( حِيطَانٌ ) و ( الحَائِطُ ) البستان وجمعه ( حَوَائِطٌ ) و ( أَحَاطَ بِهِ عِلْمًا ) عرفه ظاهرا وباطنا و ( احْتَاطَ ) للشيء افتعال وهو طلب الأحظ والأخذ بأوثق الوجوه وبعضهم يجعل الاحتياط من الياء والاسم الحيط و ( حَاطَ ) الحمار عانته ( حَوْطًا ) من باب قال إذا ضمها وجمعها ومنه قولهم افعل ( الأَحْوَطَ ) والمعنى افعل ما هو أجمع لأصول الأحكام وأبعد عن شوائب التأويلات وليس مأخوذا من الاحتياط لأن أفعل التفضيل لا يبنى من خماسي .
حَافَةُ .
كلّ شيء ناحيته والأصل ( حَوَفَةٌ ) مثل قصبة فانقلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها والجمع ( حَافَاتٌ ) و ( حَافَتَا ) الوادي جانباه و ( الحَافُ ) عرق أخضر تحت اللسان .
حَاكَ .
الرجل الثوب ( حَوْكًا ) من باب قال و ( الحِيَاكَةُ ) بالكسر الصناعة فهو ( حَائِكٌ ) والجمع ( حَاكَةٌ ) و ( حَوَكَةٌ ) .
حَالَ .
( حَوْلا ) من باب قال إذا مضى ومنه قيل للعام ( حَوْلٌ ) ولو لم يمضِ لأنه سيكون تسمية بالمصدر والجمع ( أَحْوَالٌ ) و ( حَالَ ) الشيء و ( أَحَالَ ) و ( أَحْوَلَ ) إذا أتى عليه حول و ( أَحَلْتُ ) بالمكان أقمت به ( حَوْلاً ) و ( الحِيلَةُ ) الحذق في تدبير الأمور وهو تقليب الفكر حتى يهتدي إلى المقصود وأصلها الواو و ( احْتَالَ ) طلب الحيلة و ( حَالَتِ ) المرأة والنخلة والناقة وكلّ أنثى ( حِيَالاً ) بالكسر لم تحمل فهي ( حَائِلٌ ) و ( حَالَ ) النهر بيننا ( حَيْلُولَةً ) حجز و منع الاتصال و ( الحَالُ ) صفة الشيء يذكر ويؤنث فيقال ( حَالٌ ) حسن و ( حَالٌ ) حسنة وقد يؤنث بالهاء فيقال ( حَالَةٌ ) و ( اسْتَحَالَ ) الشيء تغير عن طبعه ووصفه و ( حَالَ ) ( يَحُولُ ) مثله و ( الْمَحَالُ ) الباطل غير الممكن الوقوع و ( اسْتَحَالَ ) الكلام صار محالاً و ( اسْتَحَالَتِ ) الأرض اعوجّت وخرجت عن الاستواء و ( تَحَوَّلَ ) من مكانه انتقل عنه و ( حَوَّلْتُهُ ) ( تَحْوِيلاً ) نقلته من موضع إلى موضع و ( حَوَّلَ ) هو ( تَحْوِيلاً ) يستعمل لازما ومتعديا و ( حَوَّلْتُ ) الرداء نقلت كلّ طرف إلى موضع الآخر و ( الْحَوالَةُ ) بالفتح مأخوذة من هذا ( فَأَحَلْتُهُ ) بدينه نقلته إلى ذمة غير ذمتك و ( أَحَلْتُ ) الشيء ( إِحَالَةً ) نقلته أيضا و ( أَحَلْتُ ) عليه بالسوط والرمح سددته إليه وأقبلت به عليه ومنه قولهم فيمن ضرب مشرفا على الموت فقتله ( يُحَالُ ) الموت على الضرب أي نعلقه به ونلصقه به كما يلصق الرمح بالمحال عليه وهو المطعون و ( أَحَلْتُ ) الأمر على زيد أي جعلته مقصورا عليه مطلوبا