فقط ( و ) التاسع ( العطش ما كان وقيل شدته قال الشاعر * ستعلم ان متنا صدى أينا الصدى * يقال انه لا يشتد العطش حتى ييبس الدماغ ولذلك تنشق جلدة جبهة من يموت عطشا وقد ( صدى كرضى ) يصدى ( صدى فهو صد ) كعم ( وصادو صديان وهى صديا ) زاد الازهرى ( وصادية ) والجمع صداء ( و ) العاشر ( ما يرده الجبل على المصوت فيه ) وفى الجمهرة ما يرجع اليك من صوت الجبل وفى الصحاح الذى يجيبك بمثل صوتك في الجبال وغيرها وأنشد ابن دريد لامرئ القيس يصف دارا درست صم صداها وعفار سمها * واستعجمت عن منطق السائل ( و ) الحادى عشر ( ذكر البوم ) وكانوا يقولون إذا قتل قتيل فلم يدرك با الثأر خرج من رأسه طائر كالبومة وهى الهامة والذكر الصدى فيصحيح على قبره اسقوني اسقوني فان قتل قاتله كف عن صياحه ( و ) الثاني عشر ( سمكة سوداء طويلة ) ضخمة الواحدة صداة ( والصوادى النخيل الطوال ) وقد تكون التى لا تشرب الماء كما في الصحاح واحدتها صادية قال ذو الرمة * مثل صوادى النخل والسيال * وقال غيره بنات بناتها وبنات أخرى * صوادى ما صدين وقد روينا وقيل هي الطوال من النخيل وغيرها كما في المحكم ( و ) من المجاز يقال صم صداه و ( أصم الله صداه ) أي ( أهلكه ) لان الرجل إذا مات لم يسمع الصدى منه شيأ فيجيبه كما في الصحاح وقال الراغب هو دعاء بالخرس والمعنى لا جعل الله له صوتا حتى لا يكون له صدى يرجع إليه بصوته ( والتصدية التصفيق ) وقد صدى بيديه إذا صفق بهما وقال الراغب هو ما كان يجرى مجرى الصدى في أن لا غناء فيه وبه فسر قوله تعالى وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصدية ( كالصدو ) وهذه عن الصاغانى ( أو ) هو ( تفعلة من الصد لانهم كانوا يصدون عن الاسلام ) فهو من محول التضعيف ومحله في المضاعف ( وصاداه ) مصاداة ( داجاه وداراه وساتره ) كل ذلك بمعنى نقله الجوهرى وأنشد لابن أحمر يصف قدورا .
ودهم تصاديها الولائد جلة * إذا جهلت أجوافها لم تحلم وقال كثير أيا عز صادى القلب حتى يودني * فؤادك أوردي على فؤاديا ومن سجعات الاساس من صاداك فقد صادك ( و ) صاداه أيضا ( عارضه ) نقله الجوهرى ( وتصدى له تعرض ) رافعا رأسه إليه وقال الجوهرى وهو الذى تستشرفه ناظرا إليه وقال الراغب التصدى ان يقابل الشئ مقابلة الصدى أي الصوت الراجع من الجبل ( وأصدى ) الرجل ( مات ) الهمزة هنا للسلب والازالة فكأنه أزال صداه ( و ) أصدى ( الجبل أجاب بالصدى ) نقله الجوهرى ( وصديان ) كسحبان ( ع و ) صدى ( كسمى ماءو ) أيضا ( فرس ) النعمان بن قيس بن فطرة وكان يلقب ابن الزلوق ( و ) صدى ( بن عجلان ) أبو أمامة الباهلى ( صحابي ) وهو آخر الصحابة موتا بالشام ( والصدى مخففة سيف أبى موسى الاشعري رضى الله تعالى عنه ) ومما يستدرك عليه الصدى موضع السمع من الدماغ ولذا يقال أصم الله صداه ورجل مصداء كثير العطش عن اللحيانى وكاس مصداة أي كثيرة الماء والصدى الصوت مطلقا والصداة فعل المتصدي قال الطرماح * لها كلما صاحت صداة وركدة * والمصدية التى تصدى الوسادة بالأرندج أي الخطوط السود على الأدم وصاداه مصاداة قابله وعادله وبه فسر قوله تعالى صاد عند من يقول انه أمر من المصاداة وقال الاصمعي المصاداة العناية بالشئ وقال رجل وقد نتج ناقته لما مخضت بت أصاديها طول ليلى وذلك انه كره أن يعقلها فيعنتها أو يتركها فتند في الارض فيأكل الذئب ولدها فذلك مصاداته اياها وكذا الراعى يصادى ابله إذا عطشت قبل تمام ظمئها يحبسها على القرب والصدو سم تسقاه النصال كدم الاسود نقله ابن سيده والتصدي التغافل والتلهى وبه فسر البخاري الاية في صحيحه وقال غيره التصدى هو التصدية وأنشد أبو الهيثم لحسان * صلاتهم التصدى والمكاء * ( ى صراه يصريه ) صريا ( قطعه ) وفى الصحاح صرى بوله قطعه وفى الصحاح صرى بوله قطعه وفى الحديث ما يصريك منى أي عبدى أي ما يقطع مسئلتك منى ( و ) صراه ( دفعه ) يقال صرى الله عند الشرأى دفع ( و ) صراه ( منعه ) ومنه قول ذى الرمة وودعن مشتاقا أصبن فؤاده * هواهن ان لم يصره الله قاتله وقال ابن مقبل ليس الفؤاد براء أرضها أبدا * وليس صاريه من ذكرها صارى ( و ) صراه ( حفظه ) ومنه الصارى للحافظ ( و ) قيل ( كفاه و ) قيل ( وقاه ) وقيل نجاه من هلكة وقيل أعانه وكله قريب بعضه من بعض ( و ) صرى ( ماء حبسه في ظهره ) زمانا ( بامتناعه ) وفى المحكم بامتساكه ( عن النكاح ) وأنشد الجوهرى للراجز رب غلام قد صرى في فقرته * ماء الشباب عنفوان سنبته * أنعظ حتى استدسم سمته وقال ابن القطاع صرى الماء اللبن والدمع صريا حبسه في مستقر أو اناء ( و ) صرى ( تقدم و ) أيضا ( تأخروا ) أيضا ( علاو ) أيضا ( سفل ضد ) كل ذلك عن ابن الاعرابي وشاهد الاخير قول الشاعر والناشئات الماشيات الخيزرى * كعنق الارام أو في أوصرى أو في علا وصرى سفل ( و ) صرى ( عطف ) قال الشاعر