والفَرَّاء وأَبو حاتم وفي التهذيب عن ابن الأعرابي يقال ( للمِئْزَاب ) ( مِرْزَاب ) و ( مِزْرَابٌ ) بتقديم الراء المهملة وتأخيرها ونَقَلَهُ الليث وجماعة .
الأَزَجُ .
بيت يُبْنَى طولا و ( أَزَّجْتَهُ ) ( تَأْزِيجًا ) إذا بنيته كذلك ويقال ( الأَزَجُ ) السقف والجمع ( آزَاجٌ ) مثل سبب وأسباب .
الأَزْدُ .
مثل فَلْسٍ حي من اليمن يقال أزد شَنُوأة وأزد عمان وأزد السراة والأزد لغة في الأسد .
الآزَاذُ .
نوع من أجود التمر وهو فارسي معرب وهو من النوادر التي جاءت بلفظ الجمع للمفرد قال أبو علي الفارسي إن شئت جعلت الهمزة أصلا فيكون مثل خَاتَام وإن شئت جعلتها زائدة فيكون على أفعال وأما قول الشاعر .
( يَغْرِسُ فيه الزاذَ والأَعْرَافا ... ) .
فقال أبو حاتم أراد الآزاذ فخفف للوزن .
الإِزَارُ .
معروف والجمع في القلة ( آزِرَةٌ ) وفي الكثرة ( أُزُرٌ ) بضمتين مثل حمار وأحْمِرَة وحُمُر ويُذَكَّر ويؤنث فيقال هو ( الإِزَارُ ) وهي ( الإِزَارُ ) قال الشاعر .
( أنّي من السّاعينَ يومَ النَّكْرَا ... ) .
وربما أُنّثَ بالهاء فقيل إِزَارَة و ( المِئْزَرُ ) بكسر الميم مثله نظير لحاف ومِلْحَف وقِرَام و مِقْرَم وقياد ومِقْوَد والجمع ( مآزِر ) و ( اتَّزَرْتُ ) لبست الإزار وأصله بهمزتين الأولى همزة وصل والثانية فاء افتعلت و ( أَزَّرْتُ ) الحائط ( تَأْزِيرًا ) جعلت له من أسفله كالإزارِ و ( آزَرْتُه ) ( مُؤَازَرَةً ) أعنته وقويته والاسم ( الأَزْرُ ) مثل فلس .
أزف .
الرحيل ( أزَفًا ) من باب تَعِبَ و ( أُزُوفًا ) دنا وقرب ( وأَزِفَتِ الآزِفَةُ ) دنت القيامة .
أَزَمَ .
على الشيء ( أَزْمًا ) من باب ضرب و ( أُزومًا ) عضّ عليه و ( أَزَمَ ) ( أَزْمًا ) أمسك عن المطعم والمشرب ومنه قول الحرث ابن كلدة لما سأله عمر رضي الله تعالى عنه عن الطبّ فقال هو ( الأَزْمُ ) يعني الحمية و ( أَزِمَ ) الزمان اشتدّ بالقحط و ( الأَزْمَةُ ) اسم منه و ( أَزِمَ ) ( أَزَمًا ) من باب تعب لغة في الكلّ و ( المَأْزِم ) وزان مَسْجِد الطريق الضيق بين الجبلين ومنه قيل لموضع الحرب ( مَأْزِمٌ ) لضيق المجال وعسر الخلاص منه ويقال للموضع الذي بين عرفة والمشعر ( مَأْزَمَان ) .
الإِزَاءُ .
مثل كتاب هو الحذاء وهو ( بِإِزَائِه )