إذا ذكر تذكر والساهى بخلافة وقال ابن الاثير سها في الشى تركه عن غير علم وسها عنه تركه مع العلم وقال المناوى في التوقيف السهو ذهول المعلوم عن ان يخطر بالبال وقيل خطأ عن غفلة وهو ضربان أحدهما لا يكون من الانسان جر إليه وموالدته كمجنون سب انسانا الثاني ان يكون منه موالدته كمن شرب خمرا ثم ظهر منه منكر بلا قصد والاول عفو والثانى مؤاخذ به وقال في الغفلة انها فقد الشعور بما حقه ان يشعر به عن الحر الى وقال أبو البقاء هو الذهول عن الشئ وقال الراغب سوء يعترى من قلة التحفظ والتيقظ وقيل متابعة النفس على ما تشهيه وقال في النسيان هو ترك ضبط ما استودع اما لضعف قلبه واما عن غفلة أو عن قصد حتى ينحذف عن القلب ذكره بعض علماء الاصول وعند الاطباء نقصان قوة الذكاء أو بطلانها ( فهو ساه وسهوان ) ومنه المثل * ان الموصين بنو سهوان * معناه أنك لا تحتاج ان توصى الا من كان غافلا ساهيا كما في الصحاح ( والسهو السكون ) واللين نقله الجوهرى ( و ) السهو ( من الناس والامور ) والحوائج ( السهل و ) السهو ( من المياه الزلال ) السهل في الحلق ( و ) السهو ( الجمل الوطئ بين السهاوة والسهوة الناقة ) اللينة الوطيئة ومنه قول الشاعر تهون بعد الارض عنى فريدة * كناز البضيع سهوة المشى بازل ( و ) السهوة ( القوس المواتية ) السهلة ( و ) السهوة ( الصخرة ) طائية لا يسمون بذلك غير الصخر كذا في المحكم وفى التهذيب السهوة في كلام طيئ الصخرة يقوم عليها الساقى ( و ) السهوة ( الصفة ) بين البيتين وفى الصحاح قال الاصمعي كالصفة تكون بين أيدى البيوت ( و ) قيل هي ( المخدع بين بيتين ) تستتر بها سقاة الابل وقيل حائط صغير يبنى بين حائطي البيت ويجعل السقف على الجميع فما كان وسط البيت فهو سهوة وما كان داخله فمخدع ( أو شبه الرف والطاق يوضع فيه الشئ ) نقله ابن سيده ( أو بيت صغير ) منحدر في الارض وسمكه مرتفع من الارض ( شبه الخزانة الصغيرة ) يكون فيها المتاع قال أبو عبيد سمعته من غير واحد من أهل اليمن كما في الصحاح والاساس والمحكم ( أو ) هي ( اربعة أعواد وثلاثة يعارض بعضها على بعض ثم يوضع عليه ) كذا في النسخ والصواب عليها ( شئ من الامتعة ) كذا في المحكم ( و ) في التهذيب السهوة ( الكندوج والروشن والكوة ) بين الدارين ( والحجلة أو شبهها وسترة ) تكون ( قدام فناء البيت ) ربما أحاطت بالبيت شبه سور ( جمع الكل سهاء ) بالكسر مثل دلو ودلاء ( و ) سهوة ( دبا لبربر ) قرب زويلة السودان ( و ) أيضا ( ع ) ببلاد العرب ( وسهوان وسهى ) بالسكر ( كنهى ويضم وسهى كسمى مواضع ) بديار .
العرب ( ومال لا يسهى ولا ينهى ) أي ( لا تبلغ غايته ) نقله الجوهرى عن أبى عمرو ونصه عليه من المال مالا يسهى ولا ينهى ومثله في المحكم وفى التهذيب يراح على بنى فلان من المال مالا يسهى ولا ينهى أي لا يعد كثرة وقال ابن الاعرابي معنى لا يسهى لا يحرز ( وارطاة بن سهية ) المرى ( كسمية فارس شاعر ) وسهية أمه واسم أبيه زفر نقله الحافظ * قلت أمه هي سهية ابنة زابل بن مروان بن زهير وأبوه زفر بن عبد الله بن صخرة قال ابن سيده ولا نحمله على الياء لعدم س ه ى ( والاسهاء الالوان ) هكذا في النسخ والصواب والاساهى والالوان ( بلا واحد ) لها كما هو نص المحكم وأنشد لذى الرمة إذا القوم قالوا لا عرامة عندها * فساروا لقوا منها اساهى عرما ( وحملت ) المرأة ( سهوا ) إذا ( حبلت على حيض ) نقله الجوهرى والزمخشري والازهري ( وأسهى ) الرجل ( بنى السهوة ) في البيت ( والسهواء فرس ) لا بى الافوه الاودى سميت للين سيرها ( و ) أيضا ( ساعة من الليل ) وصدر منه كذا في الصحاح ولكنه مضبوط بكسر السين فهو حينئذ كالتهواء فتأمل وقد سبق في تها ان التهواء والسهواء والسعواء كل ذلك بكسر السين عن ابن الاعرابي وقد مر للمصنف الضم في السعواء أيضا وهو غير مشهور فتأمل ( والمساهاة في العشرة ترك الاستقصاء ) كما في الصحاح وفى المحكم حسن المخالقة ومثله في العين وأنشد للعجاج * حلو المساهاة وان عادى أمر * وفى التهذيب حسن العشرة وفى الاساس المساهلة وهو يساهى أصحابه أي يخالقهم ويحسن عشرتهم ( وافعله سهوا رهوا أي عفوا بلا تقاض ) ولا لزاز نقله الازهرى والزمخشري ( والسها ) بالضم مقصور ( كوكب ) وفى المحكم كويكب صغير ( خفى ) الضوء يكون مع الكوكب الاوسط ( من بنات نعش الصغرى ) وفى الصحاح في بنات نعش الكبرى والناس يمتحنون به أبصارهم وفى المثل * أريها السها وتريني القمر * قلت ويسمى ايضا أسلم والسهيا بالتصغير ( وذكر في ق ود ) مفصلا فراجعه * ومما يستدرك عليه بعير ساه راه وجمال سواه رواه أي لينة السير وساهاه مساهاة غافله وأيضا سخر منه والاساهى ضروب مختلفة من سير الابل كالاساهيج وسها في الصلاة وعنها أي غفل وفرس سهوة سهلة وبغلة سهوة سهلة السير لا تتعب راكبها كأنها تساهيه وقد جاء في حديث سلمان ولا يقال للبغل سهو كما في التهذيب وأرض سهوة سهلة لا جدوبة فيها وسها إليه نظر ساكن الطرف وريح سهو لينة والمجمع سهاء وأنشد الجوهرى للشاعر قال الفندجانى هو الحرث بن عوف أخو بنى حرام تناوحت الرياح لفقد عمرو * وكانت قبل مهلكة سهاء أي ساكنة لينة والسهوة بيت على الماء يستظلون به تنصبه الاعراب وقال الاحمر ذهبت تميم فلا تسهى ولا تنهى أي لا تذكر ى ( سية القوس بالكسر مخففة ما عطف من طرفيها ج سيات ) والهاء في الواحد عوض من الواو والنسبة إليها سيوى قال