وقال أبو على القالى الفلاء جمع فلو للمهر وأنشد تنازعنا الريح أرواقه * وكسريه يرمحن رمح الفلاء والفلاء أيضا العظام وأنشد لابي النجم * بقارح نوعم في فلائه * وفرس مفل ومفلية ذات فلو وفلوته ربيته قال الحطيئة يصف رجلا سعيد وما يفعل سعيد فانه * نجيب فلاه في الرباط نجيب وكذلك افتليته وقال وليس يهلك منا سيد أبدا * الا افتلينا غلاما ما سيد افينا وقال الازهرى افتلاه لنفسه اتحذه وأنشد نقود جيادهن ونفتليها * ولا نغذوا التيوس ولا القهادا وفلانة بدوية فلوية وابن الفلو بالفتح هو الحسن بن عثمان بن أحمد بن الحسين بن سورة الفلوى الواعظ البغدادي سمع أباه وأبا بكر الفطيعى مات سنة 426 وبتشديد اللام المضمومة أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن الحسين الكتبى الفلوى البغدادي سمع .
النجاد وعنه الخطيب قال الحافظ هكذا ذكر السمعاني هاتين الترجمتين متواليتين وعندي فيهما نظر وفلا من قرى خابران قرب ميهنة منها أحمد بن محمد الفلوى زاهد ورع أقام بخانقاه سرخس خمسين سنة يختم القرآن كل يوم مات سنة 465 وفلوت القوم تخللتهم وكذلك فليت ( ى فلاه بالسيف يفليه ) فليا قطع به رأسه ( كيفلوه ) فلوا ( و ) فلى ( رأسه ) فليا ( بحثه عن القمل كفلاه والاسم الفلاية بالكسر ) ومن هنا يقال للنساء الفاليات والفوالى ومنه قول عمرو بن معد يكرب تراه كالثغام يعل مسكا * يسؤ الفاليات إذا فلينى قال الجوهرى قال الاخفش أراد فليننى فحذف النون الاخيرة لان هذه النون وقاية للفعل وليست اسما وأما النون الاولى فلا يجوز طرحها لانها الاسم المضمر ( و ) من المجاز فلى ( الشعر ) يفليه فليا إذا ( تدبره واستخرج معانيه ) وغريبه عن ابن السكيت كذا في الصحاح وفى الاساس أي فتش عن معانية يقال افل هذا البيت فانه صعب ( و ) فلى ( فلا نافى عقله ) يفليه فليا ( رازه ) وفى التهذيب إذا نظر ما عقله وهو مجاز أيضا ( واستفلى رأسه وتفالى ) هو ( اشتهى أن يفلى ) نقله الجوهرى ( و ) فلى ( كرضى انقطع ) عن ابن الاعرابي ( و ) فلى ( كحتى جبل ) وهو غلط والصواب بفتح فسكون كما هو نص التكملة ( وفالية الافاعى أوائل الشر ) قال ابن الاعرابي يقولون أتتكم فالية الافاعى يضرب مثلا لاول الشر ينتظر والجمع الفوالى ( و ) أيضا ( خنفساء رقطاء تألف العقارب والحيات فإذا خرجت من حجرها آذنت بها ) وفى الاساس من جنس الخنافس منقطة تكون عند حجرة الحيات تفليهن وفى المحكم هي سيدة الخنافس وقيل فالية الافاعى دواب تكون عند حجرة الضباب فإذا خرجت علم أن الضب خارج لا محالة فيقال أتتكم فالية الافاعى فدل هذا على انها جمع على قد يخير في مثل هذا بالجمع عن الواحد * ومما يستدرك عليه استفلاه تعرض منه فلى رأسه بالسيف وأنشد أبو عبيد أما نرانى رابط الجنان * أفليه بالسيف إذا استفلانى والتفلى التكلف للفلاية قال إذا أتت جاراتها تفلى * تريك أشغى قلحا أفلا وتفالت الحمراء حتكت كأن بعضها يفلى بعضا قال ذو الرمة ظلت تفالى وظل الجون مصطخما * كأنه عن تناهى الروض محجوم وفلى الامر تأمل وجوهه ونظر الى عاقبته وفليت القوم بعينى وفليت خبرهم وأفليتهم وفليتهم أي تخللتهم وفلى المفازة تخللها والفالية السكين والفلاء ككساء فلاء الشعر وهو أخذك ما فيه رواه ابن الانباري عن أصحابه ( ى فامية ) أهمله الجوهرى ( أو ) هي ( أفامية ) بزيادة الالف وعليه اقتصر ياقوت قال ويسميها بعضهم فامية بغير همزة ( د بالشام ) من سواحله وكوزة من كور حمص بينها وبين انطاكية قال أبو العلاء المعرى * ولو لاك لم تسلم أفامية الردى * وهذه المدينة بنيت في السنة السادسة بعد موت الاسكندرية من بناء سلوقوس ( و ) قال ابن السمعاني فامية ( ة بواسط ) عند فم الصلح منها أبو عبد الله عمربن ادريس الصلحى الفامى عن أبى مسلم الكجى وغيره ( ى فنى ) الشئ ( كرضى ) هذه هي اللغة المشهورة ( و ) حكى كراع فنى يفنى مثل ( سعى ) يسعى وهو نادر قال وهى بلغة بلحرث بن كعب ( فناء ) مصدر البابين فهو فان ( عدم ) وفى المحكم الفناء ضد البقاء وقال أبو على القالى الفناء نفاد الشئ قال نابغة بنى شيبان ستبقى الراسيات وكل نفس * ومال سوف يبلغه الفناء وقال الآخر كتب الفناء على الخلائق ربنا * وهو المليك وملكه لا ينفد ( وأفناه غيره و ) فنى ( فلان ) يفنى إذا ( هرم ) وفى التهذيب أشرف على الموت هر ما قال لبيد حبائله مبثوثة بسبيله * ويفنى إذا ما أخطاته الحبائل أي يحرم فيموت ( والفاني الشيخ الكبير ) الهرم ( وتفانوا أفنى بعضهم بعضا ) في الحرب ( وفناء الدار ككساء ما اتسع من أمامها ) وفى الصحاح ما امتد من جوانبها وفى المحكم هو سعة أمام الدار نعنى بالسعة الاسم لا المصدر ( ج أفنية وفنى ) كعتى بالضم والكسر