شجر الواحدة ذكوانة واستذكى الفحل على الاتن اشتد عليها ى ( اذلولى ) اذليلاء ( انطلق استخفاء ) نقله الجوهرى وكذلك تدعلب تدعلبا كما في التهذيب ( و ) في المحكم ( ذل وانقاد ) قال الشاعر حتى ترى الاجدع مذلويا * يلتمس الفضل الى الجادع ( و ) اذلولى ( فلان انكسر قلبه ) قال سبيويه لا يستعمل الا مزيدا وقال ابن سيده ضينا عليه بالياء لكونها الا ما ( و ) اذلولى ( الذكر قام مسترخيا ) نقله الازهرى عن أبى مالك ( ورجل ذلولى ) أي ( مذلول ) قيل وزنه فعوعل وقيل فعلعل وسياتى الكلام عليه في ق ط ( وتذلى تواضع ) وأصله تذلل فكثرت اللامات فقلبت احداهن كما قالوا انظنى وأصله تظنن ( وذلى الرطب كسعى ) يذلاه ذليا ( جناه واتذلى معه ) هكذا في النسخ والذى في التكملة ظل يذلى الرطب أي يجنيه فينذلى معه وضبط يذلى رباعيا بخطه فعبارة المصنف فيها قصور ظاهر * ومما يستدرك عليه اذلولى أسرع مخافة أن يفوته شئ ومنه حديث فاطمة رضى الله تعالى عنها فاذلو ليت حتى رأيت وجهه أي أسرعت واذلولى فذهب إذا ولى متقاد فاور شاء مذلول إذا كان مضطربا نقله الازهرى وظل يذلى الطعام أي يزدرده ويهمز أيضا وأرض منذلية قد أدرك رعيها أقصى مداه ومتذلية مثلها كما في التكملة ى ( الذماء ) كسحاب ( الحركة ) وفى الرماح بقية الروح في المذبوح ( وقد زمى ) المذبوح ( كرضى ) يذمى ذماء إذا تحرك وفى نسخ الصحاح مضبوط كرمى يرمى بهذا المعنى شله في التهذيب أبو عبيد يقال من الذماء قد ذمى يذمى وقوله كرضى هكذا ضبطه الصاغانى وقال لغة في ذمى كرمى إذا تحرك ( و ) قال ابن الجواليقى هو فارسي معرب وهو ( بقية النفس ) وذكره ابن سيده أيضا في المحكم والمخصص والازهري في التهذيب وأنشد والابى ذؤيب فابدهن حتوفهن فهارب * بذمائه أو بارك متعجج قال أبو على همزة الذماء منقلبة عن ياء وليست بهمزة كما زعم قوم بدلالة ما حكاه أبو عبيد من قولهم ذمى يذمى ( أو ) الذماء ( قوة القلب ) وأنشد ابن سيده فيالمحكم والمخصص وثعلب في مجالسه وإبو على القالى في أماليه وهو للمرار بن منقذ أقاتلتي بعد الذماء وعائد * على خال منك مذانا يافع قال البكري يريد بعد الكبرة وبعد ان لم تبق من النفس الا بقية وقال الميسدانى الذماء ما بين القتل الى خروج النفس ولا ذماء للانسان ويقال هو شددة انعقاد الحياة بعد الذبح ( وقد ذمى ) يذمى ( كرمى ) يرمى ( والذامى والمذماة ) كلامها ( الرميد تصاب ) فيسوقها صاحبها فتنساق معه وقد أذماها ( والذميان محركة ) وكذلك القديان ( الاسراع وقد ذمى ) وقدى ( كرمى ) قاله الفراء ونقله الازهرى قال ابن سيده وحكى بعضهم ذمى يذمى كرضى ولست منها على ثقة ( وذمته ريحه آنة ) نقله ابن سيده عن أبى حنيفة وأنشد انى ذمتنى ريحها حين اقبلت * فكدت لما لاقيت من ذاك أصعق وفى التهذيب عن الاصمعي ذمى الحبشى في أنف الرجل بضانه يذمى ذميا إذا آذاء بذلك وأنشد أبو زيد يا ريج بينونة لا تذمين * جئت بالوان المصفرين وفى المحكم ذمته ريح الجيفة ذميا أخذت بنفسه وقال أبو على الفارسى بعد سياق كلامه في ان همزة الذماء ياء وليست بهمزة ما نصه فاما ما أنشده أبو بكر بن دريد من قول الراجز يا ريح بينونة لا تذمينا * جئت بالوان المصفرينا فليس بحجة على ان الهمزة في الذماء ليست باصل لان التخفيف البدلى قد يقع في مثل هذا وبينونة موضع على مسافة ستين فرسحنا من البحرين وهو وبئ فيقول أيتها الريح لا تزعى ذماءنا اه نقله الشيخ شمس الدين محمد بن طولون الصالحي في كتابه المعرب وأورده الجوهرى هكذا عن ابى عمرو وأنشد ليست بعصلاء تذمى الكلب نكهتها * ولا بعندلة يصطلك ثذياها ( واستذميت ما عنده تئبعته ) وأخذته كما في الصحاح وفى المحكم طلبته ( وأذماه ) اذماء ( وقذه وتركه برمقه ) نقله الازهرى وهو قول .
أبى زيد ( والذمى ) بالقصر ( الرائحة المنكرد ) وفى المحكم المنتنة * ومما يستدرك عليه ذمى الرجل ذماء بالمدطال مرضة وذمى له منه شئ تهيا كلاهما كرضى كذا في المحكم وفى التهذيب عن الاصمعي ذمى العليل ذميا أخذه التزع فطال عليه علزا الموت فيقال ما أطول ذماء في الصحاح يقال خذ من فلان ما ذمى لك أي ارتفع لك وقال شيخنا قولهم فلان باقى الذماء إذا طال مرضه هو على التشبيه إذ ليس للانسان ذماء كما فصله أبو هلال العسكري في معجمه وذمته الريح ذميا قتلته عن أبى زيد وأنكره أبو مالك وقال ذمت في أنفه الريح إذا طارت الى رأسه وأذمى الرامى رميته إذا لم يصب المقتل فيعجل قتله قال اسامة الهذلى أناب وقد أمسى على الماء قبله * أقيدر لا يذمى الرمية راصد ومن أمثالهم أطول ذماء من الضب قال الميداني وذلك لقوة نفسه يذبح فيبقى ليلة مذبوحا مفرى الاوداج ساكن الحركة ثم يطرح من الغد في النار فإذا قدروا انه نضج تحرك حتى يتوهموا انه قد صار حيا وان كان في العين ميتا وحكى أيضا أطول ذماء من الافعى ومن الخنفساء والذماء أيضا هشم الرأس والطعن الجائف نقله الميداني كما في المعرب لابن طولون و ( ذها ذهوا ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أ ( تكبر ) كانه لغة في زها بالزاى ى ( ذوى البقل كرمى ورضى ) اقتصر ابن السكيت على الاولى وأنكر الثانية وقال أبو عبيدة قال يونس هي لغة كما في الصحاح زاد غيره وهى لغة رديئة يذوى ويذوى ( ذيا كصلى ) هكذا في النسخ