نقله الجوهرى ( وصبى كسمى ابن معبد ) الثعلبي ( تابعي ) ثقة روى عن عمر في العمرة وعنه النخعي والشعبى وزر بن حبيش ( و ) صبى ( بن أشعث ) بن سالم السلولى ) ( تابع التابعي ) روى عن أبى اسحق وعنه الحدثانى ( وأم صبية كسمية صحابية جهنية ) واسمها خولة بنت قيس ومولاها عطاء روى عن أبى هريرة وعنه المقبرى * ومما يستدرك عليه يقال للجارية صبية وصبى والصبايا للجماعة كما في التهذيب وتصغير صبية صبية وفى القياس وقد جاء في الشعر أصيبية كانه تصغير أصبية قال الحطيئة ارحم أصبيبتى الذين كأنهم * حجلى تدرج في الشربة وقع كما في الصحاح وفى المحكم تصغير صبية أصيبية وتصغير أصبية صبية كلا هما على غير قياس هذا قول سيبويه وعندي أن تصغير صبية صبية وأصيبية تصغير أصبية ليكون كل شى منهما على بناء مكبره وصابى السيف قلبه واماله وصابوا عن الحمض عدلوا عنه وتصبى المرأة دعاها الى الصبوة وتصبى الشيخ وتصابى عمل عمل الصبا وهو صاب أي صبى كقادر وقدير وأصبى عرس فلان استمالها والصابى صاحب الصبوة وابن الصابى شاعر مشهور هو وأولاده وكانت اليهود يسمون أصحاب النبي A الصباة وقرئ والصابين على تخفيف الهمزة وهى قراءة نافع وصبيا من أكبر أودية اليمن والنسبة إليه صبياوى وصبيائى واليه نسبت الحمر الفارهة ورجل مصب ذو صبية نقله الراغب ومن المجاز وقعت صبيان الجليد وهى ما تحبب منه كاللؤلؤ وغدوت أنفض صبيان المطر وهى صغار قطره قال الزمخشري ورواه صاحب الخصائل صئبان بتقديم الهمزة وأبو الكرم المبارك بن عمر بن صبوة حدث عن الصريفنى وعنه ابن بوش وصبى رأسه تصبية أماله الى الارض والصبى كربى جمع صاب وهم الذين يميلون الى الفتن ويحبون التقديم فيها والبراز ويام بن أصبى بن رافع في همدان والجوارى يصابين في الستر أي يطلعن وقال أبو زيد صابينا عن الحمض أي عدلنا ( وصتاصتوا ) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده إذا ( مشى مشيا فيه وثب ) ونقله الصاغانى عن ابن دريد ( والصحو ذهاب الغيم ) وقد صحايومنا صحوا فهو صاح وفى المصباح قال السجستاني العامه تظن أن الصحو ذهاب الغيم لا يكون .
الا كذلك وانما الصحو تفرق الغيم مع ذهاب البرد ( و ) أيضا ذهاب ( السكر ) وقد صحا من سكره صحوا كعلو فهو صاح ( و ) أيضا ( ترك الصبا والباطل ) وهو مجاز ومنه قول الشاعر * صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله * ( يوم ) صحي ( وسما صحي ) أي ( صحيا ) من الغيم ( وأصحيا ) كذلك فهى مصحية وقال الكسائي فهى صحو ولا تقل مصحية ( وصحي السكران كرضى ) صحا ( وأصحى ) لغة عن ابن القطاع أفاق من غشيته ( وكذا المشتاق والمصحاة كمسحاة أناء م ) معروف قال الاصمعي لا أدرى من أي شئ هو وقال غيره من فضة وقيل ( طاس أوجام ) يشرب به يقال وجه كمصحاة اللجين وقال الاعشى بكأس وابريق كأن شرابه * إذا صب في المصحاة خالط بقما * ومما يستدرك عليه المصحاة كالمسلاه زنة ومعنى الا ان المصحاة من سكر الغم والمسلاة من الكرب والهم وفي المثل يريد أن يأخذها بين الصحوة والسكر يضرب لطالب الامر يتجاهل وهو عالم وأصحيته من سكره ومن نومه وقد يستعمل الاصحاء موضع التنبيه والتذكير عن الغفلة وأصحينا صرنا في صحو وصحت العاذلة تركت العذل ( وصخا النار ) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده أي ( فتح عينها ) والسين أعلى ( وصخى الثوب كرضى ) يصخى ( صخا اتسخ ) زاد الازهرى ( ودرن وهو صخ ) كعم ( و ) الاسم ( الصخاة ) وهو ( الدرن ) قال الازهرى وربما جعلت الواو ياء لانه بنى على فعل فعل ( و ) الصخاة وفى نسخة التهذيب بالمد ومر للمصنف في س خ ى بالمد ايضا فماهنا غلط ( بقلة ) ترتفع على ساق لها كهيئة السنبله فيها حب كحب الينبوت ولباب حبها دواء للجروح والسين فيها أعلى ( ى الصدى ) له اثنا عشر وجها الاول ( الرجل اللطيف الجسد ) وفى التكملة الجسم ويقال فيه أيضا الصدأ بالهمز محركة عن الازهرى وترك الهمز عن أبى عمرو ( و ) الثاني ( الجسد من الادمى بعد موته ) وفى الجمهرة ما يبقى من الميت في قبره وهو جثته قال النمر بن تولب أعاذل ان يصبح صداى بقفرة * بعيدا نانى ناصرى وقريبي فصداه بدنه وجثته ونآنى نأى عنى ( و ) الثالث ( حشو الرأس ) وفى الجمهرة حشوة الرأس ويقال لها الهامة أيضا وفى بعض نسخ هذا الكتاب حشو الرحل وهو غلط ( و ) الرابع ( الدماغ ) نفسه قال رؤبة لها مهم أرضه وأنقخ * أم الصدى عن الصدى وأصمخ ( و ) الخامس ( طائر يصر بالليل ) و ( يقفز قفزانا ) ويطير الناس يرونه الجندب وانما هو الصدى فأما الجندب فهو أصغر من الصدى نقله الجوهرى عن العدبس ( و ) السادس ( طائر يخرج من رأس المقتول إذا بلى ) نقله أبو عبيد ( بزعم الجاهلية ) وفى نسخة يزعم الجاهلية وكان بعضهم يقول ان عظام الموتى تصير هامة فتطير والجمع أصداء ومنه قول أبى داود سلط الموت والمنون عليهم * فلهم في صدى المقابر هام ( و ) السابع ( فعل المتصدي ) وهو الذى رفع رأسه وصدره يتصدى للشئ ينظر إليه وقد تصدى له إذا تعرض ( و ) الثامن ( العام بمصلحة المال ) يقال هو صدى مال إذا كان رفيقا بسياستها ومثله ازاء مال كذا في الجمهرة وخص بعضهم به العالم بمصلحة الابل