وغيره ولفظه رجل ( أُفُقيٌّ ) ( وأَفَقِيُّ ) منسوب إلى ( الآفاقِ ) ولا ينسب إلى ( الآفَاقِ ) على لفظها فلا يقال ( آفاقيّ ) لما سيأتي في الخاتمة إن شاء الله تعالى و ( الأَفيقُ ) الجِلد بعد دبغه والجمع ( أَفَقٌ ) بفتحتين وقيل ( الأفيقُ ) الأديمُ الذي لم يتمّ دبغه فإذا تمّ واحمرَّ فهو أديم يقال ( أَفَقْتُ ) الجلد ( أَفْقًا ) من باب ضرب دَبَغْتُهُ ( فالأَفِيقُ ) فعيل بمعنى مفعول .
أَفَكَ .
( يَأْفِكُ ) من باب ضرب ( إِفْكًا ) بالكسر كذلك فهو ( أَفُوكٌ ) و ( أَفَّاكٌ ) وامرأة ( أَفُوكٌ ) بغير هاء أيضا و ( أَفَّاكَةٌ ) بالهاء و ( أَفَكْتُهُ ) صرفته وكلّ أمر صرف عن وجهه فقد ( أُفِكَ ) .
أَفَلَ .
الشيء ( أَفْلاً ) و ( أُفُولاً ) من بابي ضرب وقعد غاب ومنه قيل ( أَفَلَ ) فلان عن البلد إذا غاب عنها و ( الأَفيلُ ) الفَصِيلُ وزنا ومعنى و الأنثى ( أَفِيلَةٌ ) والجمع ( إِفَالٌ ) بالكسر وقال الفارابي ( الإِفَالُ ) بنات المخاض فما فوقها وقال أبو زيد ( الأَفيلُ ) الفَتِيُّ من الإبل وقال الأصمعي ابن تسعة أَشْهُر أو ثمانية وقال ابن فارس جمع ( الأَفِيلِ ) ( إفَالٌ ) ( والإفالُ ) صغار الغنم .
الأَقِطُ .
قال الأزهري يُتَّخَذُ من اللبن المخيض يُطْبَخُ ثم يترك حتى يَمْصُلَ وهو بفتح الهمزة وكسر القاف وقد تسكن القاف للتخفيف مع فتح الهمزة وكسرها مثل تخفيف كبد نقله الصَّغَائي عن الفَرَّاء .
أَكَّدْتُه .
( تَأْكِيدًا ) ( فَتَأَكَّدَ ) ويقال على البدل ( وكَّدْتُه ) ومعناه التَّقوية وهو عند النحاة نوعان ( لفظيّ ) وهو إعادة الأول بلفظه نحو جاء زيد زيد ومنه قول المؤذن الله أكبر الله أكبر و ( معنويّ ) نحو جاء زيد نفسه وفائدته رفع توهم المجاز لاحتمال أن يكون المعنى جاء غلامه أو كتابه ونحو ذلك .
الأُكْرَة .
والجمع ( أُكَر ) مثل حُفْرَة و حُفَر وزنا ومعنى و ( أَكَرْتُ ) النهر ( أَكْرًا ) من باب ضرب شققته و ( أَكَرْتُ ) الأرضَ حرثتها واسم الفاعل ( أَكَّار ) للمبالغة والجمع ( أَكَرَةٌ ) كأنه جمع ( آكِرٍ ) وزان كَفَرَة جمع كافر .
الإِكَافُ .
للحمار معروف والجمع ( أُكُفٌ ) بضمتين مثل حمار و حُمُرٌ و ( آكَفْتُهُ ) بالمدّ جعلت عليه ( الإِكَافُ ) و ( الوِكَافُ ) على البدل لغة جارية في جميع تصاريف الكلمة .
الأَكْلُ .
معروف وهو مصدر ( أَكَلَ ) من باب قتل ويتعدى إلى ثان بالهمزة و ( الأُكُلُ ) بضمتين و إِسكان الثاني تخفيف المأكول و ( الأَكْلَةُ ) بالفتح المرة وبالضم اللقمة و ( المَأْكَلَة ) بفتح الكاف وضمها ( المَأْكُول ) أيضا و ( المَأْكُولُ ) ما يؤكل قال الرُمَّانيُّ و ( الأَكْلُ ) حقيقة بلع الطعام بعد مضغه فبلع الحصاة ليس بأكلٍ