الفاغية أحسن الرياحين وأطيبها رائحة ( أو يغرس غصن الحناء مقلوبا فيثمر زهرا أطيب من الحناء فذلك الفاغية وأفغى ) النبات ( خرجت فاغيته ) كما في الصحاح ( و ) أفغى ( زيد دام على أكل الفغا ) وهو البسر المتغير ( و ) أفغت ( النخلة فسدت ) نقله الجوهرى ( و ) أفعى الرجل ( افتقر بعد غنى و ) أيضا ( سمج بعد حسن و ) أيضا ( عصى بعد طاعة ) كل ذلك عن ابن الاعرابي كأنه فسد حاله كفساد البسر ( و ) أفغى ( فلانا أغضبه ) وأو رمه يقال ما الذى أفغاك ( وعلقمة بن الفغواء ) الخزاعى ( أو ) هو ( ابن أبى الفغوا صحابي ) سكن المدينة قيل كان دليل المسلمين الى تبوك ( وفغا الشئ ) فغوا ( فشا ) وظهرت رائحته ومنه حديث الحسن وسئل عن السلف في الزعفران فقال إذا فغا ويروى إذا أفغى أي نور ( و ) فغا ( الزرع يبس ) * ومما يستدرك عليه فغا التمر يفغى فغا إذا حشف عن أبى على القالى والفعوة انتشار رائحة الطيب وفغا الابل حشوها ( وفقوت أثره قفوته ) حكاه يعقوب في المقلوب .
كذا في المحكم ( والفقوع ) وتقدم في الهمز أيضا ان الفق ء موضع وقال نصر الفقو قرية باليمامة بها منبر وأهلها ضبة والعنبر ( والفقا ماء ) عن ثعلب ولم يحده كذا وجد بخط ابن السيد البطليوسى ( وفقوة السهم ) بالضم ( فوقه ) نقله الجوهرى وهى مجرى الوتر في السهم ( ج فقى ) كذا في نسخ الصحاح وفى كتاب أبى على بالالف وأنشد أبو عمرو بن العلاء للفند الزمانى ونبلي وفقاها ك * عراقيب قطاطحل أرادو فوقها * ومما يستدرك عليه الفقو شئ أبيض يخرج من النفساء أو الناقة الماحض وهو غلاف فيه ماء كثير وحكاه أبو عبيد بالهمز وقال هو السا بياء وقد تقدم ( ى الفقى ) أهمله الجوهرى والجماعة وهو ( واد باليمامة ) الذى قدمنا ذكره عن نصر يروى بالواو وبالياء وبالهمزة ( و ) فقى ( كسمى محارث ونخل لبنى العنبر ) باليمامة * ومما يستدرك عليه أفقى بفتح فكسر القاف جد حسين بن محمد بن أفقى المحدث قال الحافظ هكذا ضبطه ابن نقطة ( وفلا الصبى والمهر ) يفلوهما ( فلوا ) بالفتح ( وفلاء ) كسحاب وضبط في المحكم بالكسر ( عزله عن الرضاع أو فطمه كافلاه وافتلاه ) يقال فلاه عن أمه وافتلاه أي فطمه وأنشد الجوهرى للاعشى ملمع لاعة الفؤاد الى جحش فلاه عنها فبئس الفالى وقيل فلاه فطمه وافتلاه اتخذه ( و ) فلاه ( بالسيف ) فلوا وفليا ( ضربه ) به واوى يائى وفى المحكم ضرب رأسه ( و ) فلا ( زيد سافر و ) أيضا ( عقل بعد جهل ) كلاهما عن ابن الاعرابي ( والفلو بالكسر و ) الفلو ( كعدو وسموا الجحش والمهر ) إذا ( فطما أو بلغا السنة ) وقال الجوهرى الفلو بتشديد الواو المهر لانه يفتلى أن يفطم قال دكين * كان لنا وهو فلو نرببه * وقد قالوا للانثى فلوه كما قالوا عدو وعدوة وقال أبو زيد فلو إذا شددت الواو فتحت الفاء وإذا كسرت خففت فقلت فلو مثل جرو وقال مجاشع بن دارم جرول يا فلو بنى الهمام * فأين عنك القهر بالحسام ( ج أفلاء ) كعدو وأعداء وحبر وأحبار ( وفلاوى ) أيضا مثل خطايا وأصله فعائل وقد تقدم ذكره في الهمز كل ذلك في الصحاح وقال سيبويه لم يكسروه على فعل كراهية الاخلال ولا كبروه على فعلان كراهية الكسرة قبل الواو وان كان بينهما حاجز لان الساكن ليس بحاجز حصين ( والفلاة القفر ) من الارض لانها فليت عن كل خير أي فطمت وعزلت كما في المحكم ( أو المفازة ) كما في الصحاح زاد غيره التى ( لا ماء فيها ) ولا أنيس وان كانت مكلئة قاله النضر ( أو ) التى ( أفلها للابل ربع وللحمير والغنم غب ) وأكثرها ما بلغت مما لا ماء فيه قاله أبو زيد ( أو ) هي ( الصحراء الواسعة ج فلا ) بحذف الهاء كحصاة وحصى ومنه قول حميد بن ثور وتأوى الى زغب مراضيع دونها * فلا لا تخطاه الرقاب مهوب وقال أبو على القالى الفلا يكتب بالالف لانه من الواو وأنشد الفراء باتت تنوش الحوض نوشا من علا * نوشابه تقطع أجواز الفلا ( وفلوات ) بالتحريك في أدنى العدد كحصاة وحصوات ومنه قولهم أترك الناس للصلوات أهل الفلوات ( وفلى ) كعتى على فعول وجعله الجوهرى جمعا لفلا ونظره بعصا وعصى وأنشد أبو زيد موصولة وصلابها القلى * ألقى ثم القى ثم القى ( وفلى ) بكسر الفاء واللام مع تشديد الياء ( جج ) أي جمع الجمع ( أفلاء ) قال ابن سيده وقول الحرث بن حلزة مثلها يخرج النصيحة للقو * م فلاة من دونها أفلاء ليس جمع فلاة لان فعلة لا تكسر على افعال انما افلاء جمع فلا الذى هو جمع فلاة ( وأفلى صار إليها ) كما في الصحاح ( أو ) أفلى ( دخلها ) عن الزمخشري وهما متقاربان ( و ) أفلت ( الفرس ) والاتان ( بلغ ولدها أن ) يفلى أي ( يفطم وافتلاء المكان رعيه ) وطلب ما فيه من لمع الكلا وهو مجاز قال الازهرى سمعتهم يقولون نزل بنو فلان على ماء كذا وهم يفتلون الفلاة من ناحية كذا أي يرعون كلا البلد ويردون الماء من تلك الجهة ثم ان الاولى ان يذكر هذا في التى تليه لانه مشبه بفلى الرأس كما لا يخفى ( وفلا ع بطوس ) * ومما يستدرك عليه حكى الفراء في جمع فلو فلو بالضم وأنشد فلو ترى فيهن سر العتق * بين كماتى وحو بلق