فاخره كذا في اللسان والتكملة ( وهالاه ) أهمله الجوهرى هنا وذكره في باب الالف اللينة وقال انه باب مبنى على ألفات غير منقلبة من شئ وقضى ابن سيده ان لام هلى ياء واياه تبع المصنف في ذكره هنا الا ان اشارته بالواو غير مرضى كما ان كتابته بالاحمر غير صحيح فتأمل ومعنى هالاه ( فازعه ) وهو ( قلب هاوله ) وكان اشارته بالواو لهذه الكلمة فقط هكذا في النسخ فازعه بالفاء والذى في نص ابن الاعرابي هالاه نازعه ولاهاه دنا وحينئذ لا يكون قلب هاوله فتأمل ( وهلا زجر للخيل ) ويكتب بالالف وبالياء وقد يستعار للانسان قال أبو الحسن المدايني لما قال الجعدى لليلى الاخيلية الا حييا ليلى وقولا لها هلا * فقد ركبت أمرا أغر محجلا قالت له تعير ناداء بامك مثله * وأى حصان لا يقال له هلا فغلبته قال وهلا زجر يزجر به الفرس الانثى إذا أنزى عليها الفحل لتقر وتسكن وقال أبو عبيد يقال للخيل هي أي أقبلي وهلا أي قرى وارحبى أي توسعى وتنحى وقال الجوهرى هلا زجر لليخل أي توسعى وتنحى وللناقة أيضا وقال حتى هدوناها بهيد وهلا * حتى يرى أسفلها صار علا ( وذهب بذى هليان وذى بليان بكسرتين وشد لامهما وقد يصرفان أي حيث لا يدرى ) أين هو وقد تقدم شرحه في ب ل ى بأكثر من ذلك وهليون بالكسر ذكر في النون وهلا بالتشديد سيأتي في الحروف اللينة * ومما يستدرك عليه الهلية كغنية قرية من .
أعمال زبيد عن ياقوت ( ى همى الماء والدمع يهمى هميا ) بالفتح ( وهميا ) كصلى وهده عن ابن سيده ( وهميانا ) محركة واقتصر عليها والاولى الجوهرى أي سالا وقال ابن الاعرابي همى وعمى كل ذلك إذا سال قال مساور بن هند حتى إذا لقحتها تقمما * واحتملت أرحامها منه دما * من آيل الماء الذى كان همى ( و ) همت ( العين ) تهمى هميا وهميا وهميانا ( صبت دمعها ) عن اللحيانى وقيل سال دمعها وكذلك كل سائل من مطر ومنه قول الشاعر فسقى ديارك غير مفسدها * صوب الربيع وديمة تهمى يعنى تسيل وتذهب ( و ) همت ( الماشية ) هميا ( ندت للرعى ) نقله الجوهرى ( و ) همى ( الشئ هميا سقط ) عن ثعلب ( وهوامى الابل ضوالها ) نقله الجوهرى وقد همت تهمى هميا إذا اذهبت على وجهها في الارض مهملة بلا راع ولا حافظ فهى هامية وفى الحديث ان رجلا سأل النبي A فقال انا نصيب هوامي الابل فقال ضالة المؤمن حرق النار وقال أبو عبيدة الهوامى الابل المهلمة بلا راع ناقة هامية وبعير هام وكل ذاهب وجار من حيوان أو ماء فهو هام ومنه هما المطر ولعله مقلوب هام يهيم ( والهيمان بالكسر شداد السراويل ) كذا في المحكم قال ابن دريد أحسبه فارسيا معربا ومثله لابن الجواليقى ( و ) أيضا ( وعاء للدراهم ) قال الجوهرى معرب وقال أبو الهيثم الهميان المنطقة كن يشددن به أحقيهن وبه فسر قول الجعدى مثل هميان العذارى بطنه * يلهز الروض بنقعان النفل يقول بطنه لطيف يضم بطنه كما يضم خصر العذراء وانما خص العذراء بضم البطن دون الثيب لان الثيب إذا ولدت مرة عظم بطنها ( و ) هميان ( شاعر ) وهو هيمان بن قحافة السعدى ( ويثلث ) واقتصر الجوهرى على الكسر والضم فعلى الكسر يكون من هميان النفقة أو المنطقة وعلى الضم كانه جمع بعير هام كراع ورعيان أو اسم من همى كعثمان من عثم وعلى الفتح اسم من همى كسحبان من سحب ومر للمصنف ذكر الهميان في النون وأعاده هنا اشارة الى القولين وذكر هناك في اسم الشاعر الكسر أو الضم أو التثليث هكذا بأو اشارة الى أنها أقوال فتأمل ( و ) الهميات ( كالغثيان محركة ) ولو قال وبالتحريك أغناه عن هذا التطويل في غير موضعه ( ع ) عن ثعلب وأنشد وان امرأ أمسى ودون حبيبه * سواس فوادى الرس فالهميان لمعترف بالنأى بعد اقترابه * ومعذورة عيناه بالهملان وهو مما أغفله ياقوت وفى التكملة قال أبو سعيد الهميان واد به قوائم شاخصة وهى قوائم من صخر خلقها الله تعالى وانهم يبردون الماء عليها فيبرد ويفرط وكان ينشد قول الاحول الكندى فليت لنا من ماء زمزم شربة * مبردة باتت على الهميان وكان ينكر الطهيان ( و ) يقال ( هما والله ) لقد كان كذا بمعنى ( أما والله ) عن الفراء * ومما يستدرك عليه الاهماء المياه السائلة وكل شئ ضاع عنك فقد هما عن ابن السكيت وهمى مقصور اسم صنم عن الليث وهماء بالضم والمد وقد يكتب بالياء في آخره هو العقاب أو طائر آخر من وقع ظله عليه صار ملكا وتتخذ الملوك من ريشه في تيجانهم لعزته وكانها فارسية والهماء كسماء موضع بين مكة والطائف نقله السكرى في شرح شعر هذيل وأنشد أبو الحسن المهلبى للنميري فأصبحن ما بين الهماء فاصاعدا * الى الجزع جزع الماء ذى العشرات ( وهما الدمع يهمو ) أهمله الجوهرى وحكى اللحيانى وحده انه ( كيهمى ) بالياء أي سال قال ابن سيده والمعروف يهمى ( والهنو بالكسر الوقت ) ياقل مضى هنو من الليل أي وقت ويقال هن ء بالهمز كما مر للمصنف في أول الكتاب ( و ) الهنو