به ( وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ ) قيل معناه لا حول عن المعصية ولا قوة على الطاعة إلا بتوفيق الله وقعدنا ( حَوْلَهُ ) بنصب اللام على الظرف أي في الجهات المحيطة به و ( حَوَالَيْهِ ) بمعناه .
حَامَ .
الطائر حول الماء ( حَوَمَانًا ) دار به وفي الحديث فمن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه أي من قارب المعاصي ودنا منها قرب وقوعه فيها .
الحَانُوتُ .
دكّان البائع و اختلف في وزنها فقيل أصلها فعلوت مثل ملكوت من الملك ورهبوت من الرهبة لكن قلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها كما فعل بطالوت وجالوت ونحوه وقيل أصلها ( حَانُوَةٌ ) على فعلوة بسكون العين وضمّ اللام مثل عرقوة وترقوة لكن لما كثر استعمالها خففت بسكون الواو ثم قلبت الهاء تاء كما قيل في تابوت وأصله تابوه في قول بعضهم وقال الفارابي ( الحَانُوتُ ) فاعول وأصلها الهاء لكن أبدلت تاء لسكون ما قبلها والجمع ( الحَوَانِيتُ ) و ( الحَانُوتُ ) يذكر ويؤنث فيقال هو ( الحَانُوتُ ) وهي الحانوت وقال الزّجّاج ( الحَانُوتُ ) مؤنثة فإن رأيتها مذكرة فإنما يعني بها البيت ورجل ( حَانُوتِيٌّ ) نسبة على القياس و ( الحَانَةُ ) البيت الذي يباع فيه الخمر وهو ( الحَانُوتُ ) أيضا و الجمع ( حَانَاتٌ ) و النسبة ( حَانِيٌّ ) على القياس .
حَوَيْتُ .
الشيء ( أَحْوِيهِ ) ( حَوَايَةً ) و ( احْتَوَيْتُ ) عليه إذا ضممته واستوليت عليه فهو محويّ وأصله مفعول و ( احْتَوَيْتهُ ) كذلك و ( حَوَيْتهُ ) ملكته .
حَيْثُ .
ظرف مكان ويضاف إلى جملة وهي مبنية على الضم وبنو تميم ينصبون إذا كانت في موضع نصب نحو قم حيث يقوم زيد وتجمع معنى ظرفين لأنك تقول أقوم حيث يقوم زيد وحيث زيد قائم فيكون المعنى أقوم في الموضع الذي فيه زيد وعبارة بعضهم ( حَيْثُ ) من حروف المواضع لا من حروف المعاني وشذّ إضافتها إلى المفرد في الشعر ويشتبه بحين وسيأتي .
حَادَ .
عن الشيء ( يَحِيدُ ) ( حَيْدَةً ) و ( حُيُودًا ) تنحى وبعد و يتعدى بالحرف والهمزة فيقال ( حِدتُ بِهِ ) و ( أَحَدتُه ) مثل ذهب و ذهبت به و أذهبته .
حَارَ .
في أمره ( يَحَارُ ) ( حَيَرًا ) من باب تعب وحيرة لم يدرِ وجه الصواب فهو ( حَيْرَانُ ) و المرأة ( حَيْرَى ) و الجمع ( حَيَارَى ) و ( حَيَّرْتُهُ ) ( فَتَحَيَّرَ ) قال الأزهري وأصله أن