صاحب وصحب و ( رَجَّالَةٌ ) و ( رُجَّالٌ ) أيضا .
وَرَجِلَ ( رَجَلًا ) من باب تعب قوي على المشي و ( الرُّجْلَةُ ) بالضم اسم منه وهو ( ذُو رُجْلَةٍ ) أي قوة على المشي وفي الحديث ( أن رجلا من حضرموت وآخر من كندة اختصما إلى النبي في أرض ) فالحضرمي اسمه عيدان ( بفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة آخر الحروف ) ابن الأشوع و الكندي امرؤ القيس بن عابس بكسر الباء الموحدة واستعمل النبي رجلا على الصدقات يقال اسمه ( عبدالله بن اللتيبة ) بضم اللام وسكون التاء نسبة إلى لتب بطن من أزد عمان وقيل فتح التاء لغة ولم يصحّ وجاء رجل إلى النبي فقال هلكت وأهلكت قال ما فعلت قال وقعت على امرأتي في نهار رمضان هو ( صخر بن خنساء ) والرجلة بالكسر البقلة الحمقاء وترجلت في البئر نزلت فيها من غير أن تدلي .
و ( المِرْجَلُ ) بالكسر قدر من نحاس وقيل يطلق على كلّ قدر يطبخ فيها و ( رَجَّلْتُ ) الشعر ( تَرْجِيلًا ) سرحته سواء كان شعرك أو شعر غيرك و ( تَرَجَّلْتَ ) إذا كان شعر نفسك و ( رَجِلَ ) الشعر ( رَجَلًا ) من باب تعب فهو ( رَجِلٌ ) بالكسر والسكون تخفيف أي ليس شديد الجعودة ولا شديد السبوطة بل بينهما و ( ارْتَجَلْتُ ) الكلام أتيت به من غير روية ولا فكر و ( ارْتَجَلْتُ ) برأي انفردت به من غير مشورة فمضيت له .
الرَّجَمُ .
بفتحتين الحجارة و ( الرَّجْمُ ) القبر سمي بذلك لما يجمع عليه من الأحجار و ( الرُّجْمَةُ ) حجارة مجموعة والجمع ( رِجَامٌ ) مثل برمة و برام و ( رَجَمْتُهُ ) ( رَجْمًا ) من باب قتل ضربته ( بِالرَّجَمِ ) و ( رَجَمْتُهُ ) بالقول رميته بالفحش وقال ( رَجْمًا باِلغَيْبِ ) أي ظنا من غير دليل ولا برهان .
رَجَوْتُهُ .
( أَرْجُوهُ ) ( رُجُوًّا ) على فعول أملته أو أردته قال تعالى ( لا يَرْجُونَ نِكَاحًا ) أي لا يريدونه و الاسم ( الرَّجَاءُ ) بالمدّ و ( رَجَيْتُهُ ) ( أَرْجِيهِ ) من باب رمى لغة ويستعمل بمعنى الخوف لأن الراجي يخاف أنه لا يدرك ما يترجاه .
و ( الرَّجَا ) مقصور الناحية من البئر وغيرها والجمع ( أَرْجَاءٌ ) مثل سبب و أسباب و ( أَرْجَأْتُهُ ) بالهمزة أخرته .
و ( المُرْجِئَةُ ) اسم فاعل من هذا لأنهم لا