( المتحيرون من الناس ) وليس في نصه من الناس * ومما يستدرك عليه هشا قال ابن الاعرابي هاشاه إذا مازحه نقله الصاغانى في التكملة وقد أهمله الجوهرى والجماعة ( وهصاهصوا ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( أسن وكبر ) قال ( والاهصاء الاشداء ) قال ( وهاصاه ) إذا ( كسر صلبه ) وصاها ركب صهوته كذا في التكملة واللسان ( وهاضاه ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( استحمقه واستخف به ) قال ( والاهضاء الجماعات من الناس و ) قال غيره ( الهضاة بالكسر الذؤابة و ) أيضا ( الاتان ) وضبط الصاغانى الهضاة بالفتح في المعنيين ( وهطاهطوا ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي إذا ( رمى ) وطها إذا وثب قال ( والهطى كهدى الصراع أو الضرب الشديد ) كذا في التكملة واللسان ( ى الهاغية ) أهمه الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( المرأة الرعناء ) نقله الصاغانى عن ابن الاعرابي ( وهفا ) في المشى يهفو ( هفوا وهفوة وهفوانا ) بالتحريك ( أسرع ) وخف فيه ومنه مر الظبى يهفو أي اشتد عدوه وقال بشر يصف فرسا يشبه شخصها والخيل تهفو * هفوا ظل فتخاء الجناح ( و ) هفا ( الطائر ) هفوا ( خفق بجناحيه ) وطار وأنشد الجوهرى وهو إذا الحرب هفا عقابه * مر جم حرب تلتظى حرابه ( و ) هفا ( الرجل ) هفوا وهفوة ( زل ) وهى الهفوة للزلة والسقطة ومنه لكل عالم هفوة والانسان كثير الهفوات ( و ) هفا أيضا إذا ( جاع ) يهفو هفوا فهو هاف نقله الجوهرى وانما سمى الجائع هافيا لكونه يخفق فؤاده عند الجوع ( و ) هفت ( الصوفة في الهواء ) .
تهفو ( هفوا ) بالفتح ( وهفوا ) كعلو ( ذهبت ) وكذلك الثوب ورفارف الفسطاط إذا حركته الريح ( و ) هفت ( الريح بها حركتها ) وذهبت بها ( و ) من المجاز هفا ( الفؤاد ) يهفو هفوا ( ذهب في اثر الشئ و ) أيضا ( طرب والهفا ) مقصور ( مطر يمطر ثم يكف والهفو المرء الخفيف ) كذا في النسخ والصواب الهفوة المر الخفيف ( وهوا في الابل ضوالها ) واحدتها هافية ومنه حديث عثمان انه ولى أبا غاضرة الهوافى أي الابل الضوال وفى الصحاح والاساس هوا في النعم مثل الهوامى ( والهفاءة ) بالفتح والمد ( المطرة لا النظرة وغلط الجوهرى ) هكذا في نسخ الصحاح المضبوطة وفى هامشها المطرة تصحيح بعض المقيدين قال الصاغانى أخذه الجوهرى من كتاب ابن فارس ولم يضبطه ابن فارس فتبعه الجوهرى وهو تصحيف الصواب الهفاءة المطرة كما حكى عن أبى زيد ( و ) قال أبو زيد الهفاءة ( نحو من الرهمة ) جمعها الهفاء قال العنبري أفاء وافاءة وقال النضر هي الهفاءة والافاءة والسد والسماحيق والجلب والجلب وقيل ان الهمزة بدل من الهاء وقال أبو سعيد الهفاءة خلقة تقدم الصبير ليست من الغيم في شئ غير انها تستر الصبير فإذا جاوزت فذلك الصبير وهو أعناق الغمام الساطعة في الافق ثم يردف الصبير الحبى وهو رحى السحابة ثم الرباب تحت الحبى وهو الذى يقدم الماء ثم روادفه بعد ذلك وأنشد ما رعدت رعدة ولا برقت * لكنها أنشأت لنا خلقه فالماء يجرى ولا نظام له * لو يجد الماء مخرجا خرقه ( والا هفاء الحمقى من الناس وهافاه مايله الى هواه ) كلاهما عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه يقال للظليم إذا عدا قد هفا ويقال الالف اللينة هافية في الهواء وهو مجاز وهفا القلب خفق وهفت الريح بالمطر طردته والاسم الهفاء ممدود ومنه قول الراجز يا رب فرق بيننا يا ذا النعم * بشتوة ذات هفاء رديم والهفاء الغلط والزلل ومنه قول أعرابي وقد خير امرأته فاختارت نفسها الى الله أشكو ان ميا تحملت * بعقلي مظلوما ووليتها الامرا هفاء من الامر الدنئ ولم أرد * بها الغدر يوما فاستجازت بى الغدرا والهوا في موضع بارض السواد ذكره عاصم بن عمرو التميمي وكان فارسا مع جيش أبى عبيد الثقفى فقال قتلناهم ما بين مرج مسلح * وبين الهوافى من طريق البذارق والهفو الجوع والذهاب في الهواء وهفت هافية من الناس أي طرأت عن جدب ورجل هفاة أحمق وهفا القلب من الحزن أو الطرب استطير نقله الزمخشري ( و ) كذا في النسخ والصواب ان يكتب الياء ( هقا ) الرجل هقيا أهمله الجوهرى وفى المحكم إذا ( هذى ) فأكثرو كذلك هرف يهرف وأنشد لوان شيخا رغيب العين ذا ابل * يرتاده لمعد كلها لهقا وقال ثعلب فلان يهقى بفلان أي يهذى ومنه قول الشاعر أيترك عير قاعد وسط ثلة * وعالتها يهقى بأم حبيب وفى كلام المصنف نظر من وجوه الاول أشار الى انه واوى وهو يائى والثانى دل عدم ذكر مضارعه انه من حد نصر وهو من حد رمى والثالث كتبه بالالف وصوابه يكتب هقى بالياء فتأمل ( و ) هقى فلان ( فلانا ) إذا ( تناوله بقبيح ) وبمكروه يهقيه هقيا قاله ابن الاعرابي والباهلي ( و ) هقى ( قلبه ) أي ( هفا ) عن الهجرى وأنشد * فغص بريقه وهقى حشاه * ( وأهقى أفسد ) وفى بعض النسخ أفند ( والاهكاء ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هم ( المتحيرون ) من الناس كالاهساء قال ( وها كاه استصغر عقله ) وكاهاه