رأس الجبل ) كانه شرفة مسجد والجمع الشناظى نقله الازهرى * ومما يستدرك عليه شظى الفرس تشظية جعله يقلق شظاه والتشظى التفرق والتشقق وشظى العود فلق وانشظت الرباعية انكسرت والشظاء كسماء جبل قال عنترة كمدلة عجزاء تلحم ناهضا * في الوكر موقعها الشظاء الا رفع وشواظى الجبال رؤسها وقال أبو عبيدة في رؤس المرفقين ابرة وهى شظية لازقة بالذراع ليست منها والشظى بكسرتين مع تشديد الياء جمع شظية كغنية للفلقة عن الكسائي نقله الصغانى و ( أشعى به ) اشعاء ( اهتم ) به نقله الصغانى عن ابن حبيب ( و ) أشعى ( القوم الغارة أشعلوها ) نقله الجوهرى وابن سيده ( وغارة شعواء ) أي فاشية ( متفرقة ) كما في الصحاح وأنشد لا بن قيس الرقيات كيف نومى على كالفراش ولما * تشمل الشام غارة شعواء ( وشجرة شعواء منتشرة الاغصان ) عن ابن سيده ( والشاعى البعيد ) عن ابن الاعرابي ( و ) أيضا ( الشائع من الانصباء ) مقلوب منه ( و ) قال الاصمعي ( جاءت الخيل شواعى ) وشوائع ( أي متفرقة ) وأنشد لا بى مسروق الا جدع بن مالك الوادعى من همدان وكأن صرعيها كعاب مقامر * ضربت على شزن فهن شواعى أراد شوائع فقلبه كما في الصحاح ( والشعو انتفاش الشعر ) عن ابن الاعرابي قال ( والشعى كهدى خصل الشعر المشعان والشعوانة الجمة منه ) أي من الشعر المشعان ( و ) شعوانة ( امراة ) وهى العابدة المشهورة ذكرها ابن نقطة ( والشعواء ) اسم ( ناقة ) للعجاج ابن رؤبة ( والشعيا في ش ع ى ) كذا في النسخ والصواب وشعيا في س ع ى وقد مر هناك ان الشين لغة فيه وهو اسم نبى من انبياء بنى اسرائيل ( وشعية كحمزة ) هكذا ضبطه السليمانى ( أو ) مثل ( سمية ) كما ضبطه غير واحد ( بنت حبيب أو هو الحميس ) بدل حبيب هكذا هو في كتاب الذهبي بالوجهين في ضبط اسمها وفى والدها ولم يذكر من روت عنه ولا من روى عنها ( و ) شعية ( كسمية بنت الجلندى ) وفى التكملة بنت الجليد ( روت عن أبيها عن أنس ) وعن أمها عن أم سلمة و ( الشغا اختلاف ) الاسنان أو اختلاف ( نبتة الاسنان ) كما في المحكم ( بالطول والقصر والدخول والخروج ) وفى الاساس هو اختلاف النبتة والتراكب أو ان لا تقع الاسنان العليا على السفلى وقد ( شغت سنه شغوا ) كعلو ( وشغا كدعا ورضى ) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى ومصدره شغا مقصور ورجل أشغى بين الشغا ( وهى شغياء وشغواء ) وفى الصحاح السن الشاغية هي الزائدة على الاسنان وهى التى تخالف نبتتها نبتة غيرها من الاسنان يقال رجل أشغى وامرأة شغواء والجمع شغو انتهى ووجدت في حاشية الكتاب بخط أبى زكريا الشاغية هي التى نخالف نبتتها نبتة غيرها سواء كانت زائدة أو غير زائدة ولا يختص الشق بالزائدة دون غيرها ووجدت على حاشية نسخة أبى سهل الهروي مانصه الشاغية المعوجة لا الزائدة وهذا خطأ من المصنف وانما غره قول ابن قتيبة في أدب الكاتب تبرأت إليهم من الشغا فردوها على بالزيادة ولم يعرف المعنى انتهى ( والشغواء العقاب ) لفضل منقارها الأعلى على الاسفل عن الجوهرى وأنشد * شغواء توطن بين الشيق والنيق * زاد ابن سيده وقيل لتعقف منقارها ( والتشغية تقطير البول ) قليلا قليلا عن الليث ( وأشغوا به خالفوا الناس في أمره ) وكأنه مأخوذ من شغا الاسنان * ومما يستدرك عليه أشغى ببوله اشغاء قطر قليلا قليلا عن .
ابن الاثير والمشتغى المفارق لكل الف والذى نغضت سنه وبهما فسر قول رؤبة * فاعسف بناج كالرباع المشتغى * ( ى ) هكذا في النسخ والحرف يائى واوى ( الشفاء ) ككساء ( الدواء ) وأصله البرء من المرض ثم وضع موضع العلاج والدواء ومنه قوله تعالى فيه شفاء للناس وقال الراغب الشفاء من المرض موافاة شفاء السلامة وصار اسما للبرء ( ج أشفية ) كسقاء وأسقية و ( جج ) جمع الجمع ( أشافى ) كاساقى ومنه سجعة الاساس مواعظه لقلوب الاولياء أشافى وفى أكباد الاعداء اشافى ( و ) قد ( شفاه ) الله من مرضه ( يشفيه ) شفاء ( برأه ) كذا في النسخ وفى المحكم أبرأه ( و ) شفاه ( طلب له الشفاء كاشفاه ) كذا في المحكم ( و ) شفت ( الشمس ) شفى ( غربت ) وقال ابن القطاع غابت وذهبت الا قليلا ومثله في التهذيب ( كشفيت شفى ) كرضى ويقال أتيته بشفى من ضوء الشمس قال الشاعر وما نيل مصر قبيل الشفى * إذا نفحت ريحه النافحه أي قبيل غروب الشمس ( و ) من المجاز ( ما بقى ) منه ( الاشفى ) أي ( الا قليل ) وفى الاساس أي طرف ونبذ وفى حديث ابن عباس ما كانت المتعة الا رحمة رحم الله بها أمة محمد فلو لا نهيه عنها ما احتاج أحد الى الزنا الاشفى قال عطاء والله لكانى أسمع قوله الا شفى أي الا ان يشفى أي يشرف على الزنا ولا يواقعه فأقام الاسم وهو الشفى مقام المصدر الحقيقي وهو الاشفاء على الشئ نقله ابن الاثير عن الازهرى والذى في التهذيب قوله الا شفى أي الا خطيئة من الناس قليلة لا يجدون شيأ يستحلون به الفرج ( والا شفى ) بالكسر والقصر ( المثقب ) يكون للاساكفة وقال ابن السكيت الا شفى ما كان للاساقى والمزاود وأشباهها والمخصف للنعال كما في الصحاح وحكى ثعلب عن العرب ان لا طمته لا طمت الا شفى أي لا طمه كان عليه لاله وقول الشاعر * ميبرة العرقوب اشفى المرفق * أي مر فقها حديد كالاشفى والجمع الا شافي ( و ) الا شفى أيضا ( السراد يخرز به ) كما في التهذيب يذكر ( ويؤنث والشفى ) مقصور ( بقية الهلال ) والبصر والنهار وشبهها كما في التهذيب وفى الصحاح يقال للرجل عند موته وللقمر عند امحاقه وللشمس عند غروبها ما بقى منه الا شفى أي قليل قال العجاج ومر بأعل لمن تشرفا * أشرفته بلا شفى أو بشفى