أي تصوت وصأى يصئى كرمى يرمى لغة في صأى كسعى ومنه ما نقله الجوهرى عن الفراء قال والعقرب أيصا تصئ ومنه المثل تلدغ العقرب وتصئ والواو للحال حكاه الاصمعي في كتاب الفرق وعن أبى الهيثم صاء يصئ كصاع بصيع ومن لغات الصآة الصيأة كضيعة عن ابن الاعرابي ويقال بعت الناقة بصيئتها بالكسر أي بحدثان نتاجها وصيا رأسه تصييأ بله قليلا لغة في الهمز ويروى جاء بما صاء وصمت كصاع عن ابن الاعرابي ( والصبوة جهلة الفتوة ) كمغا في المحكم زاد الليث واللهو من الغزل ( صبا ) يصبو ( صبوا ) بالفتح ( وصبوا ) كعلو ( وصبى ) بالكسر منقوص ( وصباء ) كسحاب يقال كان ذلك في صباه وصبائه قال الجوهرى إذا افتحت الصاد مددت وإذا كسرت قصرت ( والصبى من لم يفطم بعد ) وفى المحكم من لدن يولد الى الفطام وفى التهذيب قال بعضهم صبى بمعنى فعول وهو الكثير الاتيان للصبا قال أبو الهيثم وهذا خطأ لو كان كذلك لقالوا صبو كما قالوا دعو وسمو ولهو في ذوات الواو وأما البكى فهو بمعنى فعول أي كثير البكاء لان أصله بكوى ( و ) الصبى ( ناظر العين ) وعزاه كراع الى العامة ( و ) الصبى رأس ( عظم أسفل من شحمة الاذنين ) بنحو من ثلاث أصابع مضمومة ( و ) الصبى ( حد السيف ) يقال ضربت بصبى السيف وهو مجاز ( أو غيره ) هكذا هو في النسخ بالغين المعجمة وكسر الراء وهو غلط والصواب أو عيره ( الناتئ في وسطه ) وكذا السنان وفى الاساس صبى السيف ما دون ظبته ( و ) الصبى ( رأس القوم ) هكذا في النسخ والصواب رأس القدم كما هو نص المحكم والاساس قال وبه وجع في صبى قدمه وهو ما بين حمارتها الى الاصابع ( و ) الصبى ( طرف اللحيين ) وهما صبيان من البعير وغيره وقيل هما الحرفان المنحنيان من وسط اللحيين من ظاهرهما وأنشد الجوهرى لأبى صدقة العجلى يصف فرسا عار من اللحم صبيا اللحيين * مؤلل الاذن اسيل الخدين وفى الاساس اضطرب صبياه رأدا حنكه وقيل ما استدق من طرفيهما وهو مجاز ( ج أصبية ) كرمى وأرمية وهو في المحكم وأنكره الجوهرى فقال ولم يقولوا أصبية استغناء بصبية كما لم يقولوا أغلمة استغناء بغلمة ( وأصب ) كأدل ( وصبوة ) بالكسر ومنه الحديث رأى حسينا يلعب مع صبوة في السكة قال ابن الاثير الواو والقياس ( وصبية ) بالفتح ( وصبية وصبوان وصبيان ) الثلاثة بالكسر ( وتضم هذه الثلاثة ) قلبوا الواو في صبيان ياء للكسرة التى قبلها ولم يعتدوا بالساكن حاجزا حصينا لضعفه بالسكون وقد يجوز أن يكونوا آثروا الياء لخفتها وأنهم لم يراعو قرب الكسرة والاول أحسن وأما قول بعضهم صبيان بالضم والياء ففيه من النظر أنه ضمها بعد قلب الواو ياء في لغة من كسر فلما قلبت الواو ياء للكسرة وضمت الصاد بعد ذلك أقرت الياء بحالها التى عليها في لغة من كسر كذا في المحكم ( وصبى كرضى فعل فعله ) أي فعل الصبا وفى المحكم فعل الصبيان وفى الصحاح صبى صباء مثال سمع سماعا أي لعب مع الصبيان ( و ) صبى ( إليها ) أي الى المرأة ولم يسبق لها ذكر ( حن كصبا ) كدعا ( صبوة ) بالفتح ( وصبوة ) بالضم .
( وصبوا ) كعلو واقتصر الجوهرى على اللغة الاخيرة ( وأصبته المرأة وتصبته ) أي ( شاقته ودعته الى الصبا فحن إليها ) وكذا صبيت إليه ( وتصباها وتصاباها ) إذا ( خدعها وفتنها ) ومنه قول الشاعر لعمرك لا أدنو لأمر دنية * ولا أتصبى آصرات خليلي ( وصبت النخلة ) تصبو هكذا هو في المحكم إذا ( مالت الى الفحال البعيد منها و ) صبيت ( الراعية صبوا ) كعلو ( أمالت رأسها فوضعته في المرعى ) كذا في المحكم ( وصابى رمحه ) مصاباة ( أما له للطعن ) به نقله الجوهرى وابن سيده وفى التهذيب إذا حد رسنانه الى الارض للطعن ( والصبا ) بالفتح والقصر ( ريح ) معروفة تقابل الدبور سميت بذلك لانها تستقبل البيت وكانها تحن إليه قال ابن الاعرابي ( مهبها من مطلع الثريا بنات نعش ) تكون اسما وصفة وفى الصحاح مهبها المستوى أن تهب من موضع مطلع الشمس إذا استوى الليل والنهار وتزعم العرب أن الدبور تزعج السحاب وتشخصه في الهواء ثم تسوقه فإذا علا كشفت عنه واستقبلته الصبا فوزعت بعضه على بعض حتى يصير كسفا واحد والجنوب تلحق روادفه به وتمده من المددو الشمال تمزق السحاب ( وتثنى صبوان وصبيان ) بالتحريك فيهما ( ج صبوات ) بالتحريك ( وأصباءو ) تقول منه ( صبت ) تصبو ( صباء ) هكذا في النسخ بالمدو في المحكم بالقصر ( وصبوا ) كعلو واقتصر الجوهرى على الاخير ( هبت وصبى القوم كعنى اصابتهم ) الصبا ( وأصبوا دخلوا فيها وصابى البيت ) من الشعر ( أنشده فلم يقمه ) في انشاده ( و ) صابى ( الكلام لم يجره على وجهه ) يقال مالك تصابى الكلام ( و ) صابى ( بناءه أماله و ) صابى ( البعير مشافره ) إذا ( قلبها عند الشرب ) ومنه قول ابن مقبل يذكر ابلا تصابينها وهى مثنية * كثنى السبوت حذين المثالا ( و ) صابى ( اليف أغمده ) في القراب ( مقلوبا ) وفى الاساس صابى سيفه وسكينه قربه على غير وجهه المستقيم وتقول لمن يناولك السكين صاب سكينك أي اقلبه واجعل مقبضه الى وتقول إذا ناولت السكين فصابه ومل الى أخيك بنصابه * قلت ومناولته طولا من النصاب لم يرتضه الظرفاء وقالوا انما يناول عرضا جهة النصاب ( والمصابية الداهية ) التى تغير حال الانسان ( وامرأة مصبية ومصب ) بلا هاء الاخيرة عن الكسائي ( ذات صبى ) وقد أصبت وفى الصحاح أصبت المرأة إذا كان لها صبى وولد ذكر أو أنثى وامرأة مصيبة ذات صبية وفى الاساس ذات صبيان واقتصر الازهرى على مصب ( والصابية النكباء ) التى ( تجرى بين الصبا والشمال )