بالتحريك ( المحدثان ) * وفاته محمد بن عبد الرحمن الشروى صاحب أبى نواس روى عنه محمد بن العباس بن زرقان ( وشريان ) بالفتح ( واد ) ومنه قول أخت عمرو ذى الكلب بأن ذا الكلب عمرا خيرهم حسبا * ببطن شريان يعوى عنده الذيب ( وتشرى تفرق ) ونص المحكم تشرى القوم تفرقوا قال ( واستشرت ) بينهم ( الامور ) إذا ( تفاقمت وعظمت ) ونقله الازهرى أيضا ( والشر والعسل ) الابيض نقله الصاغانى مقلوب الشور ( ويكسر ) * ومما يستدرك عليه شرى زمام الناقة كرضى اضطرب وفى الصحاح كثر اضطرابه وشرى الفرس في لجامه مده كما في الاساس واستشرى لج في التأمل وبه فسر قول الشاعر إذا أو قدت نارلوى جلد أنفه * الى النار يستشرى ذراكل حاطب وفعل به ما شراه أي ساءه والشرى بالتسكين ما كان مثل شجر القثاء والبطيخ وقد أشرت الشجرة واستشرت والمثل كالشروى قال الشاعر وترى مالكا يقول ألا تبصر * في مالك لهذا شريا وشريت عينه بالدمع أي لجت وتتابع الهملان والشريان بالكسر الشق وهو الثت جمعه ثتوت نقله الازهرى وشرى الرجل كغرى زنة ومعنى ويقال لحاه الله وشراه والشارى أحد الشراة للخوارج وليست الياء للنسب وانما هو صفة ألحق به ياء النسب تأكيدا للصفة كاحور واحورى وصلب وصلبى وشرورى اسم جبل بالبادية قال الجوهرى هو فعوعل وقال نصر جبال لنبى سليم وشراوة بالضم موضع قرب تريم دون مدين قال كثير عزة ترامى بنامنها بحزن شراوة * مفوزة أيد اليك وأرجل والشرى كغنى الفائق الخيار من الخيل وفى الاساس المختار واستشرى في دينه جد واهتم وأشرى القوم صاروا كالشراة في فعلهم عن ابن الاثير كتشرى نقله الجوهرى وهما يتشار يان يتقاضيان كما في الاساس ويجمع الشرا بالكسر مقصورا أي مصدر شرى يشرى كرمى على أشرية وهو شاذ لان فعلا لا يجمع على أفعلة نقله الجوهرى وفى المصباح إذا نسبت الى المقصور قلبت الياء واوا والشين باقية على كسرها وقلت شروى كما يقال ربوي وحموى وإذا انسبت الى الممدود فلا تغيير والشريان بالفتح الحنظل أو ورقه وهى لغة في الشرى كرهو ورهوان للمطمئن من الارض نقله الزمخشري في الفائق والشراة بالفتح جبل شامخ من دون عسفان كذا في النهاية وقال نصر على يسار الطائف وذو الشرى بالتسكين موضع قرب مكة وشرى كسمى طريق بين تهامة واليمن عن نصر والشرية كغنية ماء قريب من اليمن وناحية من بلاد كلب بالشام وأشرى البعير أسرع نقله ابن القطاع و ( شزا ) أهمله الجوهرى وقال غيره أي ( ارتفع ) نقله الصاغانى في التكملة لغة في شصا و ( شصا بصره ) يشصو ( شصوا ) كعلو ( شخص ) كأنه ينظر اليك والى آخر وأعين شواص شاخصات ومنه قول الراجز وربرب خماص * ينظرن من خصاص بأعين شواص * كفلق الرصاص ( وأشصاه ) صاحبه رفعه ( و ) شصا ( السحاب ارتفع ) نقله الجوهرى زاد الازهرى في نشئه ( و ) شصت ( القربة ) شصوا ( ملئت ماء فارتفعت قوائهما ) وكذا الزق إذا ملئ خمرا فارتفعت قوائمه وشالت قال الشاعر وهو الفند الزمانى من الحماسة وطعن كفم الزق * شصا والزق ملان وكذلك إذا نفخ في القرب فارتفعت قوائمها وكل ما ارتفع فقد شصا نقله الازهرى ( والشاصلى ) ذكر ( في اللام ووهم الجوهرى ) في ذكره هنا ونصه والشاصلى مثال الباقلى نبت إذا شددت قصرت وإذا خففت مددت يقال له بالفارسية دكرواند وقد سبق المصنف في هذا التوهيم ابن برى وغيره فقالوا صوابه أن يكون في باب اللام وما أعلم كيف وقع هنا في هذا الباب ونبه عليه الصاغانى في شصل بان ذكره غى تركيب شصا سهو وأتى شيخنا بجواب عن الجوهرى بقوله عادة المحققين ذكره هنا فلم يفعل شيأ ( والشصو .
الشدة ) نقله الازهرى * ومما يستدرك عليه الشصو السواك نقله الازهرى عن ابن الاعرابي وكأنه مقلوب الشوص ى ( شصى الميت كرضى ودعا ) يشصى ويشصو ( شصيا كصلى ) انتفخ و ( ارتعفت يداه ورجلاه ) حكاه اللحيانى عن الكسائي والمعروف يشصو كما في الصحاح عن الكسائي يقال للميت إذا انتفخ فارتفعت يداه ورجلا قد شصى يشصى شصيا فهو شاص وقال للزقاق المملوءة الشائلة القوائم والقرب إذا كانت مملوءة أو نفخ فيها فارتفع قوائمها شاصية والجمع شواص قال الاخطل يصف الزقاق أناخوا فخروا شاصيات كأنها * رجال من السودان لم يتسربلوا اه وقد ضبط الفعل مثل رمى يرمى على ما هو في النسخ وصحح عليه فقول المصنف كرضى محل تأمل وكذا ذكره اللغة الثانية كأنه استطراد والا فلا وجه لها هنا وذكر الجوهرى المثل إذا ارحجن شاصيا فارفع يدا أي إذا سقط ورفع رجليه فاكفف عنه * ومما يستدرك عليه شصى برجله شصيا رفعها ى ( شطاة ة بمصر ووهم الجوهرى ) في ذكره اياها بغير هاء فقال شطا قرية بناحية مصر تنسب إليها الثياب الشطوية وفى التهذيب عن الليث الثياب الشطوية ضرب من الكتان تعمل بأرض يقال لها الشطاة هكذا هو نص الليث في العين وأورده الازهرى هكذا مثل ما ذكره المصنف فقول شيخنا ولعله الصواب يعنى بغير هاء لانه