المعمر عبد الخالق بن عبد الخالق بن محمد بارك الله فيه وما أدرى أي الضحياء هو أي أي الناس نقله الازهرى في تركيب ط ه ى ( ى الضاخية ) أهمله الجوهرى والازهري وقال ابن سيده هي ( الداهية ) ونقله الصاغانى أيضا هكذا ( ى ضدى بالكسر .
ضدى ) مقصور أهمله الجوهرى وقال غيره أي ( غضب ) أو امتلأ غضبا وهى لغة في ضدئ ضدأ بالهمز ( والضوادى الكلام القبيح وقال ابن الاعرابي الفحش ( أوما يتعلل به ) من الكلام قال ابن سيده ( ولا يحقق له فعل ) قال أمية ومالى لا أحييه وعندي * قلائص يطلعن من النجاد الى وانه للناس نهي * ولا يعتل بالكلم الضوادى لم يحك هذه الكلمة الا ابن درستويه ولا أصل لها في اللغة ( وأضدى ) الرجل ( ملأ اناءه فأترعه ) كأضده ( وضاداه ) مضاداة ( ضاده وانه لصاحب ضدى كقفى ) وهو اسم من المضاداة ( وضدوان محركة ) أهمله الجوهرى وهما ( جبلان ) بشق اليمامة ( ى ضرى به كرضى ضرا ) مقصور ( وضراوة وضرياو ضراءة ) أي ( لهج ) به كذا في المحكم الا انه اقتصر على المصدرين الاولين وزاد شمر واعتاد به فلا يكاد يصبر عنه فهو ضار وفى الحديث ان للاسلام ضراوة أي عادة ولهجا به لا يصبر عنه وفى حديث عمر اياكم وهذه المجاز رفان لها ضراوة كضراوة الخمر أي عادة ينزع إليها كعادة الخمر مع شاربها فمن اعتاد اللحم لم يكد يصبر عنه فدخل في حد المسرف في نفقته ( وضراه به تضرية وأضراه ) عوده به وألهجه وأغراه قال زهير * وتضرى إذا ضر يتموها فتضرم * وشاهد الاضراء قول الحريري واصبر إذا هو أضرى * بك الخطوب وألب ( و ) من المجاز ( عرق ضرى ) كغنى سيال ( لا يكاد ينقطع دمه ) كأنه ضرى بالسيلان وأنشد الجوهرى للعجاج * مما ضرى العرق به الضرى * ( وقد ضرا ) يضرو ( ضروا كسمو ) وضبطه في الصحاح بالفتح ( فهو ضار ) أيضا إذا ( بدامنه الدم ) وفى التهذيب إذا هتز ونعر بالدم قال الزمخشري غيروا البناء لتغير المعنى وأنشد الجوهرى للاخطل لما أتوه بمصباح ومبزلهم * سارت إليهم سؤرو الابجل الضارى ( والضرو بالكسر الضارى من أولاد الكلاب ) والانثى ضروة ( كالضرى ) كغنى ( و ) الضرو ( شجرة الكمكام ) وهو شجر طيب الريج يستاك به ويجعل ورقة في العطر وهو المحلب قاله الليث قال النابغة الجعدى تستن بالضرو من براقش أو * هيلان أو ناضر من العتم قال أبو حنيفه أكثر منابت الضرو باليمن وهو من شجر الجبال كالبلوط العظيم له عناقيد كعناقيد البطم غير انه أكبر حبا ويطبخ ورقه فإذا نصج صفى ورد ماؤه الى النار فيعقد يتداوى به من خشونة الصدر ووجع الحلق ( لا صمغه وغلط الجوهرى ) ونصه في الصحاح صمغ شجرة تدعى الكمكام تجلب من اليمن انتهى وفى التهذيب عن أبى حنيفة الكمكام قرف شجر الضرو وقيل هو علك الضرو وفى المحيط لابن عباد الكمكام قرف شجرة الضرو وقيل لحاؤها وهو من أفواه الطيب وقد تقدم ذلك في الميم ( و ) قال ابن الاعرابي الضرو والبطم ( الحبة الخضراء ) وقد يستاك به أيضا وأنشد هنيأ لعود الضرو شهد يناله * على خضرات ماؤهن رفيف أراد عود سواك من شجر الضرو إذا استاكت به الجارية كان الريق الذى يبتل به السواك من فيها كالشهد ( وتفتح ) عن الليث هكذا وجد مضبوطا بالوجهين في نسخ المحكم عند قوله الضرو شجر طيب الريح ويستاك به ( و ) الضرو ( من الجذام اللطخ منه ) ومنه الحديث أن أبا بكر أكل مع رجل به ضرو من جذام وهو من الضراوة كأن الداء ضرى به قال ابن الاثير ويروى بح الفتح أيضا فيكون من ضرا الجرح يضرو إذا لم ينقطع سيلانه أي به قرحة ذات ضرو ( وسقاء ضار بالسمن ) كذا في النسخ والصواب باللبن كما هو نص المحكم ( يعتق فيه ويجود طعمه وكلب ضار بالصيد ) أي متعودبه ( وقد ضرى كرضى ) ضراوة كما في الصحاح وهو قول الاصمعي و ( ضرا ) بالقصر ( وضراء بالكسر والفتح ) الاخيرة عن أبى زيد وكلبة ضارية ( و ) ضرى العرق ( كرمى ) إذا ( سال ) وجرى عن ابن الاعرابي نقله الازهرى ومنه قول العجاج الذى تقدم ذكره * مما ضرى العرق به الضرى * ( والضراء ) كسماء ( الاستخفاء ) عن أبى عمرو ( و ) في الصحاح الضراء ( الشجر الملتف في الوادي ) يقال توارى الصيد منى في ضراء وفلان يمشى الضراء إذا مشى مستخفيا فيما يوارية من الشجر ويقال للرجل إذا ختل بصاحبه هو يدب له الضراء ويمشئ له الخمر قال بشر عطفنا لهم عطف الورس من الملا * بشهباء لا يمشى الضراء رفيبها انتهى ( و ) الضراء ( أرض مستوية تأويها السباع وبها نبذ من الشجر ) فإذا كانت في هبطة فهى الغيضة وقال أبو عمرو وما واراك من أرض فهو الضراء ( وضرية ) كغنية ( ة ) لبنى كلاب ( بين البصرة ومكة ) وفى الصحاح على طريق البصرة وهى الى مكة أقرب انتهى ويضاف إليها الحمى المشهور وهو أكبر الاحماء وضرية سميت بضرية بنت ربيعة بن نزار وأول من حماه في الاسلام عمر رضى الله تعلى عنه لابل الصدقة وظهر الغزاة وكان ستة أميال من كل ناحية من نواحى ضرية وضرية في وسطها نقله شيخنا وقال نصيب ألا يا عقاب الوكر وكر ضرية * سقيت الغوادى من عقاب ومن وكر