( و ) المطو ( سنبل الذرة ) المتداده قاله النضر * ومما يستدرك عليه المتطى التبختر ومد اليدين في المشى ويقال هو مأخوذ من المطيطة وقد ذكر في الطاء قوله ذهب الى أهله يتطى أي يمد مطاه أو يتبختر وفى حديث تعذيب بلال وقد مطى في الشمس أي مد وبطح وتمطى سار سيرا طويلا ممدودا ومنه قول رؤبة : به تمطت غول كل ميله * بناحر اجيج المهارى النفه وقوله أنشده ثعلب تمطت به أمة في النفاس * فليس بيتن ولا توأم فسره فقال يريد انها زادت على تسعة أشهر حتى نضجته وجرت حمله والمطاة الاسم من التمطى والتمطية الشمراخ والمطو بالضم عذق النخلة عن على بن حمزة البصري عن أبى زياد الكلابي كذا وجده صاحب اللسان بخط الشيخ رضى الدين الشاطبي * قلت فهو إذا مثلث والمطا مقصور الصاحب والجمع أمطاء ومطى الاخيرة اسم للجمع قال أبو ذؤيب لقد ألقى المطى بنجد عفر * حديث ان عجبت له عجيب ( والمعو الرطب ) عن اللحيانى وأنشد تعلل بالنهيدة حين تمسى * وبالمعو المكمم والقميم ( أو ) هو ( البسر ) الذى ( عمه الارطاب ) وفى الصحاح قال أبو عبيد إذا أرطب النخل كله فذلك المعو قال وقياسه أن تكون الواحدة معوة ولم أسمعه وقال ابن دريد المعوة الرطبة إذا دخلها بعض اليبس قال ابن برى وأنشد ابن الاعرابي يا بشر يا بشر ألا أنت الولى * ان مت فادفني بدار الزينبي * في رطب معو وبطيخ طرى ( و ) المعو أيضا ( الشق في مشفر البعير الاسفل ) والنعو في الاعلى ( و ) قال الليث ( معا السنور ) يمعو ( معاء ) كغراب ( صوت ) وهو أرفع من الصئ ويروى بالغين أيضا ( وتمعى ) السقاء ( تمدد ) واتسع لغة في تمأى بالهمز ( و ) تمعى ( الشر ) فيما بينهم ( فشا ) كتمأى بالهمز وقد ذكر * ومما يستدرك عليه أمعت النخلة صار ثمرها معوا نقله الجوهرى عن اليزيدى ومعوة السمرة ثمرتها إذا أدركت على التشبيه وأمعى البسر طاب عن ابن القطاع ( ى المعى بالفتح و ) المعى ( كالى من أعفاج البطن ) الاولى عن ابن سيده واقتصر الجوهرى وغيره على الاخيرة وبه جاء الحديث المؤمن يأكل في معى واحد وأنشد القالى لحميد بن ثور خفيف المعى الا مصيرا يبله * دم الجوف أو سؤر من الحوض ناقع وهو مذكر ( وقد يؤنث ) قال الفراء أكثر الكلام على تذكيره وربما ذهبوا به الى التأنيث كأنه واحد دل على الجمع وأنشد .
للقطامي كأن نسوع رحلى حين ضمت * حوالب غزرا ومعى جياعا أقام الواحد مقام الجمع كما قال تعالى ثم نخرجكم طفلا ( ج أمعاء ) ومنه الحديث والكافر يأكل في سبعة امعاء قال القالى الهاء في سبعة تدل على التذكر في الواحد قال الليث الامعاء المصارين وقال الازهرى هو جميع ما في البطن مما يتردد فيه من الحوايا كلها ( والمعى كالى ) المذنب من مذانب الارض نقله الجوهرى وقال ابن سيده هو من مذانب الارض ( كل مذنب بالحضيض ينادى ) كذا في النسخ والصواب يناصى ( مذنبا بالسند ) والذى في السفح هو الصلب قال الازهرى وقد رأيت بالصمان في قيعانها مساكات للماء واخاذا متحوية تتسمى الامعاء وتسمى الحوايا وهى شبه الغدران غير أنها متضايقه لا عرض لها وربما ذهبت في القاع علوة وقال الازهرى الامعاء مالان من الارض وانخفض قال رؤبة * يحنو الى اصلابه أمعاؤه * قال أبو عمرو وأمعاؤه أي أطرافه ( و ) حكى ابن سيده عن أبى حنيفة المعى ( سهل بين صلبين ) قال ذو الرمة : بصلب المعى أو برقة الثور لم يدع * لها جدة حول الصبا والجنائب قال الازهرى أظن واحده معاة وقيل المعى المسيل بين الحرار وقالى الاصمعي الامعاء مسايل صغار وقال القالى المسيل الضيق الصغير ( ومعى الفأر تمر ردئ ) بالحجاز ( والماعى اللين من الطعام ) عن أبى عمرو ( و ) قال الازهرى العرب تقول ( هم ) في ( مثل المعى والكرش أي أخصبوا وحسنت حالهم ) وصلحت قال الراجز : يا أيهذا النائم المفترش * لست على شئ فقم وانكمش لست كقوم أصلحوا أمرهم * فاصبحوا مثل المعى والكرش ( والماعية المدمدة ) كذا في التكملة ( ومعى كسمى ع ) أو رمل قال الصاغانى وليس بتصحيف المعى قال العجاج * وخلت أنقاء المعى ربربا * ومما يستدرك عليه المعيان بالكسر واحد الامعاء عن الليث والمعى كالى موضع وأنشد القالى لذى الرمة : على ذروة الصلب الذى واجه المعى * سواخط من بعد الرضا للمراتع قال الصلب والمعى موضعان * قلت وقد تكرر ذكرهما في شعر ذى الرمة فمنه ما أنشده القالى هذا ومنه ما أنشده أبو حنيفة بصلب المعى أو برقة الثور وقد تقدم ومنه ما أنشده الازهرى تراقب بين الصلب عن جانب المعى * معى واحف شمسا بطيأ نزولها وقد فسرا بأن المعى سهل بين صلبين والصلب ما صلب من الارض فتأمل وقال نصر المعى أرض في بلاد الرباب وهو رمل بين الجبال