أبو عبيدة كان رؤبة يهمز سية القوس وسائر العرب لا يهمزونها كما في الصحاح ( ولا سيما في س وى لانه واوى ) فيه تعريض على الجوهرى حيث ذكر لا سيما هنا * ومما يستدرك عليه كلأسى أي كثير نقله الصاغانى ( فصل الشين ) المعجمة مع الواو والياء و ( الشأ والسبق ) قال أبو زيد شأوت القوم شأوا إذا سبقتهم قال امرؤ القيس * وقال صحابي قد شأونك فاطلب * ( وقال الاصمعي أصل الشأو ( الزبيل ) من التراب يخرج من البئر وفى الصحاح ما أخرج من تراب البئر ( كالمشاة كمسحاة ) عن الاصمعي أيضا ( و ) الشأو ( الغاية والامد ) يقال عدا الفرس شأوا أو شأوين أي طلقا أو طلقين ( و ) الشأو ( زمام الناقة ) وأنشد الليث ما ان يزال لها شأو يقومها * مجرب مثل طوط العرق مجدول ( و ) أيضا ( بعرها ) ومنه قول الشماخ إذا طرحا شأوا بأرض هوى له * مقرض أطراف الذراعين أفلج يصف عيرا وأتانة قال الاصمعي اصل الشأو زبيل من تراب البئر فشبه ما يلقيه الحمار والاتان من روثهما به كما في التهذيب وفى المحكم شأو الناقة بعرها والسين أعلى ( و ) الشأو ( نزع التراب من البئر ) وتنقيتها وقد شأوتها شأوا وحكى اللحيانى شأوت البئر أخرجت منها شأوا أو شأوين ( وذلك التراب المنزوع ) منها شأو أيضا كما تقدم قريبا ( وتشاءى ما بينهما ) كتشاعى إذا ( تباعدو ) تشاءى ( القوم تفرقوا ) قال ذو الرمة أبوك تلافى الدين والناس بعد ما * تشاءوا وبيت الدين منقطع الكسر ( وشاءه سابقه أو سبقه ) هكذا في سائر نسخ الكتاب زنة شاعه وهو غير محرر والذى في الصحاح وشا آه على فاعله أي سابقه وشآه أيضا مثل شاءه على القلب أي سبقه قال وقد جمعهما الشاعر وهو الحرث بن خالد المخزومى في قوله مر الحدوج وما شأونك نقرة * ولقد أراك تشاء بالاظعان هذا نصه وهو مأخوذ من كلام أبى عبيد وفيه خلف فان نص أبى عبيد في الغريب المصنف شاءنى الامر مثل شاعنى وشآني مثل شعانى إذا حزنك وعليه بيت الحرث بن خالد مر الحدوج وما شأونك الخ وفى التهذيب عن ابن الاعرابي شأني الامر كشعانى .
وشاءني كشاعنى حزننى وأنشد قول الحرث بن خالد ثم قال فجاء باللغتين جميعا وفى المحكم شأني الشئ سبقني وأيضا حزننى مقلوب من شاءنى والدليل على انه مقلوب منه انه لا مصدر له أيضا لم يقولوا شأى شأوا كما قالوا شاءنى شوأ وقال ابن الاعرابي هما لغتان لانه لم يك نحو يا فيضبط مثل هذا فتأمل نصوص هؤلاء الائمة مع سياق المصنف والجوهري ( واشتأى استمع ) نقله الجوهرى عن أبى عبيد ومنه قول الشماخ وحرتين هجان ليس بينهما * إذا هما اشتأيا للسمع تسهيل ( و ) أيضا ( سبق ) نقله الجوهرى عن المفضل * ومما يستدرك عليه شاءنى الشئ حزننى وشاقنى يشوءنى ويشيئني مقلوب شأني كشعانى والمتشانى المختلف وانه لبعيد الشأواى الهمة عن اللحيانى والسين لغة فيه و ( شبا ) شبوا ( علاو ) شبا ( وجهه أضاء بعد تغير و ) شبت ( الفرس ) شبوا ( قامت على رجليها ) والعامة تقول شبت بالتشديد ( و ) شبا ( النار ) شبوا ( أو قدها ) كشبها ( والشباة العقرب ) عن الفراء وقال غيره ( ساعة تولد أو ) هي عقرب صفراء ) كما في المحكم ( و ) الشباة ( الفرس العاطية في العنان و ) أيضا ( التى تقوم على رجليها و ) الشباة ( ابرة العقرب ) أيضا ( حد ) طرف كل شئ ) ومنه قول الحريري هلا قللت شباة اعتدائك وهى معتلة بالاتفاق واستعملها شيخنا المرحوم يوسف بن سالم الحنفي في مقصورته مهموزة وقد رد عليه ذلك ( و ) الشباة ( من النعل جانبا اسلتها ج شبا ) بالقصر ( وشبوات ) محركة ( وأشبى ) الرجل ( أعطى ) وأكرم ( و ) أشبى مثل ( أشبل ) بمعنى اشفق ( و ) أشبى ( ولدله ابن كيس ) ذكى ومنه قول ابن هرمة هم نبتوا فرعا بكل سرارة * حرام فأشبى فرعها وأرومها ( فهو مشبى ) أي ولدله ولد ذكى هكذا رواه ابن الاعرابي بصيغة المعفول ( و ) رده ثعلب وقال انما هو ( مشب ) وهو القياس والمعلوم وقال ابن الاعرابي رجل مشب يلد الكرام ( و ) أشبى اشباء ( دفع و ) أشبى زيد ( فلانا ) إذا ( ألقاه في بئر أو مكروه ) عن ابن الاعرابي ومنه قول الشاعر اعلوطا عمر اليشبياه * في كل سوء ويدر بياه ( و ) اشباه رفعه و ( أكرمه وأعزه ) نقله الجوهرى ( ضدو ) أشبى ( الشجر ) اشباء ( طال والتف نعمة ) وغضوضه وفى الصحاح أشبت الشجرة ارتفعت ( و ) أشبى ( زيد أولاده ) أي ( أشبهوه ) نقله الجوهرى ( والشبا الطحلب ) يمانية ( و ) شبا ( واد بالمدينة ) المشرفة فيه عين لبنى جعفر بن ابراهيم من بنى جعفر الطيار وقال نصر هو عين بالاثيل من اعراض المدينة لبنى الطيار ( وشبوة ) معرفة لا تجرى ( العقرب ) قال أبو عبيد غير مجراة فقول المصنف ( وتدخلها أل ) وهم والصواب لا تدخلها ال ومنه قول الشاعر قد جعلت شبوة تزبئر * تكسوا ستها لحما وتقشعر والجمع شبوات ( و ) شبوة ( أبو قبيلة ) من اليمن وهو شبوة بن ثوبان بن عبس بن شحارة بن غالب بن عبد الله بن عك وهو والد ذوال وهل من ولده بشير بن جابر بن عراب الصحابي واخوته ( و ) شبوة ( ع بالبادية ) ومنه قول بشر