وقالوا جاآ معا وجاؤا معا جميعا قال أبو الحسن معا هذا اسم وألفه منقلبة عن ياء كرحى لان انقلاب الالف في هذا الموضع عن الياء أكثر من انقلابها عن الواو وهو قول يونس وقد تقدم ذلك في حرف العين وابن معية في عوى ( ومغا السنور يمغو ) مغاء أهمله الجوهرى وقال الليث أي ( صاح ) قال الازهرى معا يمعو ومغا يمغو صوتان أحد هما يقرب من الاخر وهو أرفع من الصئ * ومما يستدرك عليه المغو بالفتح والمغو كعلو والمغاء كغراب كله صياح السنور وقال ابن الاعرابي مغا يمغو بمعنى نغى ( ى المغى ) أهمله الجوهرى وقال غيره هو ( في الاديم رخاوة وقد تمغى تمغيا ) ارتخى ( و ) المغى ( في الانسان ان تقول فيه ما ليس فيه اما هازلا أو جادا ) وقد مغى فيه مغيا وهو مجاز ( والماغية المريبة ) من ذلك وفى بعض النسخ المربية ( و ) قال ابن الاعرابي ( مغيت كسعيت ) أمغى بمعنى ( نغيت ) وقيل هو من باب رمى لغة في مغا يمغو ( ومقا الفصيل أمه ) مقوا ( رضعها ) رضعا ( شديداو ) مقا ( السيف ) يمقوه مقوا حكاه يونس عن ابن الخطاب ( و ) كذلك ( السن ونحوه ) كالطست والمرآة كل ذلك إذا ( جلاه ) كما في الصحاح وسيف ممقو مجلو ومن سجعات الاساس أنا اشتفى بلقائك اشتفاء الملقو بالنظرقى السجنجل الممقو ( و ) يقال ( امقه مقوك ) مالك نقله الجوهرى عن ابن دريد وهو على وزن ادعه زاد غيره ( ومقوتك مالك و ) في المحكم ( مقاوتك ) مالك ( بالضم ) كل ذلك أي ( صنه صيانتك مالك ) واحفظه * ومما يستدرك عليه مقوت الطست غسلته ومنه حديث عائشة وذكرت عثمان رضى الله عنهما فقالت مقوتموه مقو الطست ثم قتلتموه أردادت أنهم عتبوه على أشياء فأعتبهم وأزال شكواهم وخرج نقيا من العتب ثم قتلوه بعد ذلك ( ى مقيت أسناني ) مقيا أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت لغة في ( مقوتها ) مقوا ( ومقى الطست مقيا جلاه ) كمقاه مقوا ( و ) يقال ( امقه ) كارمه ( مقيتك مالك ) بفتح الميم وسكون القاف ( أي صنه ) صيانتك مالك ( والمقية ) بالضم ( الماق ) عن كراع وقد مر ذكره في م وق وأشبعنا الكلام هنا لك ( ومكا ) يمكو ( مكوا ) بالفتح ( ومكاء ) كغراب ( صفر بفيه أو شبك باصابعه ) أي أصابع يديه ثم أدخلها في فيه ( ونفخ فيها ) وبه فسر قوله تعالى وما كان صلاتهم عند البيت الامكاء وتصديه قاله الجوهرى أي صفير أو تصفيقا بالا كف قال ابن السكيت والاصوات مضمومة الا النداء والغناء أبو الهيثم لحسان .
* صلاتهم التصدى والمكاء * وقال الليث كانوا يطوفون بالبيت عراة يصفرون بافواههم ويصفقون بايد يهم وقال عنتره يصف رجلا طعنه وخليل غانية تركت مجدلا * تمكو فريصته كشدق الاعلم أي تصفر ( و ) مكت ( استه ) تمكو مكاء ( نفخت ولا يكون ) ذلك ( الاوهى مكشوفة مفتوحة ) وفى الصحاح عن أبى عبيدة مكت استه مكاء إذا كانت مفتوحة ( أو خاصة بالدابة ) أي باستها ( والمكوة الاست ) سميت بذلك ( والمكا مقصورة ) يكتب بالالف ( حجر الثعلب والارنب ) ونحوهما وقيل مجثمهما وأنشد القالى : وكم دون بيتك من صفصف * ومن حنش جاحر في مكا ( كالمكو ) وأنشد الجوهرى للطرماح كم به من مكو وحشية * قيظ في منتثل أوشيام قال ابن سيده وقد يهمز وقد تقدم هناك ذكره والجمع أمكاء ( و ) مكا ( جبل ) لهذيل ( يشرف على نعمان و ) المكاء ( كزنار طائر ) صغير يزقو في الرياض قال الازهرى يألف الريف وقيل سمى بذلك لانه يجمع يديه ثم يصفر فيهما صفيرا حسنا قال الشاعر : إذا غرد المكاء في غير روضة * فويل لاهل الشاء والحمرات ( ج مكاكى ) بتشديد الياء وأنشد ياقوت لاعرابي ورد الحضر فرأى مكاء يصيح فحن الى بلاده فقال : ألا أيها المكاء مالك ههنا * ألاء ولا شيح فاين تبيض فأصعد الى أرض المكاكى واجتنب * قرى الشام لا تصبح وأنت مريض ( وتمكى ) الفرس تمكيا ( ابتل بالعرق ) عن أبى عبيدة وأنشد * والقود بعد القود قد تمكين * أي ضمرن لما سال من عرقهن ( و ) في الصحاح تمكى ( الفرس ) تمكيا ( حك عينه بركبته و ) يقال ( مكيت يده تمكى مكا ) كرضيت إذا ( مجلت من العمل ) قال يعقوب سمعتها من الكلابي كذا في الصحاح وفى المحكم أي غلظت ( و ) ذكر الجوهرى في هذا الحرف ( ميكائيل ) قال يعقوب ( ويقال ميكال وميكائين ) بالنون لغة قال الاخفش يهمز ولا يهمز وقال حسان : ويوم بدر لقينا كم لنا مدد * فيه مع النصر ميكال وجبريل ( ملك م ) موكل بالارزاق وقد تقدم ذكره في اللام وفى النون ( و ) ميكائيل ( اسم ) رجل ( ومكوة جبل في بحر عمان ) والذى في التكملة مكو جبل أسود في بحر عمان قرب كمزاد * ومما يستدرك عليه المكوان بالتحريك مثنى مكو لححر الضب قال الشاعر : * بنى مكوين ثلما بعد صيدن * وقد يكون المكو للطائر والحية وقال أبو عمرو تمكى الغلام إذا تطهر للصلاة وأنشد لعنترة الطائى انك والجور على سبيل * كالمتمكى بدم القتيل يريد كالمتوضى والمتمسح وبنو ميكال قوم بنيسابور بيت امارة وحديث منهم ممدوح ابن دريد في المقصورة وقد ذكروا في اللام ( وملا ) البعير ( يملو ملوا سار ) سيرا ( شديدا ) ومنه قول مليح الهذلى :