فسر بكثرة العدد و ( الستا ) لغة في ( السدى ) بالدال قال رب خليل لى مليح رديته * عليه سربال شديد صفرته * ستاه قزو حرير لحمته ( كالستى كتركي ) وكذلك الاسدي وذكر ابن سيده الستا والاستى وستى ثم قال والف الكل ياء من حيث كانت لا ما فاقتصار المصنف على الواو قصور ( و ) الستا ( المعروف ) لغة في السدى ( واستى الثوب اسداه ) وهو ضد ألحمه ومنه قول الشاعر وهو الشماخ على ان للميلاء اطلال دمنة * باسقف تستيها الصبا وتنيرها ( وستا ) البعير ( اسرع ) وكذلك سدى وهو من حدرمى نقله الازهرى ( وساتاه ) مساتاة ( لعب معه الشفلقة ) وقد ذكر في حرف القاف ( و ) قال أبو الهيثم ( الاستى كتركي الثوب المسدى ) وقال غيره هو الذى يسميه النساجون الستا وقد تقدم وهو الذى يرفع ثم تدخل الخيوط بين الخيوط ( و ) قال أبو عبيد ( استاتت الناقة استيتاء ) إذا ( استرخت من الضبعة ) هكذا نقله الجوهرى هنا ولا يحفى ان محله اتى ياتي وقد سبق له هناك وفسرناه وفسره الزمخشري بقوله اغتلمت وطلبت ان توتى فهذه غفلة عظيمة من المصنف تبع فيها الجوهرى فتأمل * ومما يستدرك عليه ستاة الثوب سداته عن ابى زيد نقله الجوهرى وستى الحائك الثوب لنفسه ولغيره تستية مثل سدى الا ان سدى لنفسه وتسدى لغيره كما سيأتي ويقال لمن لا يضر ولا ينفع ما انت لحمة ولا ستاة والستى البلح لغة في الدال كما سيأتي و ( سجا ) الليل وغيره يسجو سجوا و ( سجوا ) كعلو ( سكن ودام ) ومنه قوله تعالى والليل إذا سجا قال الزجاج وابن الاعرابي أي سكن وانشد الزجاج يا حبذا القمراء والليل الساج * وطرق مثل ملاء النساج وروى غير الازهرى * يا حبذا القمر وليل ساج * وقال الفراء سجا الليل ركد واظلم ومعنى ركد سكن ( ومنه البحر ) الساجى أي الساكن وانشد الجوهرى للاعشى فما ذنبنا ان جاش بحر ابن عمكم * وبحرك ساج لا يوارى الدعا مصا وفي المحكم سجا البحر سجوا سكن من تموجه وفي التهذيب سكت امواجه ( والطرف الساجى ) أي الساكن وقال ابن الاعرابي عين ساجية فاترة النظر يعترى الحسن في النساء ( و ) سجت ( الناقة ) سجوا إذا ( مدت حنينها واسجت ) إذا ( غزر لبنها ) نقلهما الصاغانى ( وساجاه ) مساجاة ( مسه ) قال أبو زيد يقال اتانا بطعام فما ساجيناه أي ما مسسناه ( و ) ساجاه ( عالجه ) يقال هل تساجى ضيعة أي .
تعالجها عن ابى مالك ( وامراة سجواء الطرف ساجيته ) أي فاترته ( وتسجية الميت تغطيته ) بثوب وفي الصحاح ان تمد عليه ثوبا ( وناقة ) سجواء وهى التى ( إذا حلبت سكنت ) ونص المحكم تسكن عند الحلب وانشد فما برحت سجواء حتى كانما * تغادر بالزيزاء برسا مقطعا شبه ما تساقط من اللبن عن الاناء به * ومما يستدرك عليه ليلة ساجية ساكنة الريح غير مظلمة كذا في التهذيب وفي المحكم ساكنة البرد والريح والسحاب غير مظلمة وقال ابن الاعرابي سجا الليل امتد ظلامه وسجا اظلم وفي المصباح سجا الليل ستر بظلمته وقال ابن الاعرابي اسجى يسجى إذا غطى شياما كسجا وسجى وسجت الريح سكنت قال * وان سجت اعقبها صباها * وناقة سجواء مطمئنة الوبر وشاة سجواء مطمئنة الصوف والسجية الخلق والطبيعة نقله الجوهرى وقال شيخنا هي الملكة الراسخة في النفس التى لا تقبل الزوال بسهولة وفي المصباح السجية الغريزة والجمع السجايا يقال هو كريم السجايا وسجا موضع عن ابن سيده وانشد قد لحقت ام جميل بسجا * خود تروى بالخلوق الدملجا وقال نصر هو ماء بنجد في ديار بنى كلاب وقال ابن الاعرابي اسم بئر وسياتى في الشين وريح سجواء لينة يو ( سحا الطين ) عن وجه الارض ( يسحيه ويسحوه ويسحاه ) ثلاث لغات كما في الصحاح والتهذيب واقتصر ابن سيده على الاولى والثالثة وصاحب المصباح على الثانية ( سحيا ) كرمى وسحوا بالواو ( قشره وجرفه والمسحاة بالكسر ما سحى به ) قال الجوهرى كالمجرفة الا انها من حديد والجمع المساحى قال أبو زبيد كان اوب مساحى القوم فوقهم * طير تعيف على جون مزاحيف ( وصانعه سحاء ) ككتان وفي التهذيب ومتخذ المساحى سحاء على فعال ( وحرفته السحاية ) بالكسر على القياس ( وكل ما قشر عن شئ سحاية ) بالكسر ايضا ( وسحاية القرطاس ) ككتابة بالياء ( وسحاوه ) بالواو ( وسحاءته ) بالهمزة ( ما سحى منه أي اخذ ) وقد سحا من القرطاس إذا اخذ منه شيا قليلا ( ج اسحية والساحية السيل الجراف ) يقشر كل شئ ويجرفه والهاء للمبالغة ( و ) ايضا ( المطرة الشديدة الوقع ) التى تقشر وجه الارض ( وسحا الكتاب ) يسحيه ويسحوه ( شده بسحاءة ) ممدودة وفي الصحاح بالسحاء ككتاب وهما لغتان ( كسحاه ) تسحية ( واسحاه ) كما في المحكم قال ابن سيده ( و ) ارى اللحيانى حكى سحا ( الجمر جرفه ) والمعروف بالخاء ( و ) سحا ( الشعر ) يسحيه ويسحوه سحيا ( حلقه كاستحاه و السحاة ) كالحصاة ( الناحية و ) ايضا ( شجرة شاكة ) وثمرتها بيضاء وهى عشبة من عشب الربيع مادامت خضراء فإذا يبست في القيظ فهى شجرة ( و ) ايضا ( الخفاشة ج سحا ) عن النضر بن شميل كما في الصحاح ( و ) ايضا ( الساحة ) مقلوب منه يقال لا ارينك بسحسحى وسحاتى كما في الصحاح ( واسحى ) الرجل ( كثر ) ت ( عنده الاسحية ) كما في الصحاح ( والاسحوان بالضم الجميل ) قاله أبو عبيدة وقال الفراء هو ( الطويل ) من الرجال ( و ) ايضا ( الكثير