وقُرَيْبٌ كزُبَيْرٍ : لَقَبُ والِدِ عبد المَلك الأَصْمَعيّ الباهِلِيّ الإِمامِ المشهور صاحبِ الأَقوالِ المَرْضِيَّةِ فِي النَّحْوِ واللُّغة وقد تقدّم ذكرُ مَوْلِدهِ ووفاته في المُقَدّمةِ . وقُرَيْبٌ : رَئِيسٌ للخَوارِج . ُقرَيْبُ بن يَعْقُوَب الكاتِبُ . وقَريبَةُ كَحَبِيبَة : بنْتُ زَيْدٍ الجُشَمَّيِة ذكرها ابْنُ حبيبٍ . وبنْتُ الحارِثِ هي الآتي ذكرُها قريباً فهو تَكْرارٌ : صَحَابيَّتانِ . وقَريبَةُ بِنتُ عبدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ وأُخْرَى غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ : تابِعَّيتَانِ وقُرَيْبَةُ بالضَّمِّ : بنت محمّد بن أَبي بكر الصَّدِّيق نُسب إِليها أَبو الحَسن عليُّ بْنُ عاصِمِ بْنِ صُهَيْبٍ القُرَيْبِيّ مَوْلَى قُرَيْبَةَ واسِطيٌّ كثير الخطإِ عن محمّد بن سوقة وغيره مات سنة 251 . وابْنِ أَبِي قَريبَةَ بالفتح : مصريٌّ ثقةٌ عن عطاءٍ وابْنِ سِيرِينَ وعنه الحَمّادانِ . وقُرَيْبَةُ كجُهَيْنَةَ : بنتُ الحارِثِ العُتْوَارِيَّةُ لها هِجرةٌ ذكرها ابنُ مَنْدَهْ ويقالُ فيها : قُرَيْرَةُ قاله ابنُ فهد . وبِنْتُ أَبِي قُحَافَةَ أُخْتُ الصِّدِّيقِ تَزَوَّجها قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَاَدَةَ فلم تَلِدْ له . وبِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ابْنِ عبدِ اللهِ المَخْزُوميّةُ ذكرها الجماعةُ وقَدْ تُفْتَحُ هذِهِ الأَخِيرَة : صَحَابِيَّاتٌ . ولا يُعَرَّجُ على قَوْلِ الإِمامِ شمسِ الدِّينِ أَبي عبدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الذَّهَبِيّ وهو قوله في الميزان : لَمْ أَجِدْ بالضَّمِّ أَحَداً وقد وافقه الحافظ بْنُ حَجَرٍ تلميذُ المصنّف في كتابه لسان الميزان وغيره . قال سِيْبَوَيْهِ : تقولُ إِنَّ قُرْبَك زَيْداً ولا تقولُ : إِنَّ بُعْدَك زيداً ولا تقولُ : إِنَّ بُعْدَك زيداً لأَنَّ القُرْبَ أَشدُّ تَمَكُّناً في الظَّرْف من البٌعْد ؛ وكذلك إِنّ قَرِيباً منك زَيْداً وكذلك البعيدُ في الوجْهينِ . وقالوا : هو قُرَابَتُك القُرَابَةُ بالضَّمِّ : القَرِيبُ أي قَرِيبٌ منك في المكان . والقُرابُ : القَرِيب يقال ما هو بعالم ولا قُرابُ عالِمٍ ولا قُرَابَةُعالِمٍ ولا قَرِيبٌ من عالِمٍ . قولهم : مَا هُوَ بِشَبِيهِكَ ولا بِقُرَابَةٍ مِنْكِ بالضَّمِّ أَيْ بقَرِيبٍ من ذلك . في والتَّهذِيب عن الفَرَّاءِ : جاءَ في الخبر : " اتَّقُوا قُرَابَ المُؤْمِنِ وقُرَابَتَهُ ؛ فإِنَّهُ يَنْظُرُ بنُورِ الله " قُرَابَةُ المُؤمنِ وقُرَابُهُ بضمهما أَيْ فِرَاسَتُه وظَنُّه الَّذي هو قريبٌ من الِعلْم والَّتحَقُّقِ لِصدْقِ حَدْسه وإِصابته . وجاؤُوا قُرَابَي كفُرَادَي : مُتَقَارِبِينَ وقُرَابٌ كَغُرَابٍ : جَبَلٌ بالَيمَنِ . والقَوْرَبُ كجَوْرَبٍ : الماءُ لا يُطَاقُ كَثْرَةٍ . وذَاتُ قُرْبٍ بالضَّمِّ : ع لَه يَوْمٌ م أَيْ معروفٌ . قال ابْنُ الَأثِيرِ : وفي الحديث : " مَنْ غَيَّرَ المَطْرَبَة والمَقْرَبَةَ فعليه لَعْنَةُ الله " المَقْرَبُ والمَقْرَبَةُ : الطَّريقُ المُخْتَصَرُ وهو مَجازٌ . ومنه : خُذْ هذا المَقْرَبَةَ أَو هو : طريقٌ صغير يَنْفُذُ إلى طريقٍ كبير . قيل : هو من القَرَب وهو السَّيْرُ باللَّيْل ؛ وقيلَ : السَّيْرُ إِلى الماءِ . وفي التّهْذيب : في الحديث : " ثلاثٌ لَعِيناتٌ : رَجُلٌ غَوَّرَ الماءَ المَعِينَ المُنْتَابَ ورَجُلٌ غَوَّرَ طَرِيقَ المَقْرَبَةِ ورَجُلٌ تَغَوَّطَ تَحْتَ شَجَرَةٍ " قال أَبو عَمْرٍو : المَقْرَبَةُ : المَنْزِلُ وأَصلُهُ من القَرَبِ وهو السَّيْر ؛ قالَ الرّاعي : .
" في كُلِّ مَقْرَبَةٍ يَدَعْنَ رَعِيلاَ وجمعُها مَقَارِبُ . وقال طُفَيْلٌ : .
مُعَرَّقَةَ الأَلْحِي تَلُوحُ مُتُونُها ... تُثِيرُ القَطَا في مَنْهِلٍ بَعْدَ مَقرَبِ وقُرْبَى كَحُبْلَى : ماءٌ قُرْبَ تَبالَةَ كسَحابَة . وقُرْبَى : لَقَبُ بعضِ القُرَّاءِ . والقَرَّابُ كَشدّادِ : لِمَنْ يَعْمَلُ القِرِبَ وهو لَقَبُ أبي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الهَرَوِيِّ المُقْرِىءِ ولقبُ جماعَةٍ من المُحَدِّثِينَ منهم عَطَاءُ بْنُ عبدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ ثَعْلَبِ ابْنِ النُّعْمَانِ الدّارِميُّ الهَرَوِيُّ . من المَجَاز تقولُ العرب : تَقارَبَتْ إِبِلُهُ أَي : قَلَّتْ وأَدْبَرَتْ قال جَنْدَلٌ :