أبو حاتم معناه كَذِلكَ يكون وعن الحسن البصري أنه اسمٌ من أَسْمَاءِ الله تعالى والْمَوْجُودُ في مشاهير الأصْول المعتمدة أنَّ التَّشْديد خطأ وقال بعض أهل العلم التشديد لُغَةٌ وهو وهم قديمٌ وذلك أن أبا العباس أحمد ابن يحيى قال و ( آمِينَ ) مثال عاصين لغة فتوهم أن المراد صيغة الجمع لأنه قابله بالجمع وهو مردود بقول ابن جني وغيره أن المراد موازنة اللفظ لا غير قال ابن جني وليس المراد حقيقة الجمع ويؤيده قول صاحب التمثيل في الفصيح والتشديد خطأ ثم المعنى غير مستقيم على التشديد لأن التقدير ولا الضالين قاصدين إليك وهذا لا يرتبط بما قبله فافهمه و ( أَمَّنْتُ ) على الدعاء ( تَأْمِينًا ) قلت عنده ( آمِينَ ) و ( اسْتَأْمَنَهُ ) طلب منه الأَمَان و ( اسْتَأْمَنَ ) إليه دَخَل في أَمَانِهِ .
الأَمَةُ .
محذوفة اللاّمِ وهي واوٌ والأصل أموة ولهذا تُرَدََّّ في التَّصغير فيقالُ ( أُمَيَّةٌ ) والأصل أميوة وبالمصغر سُمَّيَ الرجْلُ والتثنية ( أَمَتَانِ ) على لغة المفرد والجمع ( آمٍ ) وزان قاض و ( إِمَاءٌ ) وزان كِتَابٍ و ( إِمْوَانٌ ) وزَانُ إسْلامٍ وقد تجمع ( أَمَوَاتٍ ) مِثالُ سنواتٍ والنّسِبْةُ إلى ( أُمَيَّةَ ) أمَوِيُّ بضم الهمزة على القياس وبفتحها على غير القياس وهو الأشهر عندهم و ( تَأَمَّيْتً ) ( أَمَةً ) اتخذتُها و ( تَأَمَّتْ ) هِيَ .
الأُنْثَى .
فعلى وجمعها إِنَاثٌ مثل كتاب وربما قيل ( الأَنَاثِيُّ ) والتأنيثُ خلاَفُ التَّذكِير يقال ( أَنَّثَ ) الاسم ( تَأْنِيثًا ) إذا ألحقت به أو بمتعلقه علامة التأنيث قال ابن السكيت وإذا كان الاسم مؤنثا ولم يكن فيه هاء تأنيث جاز تذكير فعله قال الشاعر .
( وَلا أَرْضَ أَبْقَلَ إِبْقَالَها ... ) .
فذكر أبقل وهو فعل الأرض لما لم يكن فيها لفظ التأنيث ويلزمه على هذا أن يقال إن الشمس طلع وهو غير مشهور والبيت مؤول محمول على حذف العلامة للضرورة و ( الأُنْثَيَانِ ) الخُصْيَتَانِ .
أَنِسْتُ .
به ( أَِنْسًا ) من باب علم وفي لغة من باب ضرب و ( الأُنْسُ ) بالضم اسم منه و ( الأَنَسُ ) بفتحتين جماعة من الناس وسمي به وبمُصغَّره و ( الأَنِيسُ ) الذي يستأنس به و ( اسْتَأْنَسْتُ ) به و ( تَأَنَّسْتُ ) به إذا سكن إليه القلب ولم ينفر و ( آنَسْتُ ) الشيء بالمَدّ عَلِمْتُه و ( آنَسْتُهُ ) أبْصَرْتُهُ