ولا يشترط أن تكون قد طَرَقَها وكلّ امرأة ( طَرُوقَةُ بَعْلِهَا ) و ( طَرَقَ ) النجم ( طُرُوقًا ) من باب قَعَدَ طَلَعَ وكلّ ما أتى ليلا فقد ( طَرَقَ ) وهو ( طَارِقٌ ) و ( المِطْرَقَةُ ) بالكسر ما يطرق به الحديد و ( الطَّرِيقُ ) يذكر في لغة نجد وبه جاء القرآن في قوله تعالى ( فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي البَحْرِ يَبَسًا ) ويؤنث في لغة الحجاز والجمع ( طُرُقٌ ) بضمتين و جمع ( الطُّرُقِ ) ( طُرُقَاتٌ ) وقد جمع الطريق على لغة التذكير ( أَطْرِقَةٌ ) و ( اسْتَطْرَقْتُ ) إلى الباب سلكت طريقا إليه و ( طَرَّقْتُ ) الترس بالتشديد خصفته على جلد آخر و نعل ( مُطَارَقَةٌ ) مخصوفة و ( طَرَّقْتُهَا ) ( تَطْرِيقًا ) خرزتها من جلدين أحدهما فوق الآخر وفي الحديث ( كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ المَجَانُّ المُطَرَّقَةُ ) أي غلاظ الوجوه عراضها وفي الصحاح مكتوب بالتخفيف .
طَرُوَ .
الشيء بالواو وزان قَرُبَ فهو ( طَرِيٌّ ) أي غضّ بين الطراوة .
و ( طَرِئَ ) بالهمز وزان تَعِبَ لغة فهو ( طَرِيءٌ ) بين ( الطَّرَاءَةِ ) .
و ( طَرَأَ ) فلان علينا ( يَطْرَأُ ) مهموز بفتحتين ( طُرُوءًا ) طلع فهو ( طَارِئٌ ) و ( طَرَأَ ) الشيء ( يَطْرَأُ ) أيضا ( طُرْآنًا ) مهموز حصل بغتة فهو ( طَارِئٌ ) و ( أَطْرَيْتُ ) العسل بالياء ( إِطْرَاءً ) عقدته و ( أَطْرَيْتُ ) فلانا مدحته بأحسن ما فيه و قيل بالغت في مدحه و جاوزت الحدّ و قال السرقسطي في باب الهمز والياء ( أَطْرَأْتُهُ ) مدحته و ( أَطْرَيْتُهُ ) أثنيت عليه .
الطَّسْتُ .
قال ابن قتيبة أصلها ( طَسٌّ ) فأبدل من أحد المضعفين تاء لثقل اجتماع المثلين لأنه يقال في الجمع ( طِسَاسٌ ) مثل سَهْمٍ و سَهِامٍ و في التصغير ( طُسَيْسَةٌ ) وجمعت أيضا على ( طُسُوسٍ ) باعتبار الأصل وعلى ( طُسُوتٍ ) باعتبار اللفظ قال ابن الأنباري قال الفراء كلام العرب ( طَسَّهٌ ) وقد يقال ( طَسٌّ ) بغير هاء وهي مؤنثة وطيء تقول ( طَسْتٌ ) كما قالوا في لصّ لصت ونقل عن بعضهم التذكير والتأنيث فيقال هو ( الطَّسَّةُ ) و ( الطَّسْتُ ) وهي ( الطَّسَّةُ ) و ( الطَّسْتُ ) وقال الزجاج التأنيث أكثر كلام العرب وجمعها ( طَسَّاتٌ ) على لفظها وقال السجستاني هي أعجمية معربة ولهذا قال الأزهري هي دخيلة في كلام العرب لأن التاء والطاء لا يجتمعان في كلمة عربية .
طَعِمْتُهُ .
( أَطْعَمُهُ ) من باب تعب ( طَعْمًا ) بفتح الطاء ويقع على كلّ ما يساغ حتى الماء وذوق الشيء وفي التنزيل ( وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي ) وقال E في