الا ظعن الخليط غداوة ريعوا * بشبوة والمطى بها خضوع ( و ) أيضا ( حصن باليمن ) سمى ببنى شبوة ( أو د بين مأرب وحضر موت قريبة ) كذا في النسخ والصواب قريب ( من لحج ) وقال نصر على الجادة من حضر موت الى مكة وقال ابن الثير ناحية من حضر موت ومنه حديث وائل بن حجرانه كتب لا قوال شبوة بما كان لهم فيها من ملك * ومما يستدرك عليه جارية شبوة جريئة كثيرة الحركة فاحشة والمشبية المرأة المشفقة على أولادها وقال اليزيدى أشبى إذا أتى بغلام كشبا الحديد والمشبى كمكرم زنة ومعنى والشبو الاذى والشبا مدينة خربة بأوال قاله نصر و ( الشتاء ككساء والشاتاة ) وهذه عن الصاغانى ( أحد أرباع الازمنة ) قال ابن السكيت السنة عندهم اسم لاثنى عشر شهرا ثم قسموها نصفين فبدؤا بأول السنة أول الشتاء لانه ذكر والصيف أنثى ثم جعلوا الشتاء نصفين فالشتوي أوله والربيع آخره فصار الشتوي ثلاثه أشهر والربيع ثلاثه أشهر وجعلوا الصيف ثلاثة والقيظ ثلاثة ( الاولى جمع شتوة ) نقله الجوهرى عن المبرد وابن فارس عن الخليل ونقله بعضهم عن الفراء وهو ككلبة وكلاب ( أوهما بمعنى ) كما هو في المحكم ( ج شتى ) كعتى وأصله أشتوى وهو في التكملة بكسر الشين وتشديد الياء عن الفراء ( وأشتية ) وعليه اقتصر الجوهرى ( والموضع المشتا والمشتاة ) والجمع المشاتى والفعل شتا يشتو ( والنسبة ) الى الشتاء ( شتوى ) بالفتح على غير قياس ويجوز كونهم نسبوا الى الشتوة ورفضوا النسب الى الشتاء كما في المحكم ( ويحرك ) مثل خرفى وخرفى كما في الصحاح ( والشتى كغنى والشتوى محركة مطره ) وأنشد الجوهرى للنمر بن تولب يصف روضة عزبت وباكرها الشتى بديمة * وطفاء تملؤها الى أصبارها .
( وشتا ) الرجل ( بالبلد ) يشتو ( أقام به شتاء ) ومنه شتونا الصمان ( كشتى ) تشتية ( و ) حكى أبو زيد ( تشتى ) من الشتاء كتصيف من الصيف يقال من قاظ الشرف وتربع الحزن وتشتى الصمان فقد أصاب المرعى وقيل شتا الصمان إذا أقام بها في الشتاء وتشتاها إذا رعاها في الشتاء ( و ) شتا ( القوم ) يشتون ( أجدبوافى الشتاء ) خاصة ومنه قول الشاعر تمنى ابن كوزو السفاهة كاسمها * لينطح فينا ان شتونا لياليا ( كاشتوا ) ومنه حديث أم معبد والناس مرملون مشتون أي كانوا في أزمة ومجاعة وقلة لبن قال ابن الاثير والرواية المشهورة مسنتون ( والشتاء برد ) يقع من السماء ( ويوم شات ) كصائف ( وغداة شاتية ) كذلك ( وأشتوا دخلوا فيه ) نقله الجوهرى ( وعامله مشاتاة وشتاء ) وكذا استأجرة وشتاء هنا منصوب على المصدر لا على الظرف ( والشتا ) بالفتح مقصورا ( الموضع الخشن و ) أيضا ( صدر الوادي ) نقله الازهرى ( و ) الشتاء ( بالكسر والمد القحط ) وانما خص به دون الصيف لان الناس يلزمون فيه البيوت ولا يخرجون للانتجاع ومنه قول الحطيئة إذا نزل الشتاء بجار قوم * تجنب جار بيتهم الشتاء * ومما يستدرك عليه شتا الشتاء شتوا والمشتى من الابل بالتخفيف المربع والفصيل شتوى بالفتح وبالتحريك وشتى على فعيل وهذا الشئ يشتينى أي يكفيني لشتائى وأنشد الجوهرى من يك ذابت فهذابتى * مقيظ مصيف مشتى وسوق الشتا قرية بمصر وشتى كرضى أصابه الشتاء عن ابن القطاع والمشتاة الشتاء ومن جعل الشتاء مفردا قال في النسب إليه شتائي وشتاوى وشتيوة مصغرا بلد بالمغرب و ( الشثا ) أهمله الجوهرى والجماعة وهو ( صدر الوادي وليس بتصحيف ) الشتا بالتاء الفوقية ( بل ) هما ( لغتان ) هكذا ورد في شعر وفسر بصدر الوادي ونقله الصاغانى أيضا هكذا و ( شجاه ) يشجوه شجوا ( حزنه ) والشجو الهم والحزن نقله الجوهرى ( و ) قال الكسائي شجاه شجوا ( طربه ) وهيجه ( كاشجاه فيهما ) أي في الحزن والطرب ضد قال شيخنا فيه أن الطرب هو الفرح خاصة فيناقض قوله أولا ان الطرب خفة من فرح أو حزن ( و ) شجا ( بينهم شجر وأشجاه ) قرنه ( قهره وغلبه ) حتى شجى شجا ( و ) أشجاه ( أوقعه في حزن ) وفى الصحاح أغصه ومنه قول الشاعر انى أتانى خبر فأشجان * ان الغواة قتلوا ابن عفان ( والشجو الحاجة ) نقله الازهرى ( والشجا ) مقصورا ( ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه ) يكون في الانسان وفى الدابه قال الشاعر وتراني كالشجافى حلقه * عسرا مخرجه ما ينتزع وقد ( شجى به كرضى شجا ) ويقال عليك بالكظم ولو شجيت بالعظم قال الشاعر لا تنكروا القتل وقد سبينا * في حلقكم عظم وقد شجينا قال الجوهرى اراد في حلوقكم فلهذا قال شجين ( و ) رجل شج أي حزين وامرأة شجية على فعلة ويقال ويل للشجى من الخلى ( الشجى ) بتخفيف الياء ( المشغول ) والخلى الفارغ كما قاله أبو زيد وهذا المشغول يحتمل ان يكون شجى بعظم يغص به حلقه أو بهم فلم يجد مخرجا منه أو بقرنه فلم يقاومه هكذا رواه غير واحد من الأئمة بالتخفيف وحكى صاحب العين تشديد الياء والاول أعرف وقال الزمخشري وروى مشددا بمعنى المشجو وعزى للاصمعي C تعالى وفى الصحاح قال المبرد ياء الخلى مشددة وياء الشجى