا يفرق بين ( الكُوعِ ) و ( الكُرْسُوعِ ) و ( الكَوَعُ ) بفتحتين مصدر من باب تعب وهو اعوجاج الكُوعِ و قيل هو إقبال الرسغين على المنكبين وقال ابن القوطية ( كَوِعَ ) ( كَوَعا ) أقبلت إحدى يديه على الأخرى أو عظم كوعه فالرجل ( أَكَوعُ ) وبه لقب ومنه ( سلمة بن الأَكوَعِ ) و اسم الأكوع سنان و الأنثى ( كَوعَاءُ ) مثل أحمر و حمراء .
الكُوفَةُ .
مدينة مشهورة بالعراق قيل سميت كُوفَةً لاستدارة بنائها لأنه يقال ( تَكَوّفَ ) القوم إذا اجتمعوا و استداروا .
و الكَافُ .
من حروف الهجاء حرف شديد يخرج من أسفل الحنك و من أقصى اللسان تكون للتشبيه بمعنى مثل نحو زيد كالأسد أي مثله في شجاعته ومنه قولهم و يحلف كما أجاب أي مثل جوابه في عموم النفي و الإثبات و خصوص ذلك وتكون زائدة ومنه في أحد الوجهين ( ليس كمثله شيء ) أي ليس مثله شيء ويكون فيها معنى التعليل كقوله تعالى ( واذكروه كما هداكم ) أي لأجل أن هداكم وكقوله ( كما أرسلنا فيكم ) و في الحديث ( كما شغلونا عن الصلاة الوسطى ) أي لأجل ما شغلونا و تقول فعلت كما أمرت أي لأجل أمرك و حكى سيبويه من كلامهم كما أنه لا يعلم فتجاوز الله عنه أي لأجل أنه لا يعلم ومنه قولهم ويكبر كما رفع و يشتغل بأسباب الصلاة كما دخل الوقت أي لأجل رفعه ولأجل دخول الوقت و إذا قدرت بلام العلة اقتضى اقترانها بالفعل