البيت ترى منهن غولا ( وأمضاه أنفذه ) ومنه الحديث ليس لك من مالك الا ما تصدقت فأمضيت أي أنفذت فيه عطاءك ولم تتوقف فيه ( والمظواء كغلواء التقدم ) وأنشد الجوهرى للقطامي وإذا خنسن مضى على مضوائه * وإذا لحقن به أصبن طعانا وقال أبو على مضى على مضوائه المضواء مضيت عليه وأنشد البيت المذكور فإذا خنسن الخ قال وهذا البناء يكثر في الجمع وينقاس وذكره أبو عبيد في باب فعلاء وأنشد البيت البيت قال ابن سيده وقال بعضصهم أصله مضاء فابدلوه ابد الاشاذا أرادوا ان يعوضوا لواو من كثرة دخولب الياء عليها ( وأبو المضاء كسماء الفرس ) هي كنيته ( والمضاء الفاشى تابعي ) كذا في النسخ والصواب الفايشى وبنو فايش قبيلة والمضاء هذا يكنى أبا ابراهيم يروى عن عائشة وعنه أبو اسحق السبيعى كذا في كتاب ابن حبان ( وضيت على بيعي وأمضيته أجزته ) بالجيم والزاى وقد وقع في نسح التهذيب للازهري أخرته من التأخير وهو تصحيف نبه عليه الصاغانى ( والماضي الاسد ) لجرأته وتقدمه ( والسيف ) لنفاذه في الضريبة * ومما يستدرك عليه مضوت على الامر مضوا ومضوا مثل الوقود والصعود نقله الجوهرى وتمضى تفعل منه وأنشد الجوهرى للراجز * وقر بوا للبين والتمضى * ويقال مضى وتمضى تقدم قال عمرو ابن شاس : ثمضت الينا لم يرب عينها القذى * بكثرة نيران وظلماء حندس ويقال مضيت بالمكان ومضيت عليه وكان ذلك في الزمن الماضي وهو خلاف المستقبل وأبو ماضى من كنا هم والمضاء بن حاتم محدث والمضاء بن أبى نخيلة وفيه يقول أبوه : يا رب من عاب المضاء أبدا * فاحرمه امثال المضاء ولدا وامضى من السيف وسيوف مواض وأمضيت له تركته في قليل الخطا حتى يبلغ به أقصاه فيعاقب في موضع لا يكون لصاحب الخطا فيه عذر وكذلك أمديت له وأنميت له نقله الازهرى والتمضية في الامر الامضاء ( ومطا ) مطوا ( جدفى السيرو أسرع ) وقيل مطايمطو إذا سار سير حسنا ( و ) مطاء مطوا ( أكل الرطب من ) المطو وهى ( الكاسة و ) مطا مطوا أي ( صاحب صديقا ) في السفر ( و ) مطااذا ( فتح عينيه ) وأصل المطوا المد في هذا ( و ) مطا ( بالقوم ) مطوا ( مدبهم في السير ) نقله الجوهرى ومنه قول امرئ القيس مطوت بهم حتى يكل غريمهم * وحتى الجياد مايقدن بارسان .
( و ) مطا ( المرأة ) مطوا ( نكحها وتمطى النهار وغيره ) كالسفر والعهد ( امتد وطال ) وهو مجاز ( والاسم ) من كل ذلك ( المطواء ) كغلواء وقال أبو على القالى المطواء التمطى عند الحمى ( والمطا التمطى ) عن الزجاجي حكاه في الجمل قرنه بالمطا الذى هو الظهر وأنشد ابن برى لذروة بن جحفة الصموتى * شممتها إذ كرهت شميمى * فهى تمطى كمطا المحموم ( و ) المطا ( الظهر ) لامتداده وقيل هو حبل المتن من عصب أو عقب أو لحم ( ج امطاء والمطية الدابة ) تمط نقله الجوهرى عن الاصمعي وفى المحكم ( تمطو في سيرها ) واحد وجمع قال الجوهرى قال أبو العميثل المطية تذكر وتؤنث وأنشد أبو زيد لربيعة بن مقروم الضبى جاهلي ومطيته ملث الظلام بعثته * يشكو الكلال الى دامى الا ظلل وقيل المطية الناقة يركب مطاها أو البعير يمتطى ظهره ( ج مطاياو مطى ) ومن أبيات الكتاب متى أنام لا يؤرقني الكرى * ليلا ولا أسمع اجراس المطى وأنشد الاخفش ألم تكن حلفت بالله العلى * ان مطاياك لمن خير المطى قال الجوهرى والمطايا فعالى وأصله فعائل الا انه فعل به ما فعل بخطايا ( وامتطاها وامطاها جعلها مطية ) قال الاموى امتطيناها جعلناها مطايانا وقال أبو زيد امتطيتها اتخذتها مطية ( والمطو ) بالفتح ( ويكسر جريدة تشق شقين ويحزم بها القت من الزرع ) وذلك لامتدادها ( و ) أيضا ( الشمراخ ) بلغة بلحرث بن كعب ( كالمطا ) مقصور لغة فيه عن ابن الاعرابي وقال أبو حنيفة المطو والمطو عذق النخلة وهى أيضا الكباسة والعاسى واقتصر الجوهرى على الكسر وأنشد أبو زياد وهتفوا وصرحوايا أجلح * وكان همى كل مطو املح هكذا ضبطه ابن برى بكسر الميم ( ج مطاء ) كجرو وجراء كما في الصحاح وأنشد ابن برى للراجز * تحدر عن كوافره المطاء * ( وامطاء ) يكون جمعا للمفتوح وللمكسور ( ومطى ) كغنى اسم للجمع ( والامطى كتركي صمغ يؤكل ) سمى به لامتداده ويقال لشجره اللباية وقيل هو ضرب من نبات الرمل يمتد وينفرش وقال أبو حنيفة شجر ينبت في الرمل قضبانا وله علك يمضغ ( و ) الامطى أيضا ( المستوى القامة المديدها والمطوة الساعة ) لامتدادها ( والمطو بالكسر النظير والصاحب ) وأنشد الجوهرى : ناديت مطوى وقد مال النهار بهم * وعبرة العين جارد معها سجم وقال رجل من أزد السراة يصف برقا وقال الاصبهاني انه ليعلى بن الاحول : فظلت لدى البيت العتيق أخيله * ومطواى مشتاقان له أرقان أي صاحباى ويقال المطوا الصاحب في السفر خاصة وقال الراغب هو الصاحب المعتمد عليه وتسميته بذلك كتسميته بالظهر