يحكمون على أحد بشيء في الدنيا بل يؤخرون الحكم إلى يوم القيامة وتخفف فتقلب الهمزة ياء مع الضمير المتصل فيقال ( أَرْجَيْتُهُ ) وقرئ بالوجهين في السبعة و ( الأُرْجُوَانُ ) بضم الهمزة والجيم اللون الأحمر .
رَحُبَ .
المكان ( رُحْبًا ) من باب قرب فهو ( رَحِيبٌ ) و ( رَحْبٌ ) مثال قريب و فلس وفي لغة ( رَحِبَ ) ( رَحَبًا ) من باب تعب و ( أَرْحَبَ ) بالألف مثله و يتعدى بالحرف فيقال ( رَحُبَ بِكَ ) المكان ثم كثر حتى تعدى بنفسه فقيل ( رَحُبَتْكَ ) الدار هذا شاذّ في القياس فإنه لا يوجد فعل بالضم إلا لازما مثل شرف وكرم و من هنا قيل مرحبا بك والأصل نزلت مكانا واسعا و ( رَحَّبَ بِهِ ) بالتشديد قال له مرحبا .
و ( رَحْبَةُ ) المسجد الساحة المنبسطة قيل بسكون الحاء والجمع ( رِحَابٌ ) مثل كلبة وكلاب و قيل بالفتح وهو أكثر و الجمع ( رَحَبٌ ) و ( رَحَبَاتٌ ) مثل قصبة وقصب وقصبات و ( الرَّحْبَةُ ) البقعة المتسعة بين أفنية القوم بالوجهين و جمعها عند ابن الأعرابي ( رُحَبٌ ) مثل قرية و قرى قال الأزهري هذا البناء يجيء نادرا في باب المعتل فأما السالم فما سمعت فيه فعلة بالفتح جمعت على فعل وابن الأعرابي ثقة لا يقول إلا ما سمعه و ( أَرْحَبُ ) وزان أحمر قبيلة من همدان وقيل موضع وإليه تنسب النجائب .
رَحَضْتُ .
الثوب ( رَحْضًا ) من باب نفع غسلته فهو رحيض و ( المِرْحَاضُ ) بكسر الميم موضع الرحض ثم كني به عن المستراح لأنه موضع غسل النجو .
رَحَلَ .
عن البلد ( رَحِيلًا ) ويتعدى بالتضعيف فيقال ( رَحَّلْتُهُ ) و ( تَرَحَّلْتُ ) عن القوم و ( ارْتَحَلْتُ ) و ( الرُِّحْلَةُ ) بالكسر والضم لغة اسم من ( الارْتِحَالِ ) وقال أبو زيد ( الرِّحْلَةُ ) بالكسر اسم من الارتحال وبالضم الشيء الذي يرتحل إليه يقال قربت ( رِحْلَتُنَا ) بالكسر و أنت ( رُحْلَتُنَا ) بالضم أي المقصد الذي يقصد وكذلك قال أبو عمرو الضم هو الوجه الذي يريده الإنسان .
و ( الرَّحْلُ ) كلّ شيء يعد للرحيل من وعاء للمتاع ومركب للبعير وحلس و رسن و جمعه ( أَرْحُلٌ ) و ( رِحَالٌ ) مثل أفلس وسهام .
ومن كلامهم في القذف هو ابن ملقى أرحل الركبان و ( رَحَلْتُ ) البعير ( رَحْلًا ) من باب نفع شددت عليه ( رَحْلَهُ ) و ( رَحْلُ ) الشخص مأواه في الحضر ثم أطلق على أمتعة المسافر لأنها هناك مأواه و ( الرِّحَالَةُ ) بالكسر السرج من جلود ( الرَّاحِلَةِ ) المركب من الإبل ذكرا كان أو أنثى