لم يَرِدْ في كلام العرب . قال ثعلب في أَمالِيه : نابَ نَوْباً ولا يقال نِيَابَةً ونَقلَه ابْنُ هِشام في تذْكِرته واستَغربَه وهو حَقيقٌ بالاستغراب . قلتُ : وفي لسان العرب وغيرِه : ونَابَ عنِّي في هذا الأَمْر نِيَابَةً : إِذا قامَ مَقامَكَ . وأَنَبْتُهُ أَن عَنْهُ واسْتَنَبْتُهُ . ونابَ زيدٌ إِلى اللهِ تَعَالى : أَقبَلَ وتابَ ورجَعَ إِلى الطّاعَة كأَنَابَ إِليهِ إِنابَةً فهو مُنِيبٌ واقتصر الجوهريُّ على الرُّباعيّ . وقيلَ : نابَ : لَزِمَ الطّاعَةَ وأَنابَ : تابَ ورجعَ وفي حديث الدُّعاءِ " وإِليكَ أُنِيبُ " الإِنابَةُ : الرُّجُوعُ إِلى الله بالتَّوْبة وفي التَّنْزِيل العَزيز " مُنِيبِينَ إِلَيْهِ " أَي : راجعينَ إِلى ما أَمرَ به غيرَ خارَجينَ عن شَيْءٍ من أَمره . وفي الكَشّاف : حقيقةُ أَنَابَ : دخَلَ في نَوْبَةِ الخَيْلِ ومثلُهُ في بحرِ أَبِي حَيّان . وقال غَيْره : أَنابَ : رجَعَ مَرَّةً بعدَ أُخْرَى ومنه النَّوْبَةُ لِتَكْرَارِهَا . ونَاوَبَهُ مُنَاوَبَةً : عَاقَبَه معاقَبَةً : والمَنَابُ : الطَّرِيقُ إِلى المَاءَ ؛ لأَنَّ النّاسَ يَنتابون الماءَ عليها . وفي الأَساس : " إِليه مَنابِ " : أَي مَرْجِعي . والمُنِيبُ بالضَّمّ : المَطَرُ الجَوْدُ والحَسَنُ من الرَّبِيعِ . والّذي نُقلَ عن النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ ما نصُّه : يُقَالُ للمَطَرِ الجَوْدِ : مُنِيبٌ ؛ وأَصابَنَا رَبِيعٌ صِدْقٌ : مُنِيبٌ حَسَنٌ وهو دُون الجَوْدِ . ونِعْمَ المَطَرُ هذا إِنْ كان له تابِعَةٌ أَي : مَطْرةٌ تَتبَعُهُ . ففي كلام المصنِّف محلُّ تَأَمُّل . مُنِيبٌ : اسمٌ وماءٌ لِضَبَّةَ بنَجْدٍ في شرقيّ الحَزيز لِغَنِيٍّ كذا في المعجم ومختصره وأَنشد أَبو سَهْم الهُذَليّ : يَرِدْ في كلام العرب . قال ثعلب في أَمالِيه : نابَ نَوْباً ولا يقال نِيَابَةً ونَقلَه ابْنُ هِشام في تذْكِرته واستَغربَه وهو حَقيقٌ بالاستغراب . قلتُ : وفي لسان العرب وغيرِه : ونَابَ عنِّي في هذا الأَمْر نِيَابَةً : إِذا قامَ مَقامَكَ . وأَنَبْتُهُ أَن عَنْهُ واسْتَنَبْتُهُ . ونابَ زيدٌ إِلى اللهِ تَعَالى : أَقبَلَ وتابَ ورجَعَ إِلى الطّاعَة كأَنَابَ إِليهِ إِنابَةً فهو مُنِيبٌ واقتصر الجوهريُّ على الرُّباعيّ . وقيلَ : نابَ : لَزِمَ الطّاعَةَ وأَنابَ : تابَ ورجعَ وفي حديث الدُّعاءِ " وإِليكَ أُنِيبُ " الإِنابَةُ : الرُّجُوعُ إِلى الله بالتَّوْبة وفي التَّنْزِيل العَزيز " مُنِيبِينَ إِلَيْهِ " أَي : راجعينَ إِلى ما أَمرَ به غيرَ خارَجينَ عن شَيْءٍ من أَمره . وفي الكَشّاف : حقيقةُ أَنَابَ : دخَلَ في نَوْبَةِ الخَيْلِ ومثلُهُ في بحرِ أَبِي حَيّان . وقال غَيْره : أَنابَ : رجَعَ مَرَّةً بعدَ أُخْرَى ومنه النَّوْبَةُ لِتَكْرَارِهَا . ونَاوَبَهُ مُنَاوَبَةً : عَاقَبَه معاقَبَةً : والمَنَابُ : الطَّرِيقُ إِلى المَاءَ ؛ لأَنَّ النّاسَ يَنتابون الماءَ عليها . وفي الأَساس : " إِليه مَنابِ " : أَي مَرْجِعي . والمُنِيبُ بالضَّمّ : المَطَرُ الجَوْدُ والحَسَنُ من الرَّبِيعِ . والّذي نُقلَ عن النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ ما نصُّه : يُقَالُ للمَطَرِ الجَوْدِ : مُنِيبٌ ؛ وأَصابَنَا رَبِيعٌ صِدْقٌ : مُنِيبٌ حَسَنٌ وهو دُون الجَوْدِ . ونِعْمَ المَطَرُ هذا إِنْ كان له تابِعَةٌ أَي : مَطْرةٌ تَتبَعُهُ . ففي كلام المصنِّف محلُّ تَأَمُّل . مُنِيبٌ : اسمٌ وماءٌ لِضَبَّةَ بنَجْدٍ في شرقيّ الحَزيز لِغَنِيٍّ كذا في المعجم ومختصره وأَنشد أَبو سَهْم الهُذَليّ : .
" كَوِرْدِ قَطاً إِلى نَمَلَى مُنيبِ