أنها لغة اليمن .
أَدَبْتُه .
( أَدْبًا ) من باب ضرب عَلَّمتُه رياضة النفس ومحاسن الأخلاق قال أبو زيد الأنصاري ( الأَدَبُ ) يقع على كلِّ رياضة محمودة يَتَخَرَّجُ بها الإنسان في فضيلة من الفضائل وقال الأزهري نحوه ( فَالأَدَبُ ) اسم لذلك والجمع ( آدَابٌ ) مثل سبب وأسباب و ( أَدَّبْتُه ) ( تَأْدِيبًا ) مبالغة وتكثير ومنه قيل ( أَدَّبْتُهُ ) ( تَأْدِيبًا ) إذا عاقبته على إساءته لأنه سبب يدعو إلى حقيقة الأدب و ( أَدَبَ ) ( أَدْبًا ) من باب ضرب أيضا صنع صنيعا ودعا الناس إليه فهو ( آدِبٌ ) على فاعل قال الشاعر وهو طَرَفَةُ .
( نحن في المشْتَاةِ ندْعُو الجَفَلَى ... لا ترَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرُ ) .
أي لا ترى الداعي يدعو بعضا دون بعض بل يُعَمِّمُ بدعواه في زمان القلة وذلك غاية الكرم واسم الصنيع ( المَأْدُبَة ) بضمّ الدال وفتحها .
الأُدْرَةُ .
وزان غرفة انتفاخ الخُصْيَة يقال ( أَدِرَ ) ( يأْدَرُ ) من باب تعب فهو ( آدَر ) والجمع ( أُدْرٌ ) مثل أحمر وحُمْر .
أَدَمْتُ .
بين القوم أَدْمًا من باب ضرب أصلحتُ وألَّفت وفي الحديث فهو أحرى أن يُؤْدَم بينكما أي يدوم الصلح والألفة و ( آدَمْتُ ) بالمدّ لغة فيه و ( أَدَمْتُ ) الخبزَ و ( آدَمْتُه ) باللغتين إذا أصلحت إساغته بالإدامِ و ( الإِدَامُ ) ما يؤتدم به مائعا كان أو جامدا وجمعه ( أُدُمٌ ) مثل كتاب وكتب ويسكن للتخفيف فيعامل معاملة المفرد ويجمع على ( آدَامٍ ) مثل قُفْل وأقفال و ( الأَدِيمُ ) الجلد المدبوغ والجمع ( أَُدَُمٌ ) بفتحتين وبضمتين أيضا وهو القياس مثل بريد وبُرُد .
أَدَّى .
الأمانةَ إلى أهلها تأديةً إذا أوصلها والاسم ( الأَدَاءُ ) و ( آدَى ) بالمدّ على أفعل قوِيَ بالسلاح ونحوه فهو ( مُؤْدٍ ) قال ابن السّكّيت ويقال للكامل السَّلاَح ( مُؤْدٍ ) و ( الأَدَاةُ ) الآلة وأصلها واو والجمع ( أَدَوَاتٌ ) و ( الإِدَواَةُ ) بالكسر المِطْهَرة وجمعها ( الأَدَاوَى ) بفتح الواو .
أَذُرْبيجَان .
بفتح الهمزة وسكون الذال بينهما إقليم من بلاد العجم وقاعدة بلاد تبريز ومنهم من يقول ( آذَُربيجَان ) بمدّ الهمزة وضمّ الذال وسكون الراء .
إِذْ .
حرف تعليل ويدل على الزمان الماضي نحو إذ جئتني لأكرِمَنَّك فالمجيء علة للإكرام .
أَذِنْتُ .
له في كذا أطلقت له فعله والاسم ( الإِذْنُ ) ويكون الأمر ( إِذْنًا ) وكذا الإرادة