فارس و في كتاب الخليل الصواب الإتيان بالباء .
الكَهْفُ .
بيت منقور في الجبل و الجمع ( كُهُوفٌ ) و فلان ( كَهْفٌ ) لأنه يلجأ إليه كالبيت على الاستعارة .
الكَهْلُ .
من جاوز الثلاثين ووخطه الشيب وقيل من بلغ الأربعين و عن ثعلب في قوله تعالى ( وكَهْلاً ) قال ينزل عيسى إلى الأرض كهلا ابن ثلاثين سنة و الجمع ( كُهُولٌ ) و الأنثى ( كَهْلَةٌ ) و الجمع ( كَهْلاَتٌ ) بسكون الهاء في قول الأصمعي وأبي زيد لمحا للصفة مثل صعبة و صعبات و بفتحها في قول أبي حاتم تغليبا لجانب الاسمية مثل سجدة و سجدات قال في البارع وقلما يقولون للمرأة ( كَهْلَةٌ ) مفردة إلا أن يقولوا ( شهلة كَهْلَةٌ ) ويقال قد ( اْكتَهَلَ ) ( الكَهْلُ ) و ( الكَاهِلُ ) مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق وهو الثلث الأعلى و فيه ست فقرات وقال أبو زيد ( الكَاهِلُ ) من الإنسان خاصة ويستعار لغيره وهو ما بين كتفيه وقال الأصمعي هو موصل العنق وقال في الكفاية ( الكَاهِلُ ) هو ( الكَتِدُ ) و ( كَاهَلَ ) الرجل ( مُكَاهَلَةً ) إذا تزوج .
كَهَنَ .
( يَكْهُنُ ) من باب قتل ( كَهَانَةً ) بالفتح فهو ( كَاهِنٌ ) و الجمع ( كَهَنَةٌ ) و ( كُهَّانٌ ) مثل كافر و كفرة و كفار و ( تَكَهَّنَ ) مثله فإذا صارت ( الكَهَانَةُ ) له طبيعة و غريزة قيل ( كَهُنَ ) بالضم و ( الكِهاَنَةُ ) بالكسر الصناعة .
الكُوبُ .
كوز مستدير الرأس لا أذن له ويقال قدح لا عروة له و الجمع ( أَكوَابٌ ) مثل قفل و أقفال و ( كَابَ ) الرجل ( كَوباً ) من باب قال شرب ( بالكُوبِ ) و ( الكُوبَةُ ) الطبل الصغير المخصر معرب وقال أبو عبيد ( الكُوبَةُ ) النرد في كلام أهل اليمن .
كَارَ .
الرجل العمامة ( كَوراً ) من باب قال أدارها على رأسه و كل دور ( كَورٌ ) تسمية بالمصدر و الجمع ( أَكوَارٌ ) مثل ثوب و أثواب و ( كَوَّرَهَا ) بالتشديد مبالغة و منه يقال ( كَوَّرتُ ) الشيء إذا لففته على جهة الاستدارة وقوله تعالى ( إذا الشمس كُوِّرَتْ ) المراد به طويت كطي السجل و ( الكَوْرُ ) مثل قول أيضا الزيادة ( ونعوذ بالله من الحور بعد الكَورِ ) أي من النقص بعد الزيادة و يروى بعد الكون بالنون وهو بمعناه ويقال هو الرجوع من الطاعة إلى المعصية و ( الكُورُ ) بالضم الرحل بأداته و الجمع ( أَكْوَارٌ ) و ( كِيَرانٌ ) و ( الكُورُ ) للحداد المبني من الطين معرب و ( الكُورَةُ ) الصقع ويطلق على المدينة و الجمع ( كُوَرٌ ) مثل غرفة و غرف و ( كُوَارَةُ ) النحل بالضم و التخفيف و التثقيل لغة عسلها في الشمع و قيل بيتها إذا كان