وقال نصر ضرية صقع واسع بنجد ينسب إليه الحمى يليه أمراء المدينة وينزل به جاح البصرة بين الجديلة وطخفة ( واضرورى ) الرجل اضريراء انتفخ بطنه من الطعام واتخم صوابه ( بالظاء ) وبالطاء جميعا عن أبى زيد وأبى عمرو وابن الاعرابي وغيرهم ( وغلط الجوهرى ) ونبه عليه أبو زكريا وقبله أبو سهل الهروي بأبسط بمن هذا والمصنف تبعهم الا انه قصر في ذكر الظاء فقط والكلمة بالظاء والطاء جميعا كما سيأتي له ( وتضرية الغرارة فتل قطرها ) وقد ضراها ( والضرى ) كغنى ( الماء من البسر الاحمر والاصفر يصبونه على النبق فيتخذون منه نبيذا وأضرى ) الرجل ( شربه ) * ومما يستدرك عليه جرة ضارية بالخل والنبيذ وقد ضريت بهما وجمع الضرو للكلب الضارى أضر وضراء كذئب وأذؤب وذئاب قال ابن أحمر حتى إذا ذر قرن الشمس صبحه * أضرى ابن قران بات الوحش والعزبا أراد بات وحسشاو عزبا والعرق الضارى السائل أو المعتاد بالفصد فإذا حان حينه وفصد كان أسرع لخروج دمه والاناء الضارى السائل وقد نهى عن الشرب فيه في حديث على لانه ينغص الشرب هذا تفسير ابن الاعرابي وقال غيره هو الدن الذى ضرى بالخمر فإذا جعل فيه النبيذ صار مسكرا وضرا النبيذ يضرى اشتد وكلب ضار بالصيد إذا تطعم بلحمه وبيت ضار باللحم كثر اعتياده حتى يبقى فيه ريحه والضارى المجروح وبه فسر قول حميد نزيف ترى ردع العبير بجيبها * كما ضرج الضارى النزيف الكلما وأضرى كلبه عوده بالصيدو استضريت للصيد إذا ختلته من حيث لا يعلم والضراء ككساء الشجعان ومنه الحديث ان قيسا ضراء الله والضواري الاسود والمواشى الضاريه المعتادة لرعى زروع الناس كذا في النهاية وضرا الرجل ضروا استخفى عن ابن القطاع وضروة قرية من مخلاف سنحان وضرى كربى بئر قرب ضرية ( وضعا ) أهمله الجوهرى هكذا هو في النسخ بالاحمر وهو موجود في نسخ الصحاح وقال ابن سيده أي ( اختبأ واستتر ) قال ( والضعة ) بالفتح ( شجر ) بالبادية أو كالثمام أو نبت آخر ولا نكسر الضاد والجمع ضعوات محركة ( والنسبة ) إليه ( ضعوى ) بالتحريك وأما التى بكسر الضاد فهى في الحسب وليس من هذا الباب وقد قيل فيه بالفتح أيضا وقد تقدم في وض ع ومنه الاضعاء اللسفل وقال الجوهرى أصل ضعة ضعو والهاء عوض لانه يجمع على ضعوات قال جرير * متخذا في ضعوات تولجا * والنسبة إليها ضعوى وقال بعضهم الهاء عوض من الواو الذاهبة من أوله وقد ذكرناه في باب وضع * ومما يستدرك عليه أضاعى بالضم والقصر وادفى بلاد عذرة عن ياقوت ( وضغا ) يضغو ضغوا ( استخذى ) نقله الصاغانى ( و ) ضغا ( المقامر ) ضغوا ( خان ) ولم يعدل وقال الازهرى أظنه بالصاد ( و ) ضغا ( السنور ونحو ) كالثعلب والذئب والكلب والحية ( ضغوا ) بافتح ( وضغاء ) كغراب ( صاح ) ثم كثر حتى قيل للانسان إذا ضرب فاستغاث ضغا وفى الصحاح وكذلك صوت كل ذليل مقهور وفى حديث قصة لوط عليه السلام حتى سمع أهل السماء ضغاء كلابهم ( وأضغاه حمله على الضغاء ) * ومما يستدرك عليه الضاغية الصائحة والجمع الضواغى وهم يتضاغون أي يتصايحون وجاءنا بثريدة تضاغى أي تراجع من الدسم وضغاة تضغية حمله على الضغاء ( والضفو السبوغ ) يقال ضفا الشئ يضفو ( و ) أيضا ( الكثرة ) يقال ضفا المال يضفو وكذلك الشعر والصوف قال أبو ذؤيب إذا الهدف المعزال صوب رأسه * وأعجبه ضفومن الثلة الخطل ومنه رجل ضافى الرأس أي كثير شعره كذا في الصحاح ( و ) أيضا ( فيضان الحوض ) يقال ضفا الحوض إذا فاض من امتلائه قال الراجز وما كد تمأده من بحره * يضفو ويبدى تارة عن قعره يقول يمتلئ فتشرب الابل ماءه حتى يظهر قعره ( وثوب ضاف ) سابغ قال بشر أو الا خطل ليالى لا أطاوع من نهانى * ويضفو تحت كعبي الازار وفرس ضافى السبيب سابغه ( والضفا الجانب وهما ضفواه ) بالتحريك أي جانباه ( وضفوة العيش بلهنيته ) أي سعته * ومما يستدرك عليه ديمة ضافية تخصب منها الارض والضفو الخير والسعة وهو ضافى الفضل على المثل والضفو كعلو الكثرة * ومما يستدرك عليه ضقى الرجل كرمى افتقر نقله الازهرى في ض ى ق والصاغانى عن ابن الاعرابي ( وضلا ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي ( هلك وتضلى ) الرجل ( لزم الضلال واختارهم ) أصله تضلل قلبت احدى اللامين ألفا فهو مثل تظنى وتقضى البازى ذكره ابن الاعرابي ( ى ضمى ) الرجل ( كرضى ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي ( ظلم ) كأنه مقلوب ضام ( ى ضنت ) المرأة ( ضنى ) مقصور ( وضناء ) بالمد ( كثر ولدها ) قال الجوهرى يهمز ولا يهمز واقتصر على المصدر الاخير ( كضنيت ) كرضى ( و ) ضنا ( نصيبه تريع وزاد ) نقله الصاغانى ( والضنوو يكسر ) بلاهمز ( الولد ) كما في الصحاح ومر في باب الهمزة انه .
يقال بالهمزة أيضا ( وضنى كرضى ) يضنى ( ضنى ) مقصور ( فهو ضنى ) أي كغنى كما هو هو في النسخ والصواب ضنى مقصور كالمصدر ( وضن ) كعم منقوص ( كحرى ) صوابه كحبى ( وحر ) أي ( مرض مرضا مخامرا ) شديدا ( كلما ظن برؤه نكس ) في الصحاح يقال تركته ضنى وضنيا فإذا قلت ضنى استوى فيه المذكر والمؤنث والجمع لانه مصدر في الاصل وإذا كسرت النون ثنيت وجمعت كما قلناه في حروفى المحكم الضنى السقيم الذى طال مرضة وثبت فيه بعضهم لا يثنيه ولا يجمعه يذهب به مذهب المصدر وبعضهم يثنيه