واهمال المصنف اياها قصور كيف وقد أشار إليها الجوهرى وغيره ى ( الذاغية ) أهمله الجوهرى وه ( المضاغة الرعناء من النساء ) والغاذية يا فوخ الصبى قاله ابن الاعرابي و ( فرس أذقى ) أهمله الجوهرى ووالجماعة ( وهو الرخو الاذن الرخو الانف وهى ذقواء ) ونص التكملة فرس أذقى ورمكة ذقواء وهو الرخو الرانف الاذن فتأمل هذه مع سيا المنصف و ( ذكت النار ) تذكر ( ذكوا ) كعلو كما في المحكم ( وذكا ) بالقصر وعليه اقتصر الجوهرى ( وذكاء بالمد ) وهذه ( عن الزمخشري ) وحده ودليله الحديث في ذكر النار قشبنى ريها وأحرفني ذكاؤها ( واستدكت ) عن ابن سيده ( اشتد لهبها ) وفى الصحاح اشتعلت ( وهى ذكية ) بالتخفيف على النسب وأنشد ابن سيده ينفحن منه لهبا منفوحا * لمعايرى لا دكا مقدوحا ( وذكاها ) تذكية ( وأذكاها أوقدها ) وفى المحكم ألقى عليها ما تذكو به وفى التهذيب والصحاح ذكيتها رفعتها وفى المصباح أتمت وقودها ( والذكوة ) بالضم ( ما ذكاها به ) في التهذيب ما يلقى عليها من حطب أو بعرو اي لاق المصنف يقتضى أنه بالفتح وليس كذلك ( كالذكية ) وهذه أيضا بالضم قال اب سيده الاخيرة من باب جبوت الخراج جباية ( و ) الذكوة أيضا ( الجمرة الملتهيية كالذكا ) مقصورا عن ابن دريد قال أبو خراش وظل لنا يوم كان أوار * ذكا النار من نجم الفروغ ي ويل وفى المحكم كالذكاة ( والذكاء ) كسحاب ( سرعة الفطنة ) وفى الصحاح حدة الفؤاد زاد غيره بسرعة ادراكه وفي نته وفى المصباح سرعة الفهم وقال الراغب غير عن سرعة الادراك وحدة الفهم بالذكاء وذلك كقولهم فلان شعلة نار وقال العضد الذكاء سرعة افتراح النتائج وقال الشاعر لو لم يحل ماء الندى * فيه لاحرقه ذكاؤه وقد ( ذكى كرضى وسعى وكرم ) الثلاثة عن ابن سيده واقتصر الجوهرى كغيره على الاول يذكى ويذكو ذكاء ( فهو ذكى ) على فعيل وقد يستعمل في البعير والجمع الذكياء ( و ) الذكاء ( السن من العمر ) ومنه قول العجاج فررت عن ذكاء وبلغت الدابة الذكاء أي السن كما في الصحاح وقال المبرد في الكامل الذكاء تمام السن وقال الازهرى أصل الذكاء في اللغة كلها تمام الشئ فمنه الذكاء في السن والقهم وهو تمام السن وقال الخليل الذكاء في السن ان ياتي عليه قروحه سنة وذلك تمام استتمام القوة قال زهير نفضله إذا اجتهدوا عليه * تمام السن منه والذكاء ( و ) ذكاء ( بالضم غير مصروفة الشمس ) معرفة لا تدخلها الالف واللام تقول هذه ذكاء ي طالعة مشتقة من ذكت النار تذكو قال ثعلبة بن صعير يصف ظليما فتذكرا ثقلا رثيدا بعد ما * ألقت ذكاء يمينها في كافر ( وابن ذكاء بالمد ) أي مع الضم ( الصبح ) قال الراغب وذلك انه تارة بتصور الصبح ابنا للشمس وتارة حاجبا لها فقيل حاجب الشمس وفى الصحاح والتهذيب يقال للصبح ابن ذكاء لانه من ضوئها قال حميد فوردت قبل انبلاج الفجر * وابن ذكاء كامن في كفر ( والتذكية الذبح ) قال الراغب حقيقة التذكية اخراج الحرارة الغريزية لكن خص في الشرع بابطال الحياة على وجه دون وجه ويدل على هذا الاشتقاق قولهم في الميت خامد وهامد وفي النار الهامدة ميتة ( كالذكا والذكاة ) ويقال هما اسمان والعرب تقول ذكاة الجنن ذكاة أمه أي إذا ذبحت ذبح وفى المصباح أي ذكاة الجنين هي ذكاة أمه فحف المبتدأ الثاني ايجاز الفهم المعنى وقال المطرزى النصب في قوله ذكاة أم خطا وفى التهذيب ومعنى التذكية ان يدركها وفيها بقية نشخب معها الاوداج وتضطرب اضطراب المذبوح الذى أدرك ذكاته قال وأهل العلم يقولون ان أخرج السبع الحشوة أو قطع الجوف فخرجت فلا ذكاة لذلك وتاويله أن يصير في حالة ما لا يؤثر في حياته الذبح ( وكغني الذبيح ) يقال جدى ذكى قال ابن سيده وانما أثبت هذه الكلمات في الواو وان كان لفظها الياء لانا وجدنا ذلك وعلى ما انتظمه هذا الباب واما ذلك ى فعدم وقد ذكرت ان الذكية نادر ( و ) قال ( ذكى ) الرجل ( تذكية ) أي ( أسن وبدن ) فهو مذك قال ابن سيده والمذكى أيضا المسن من كل شئ وخص بعضهم ذات الحافر وقيل هو ان يجاوز القروح بسنة وقال الراغب خص الرجل بالذكاء لكثرة رياضته وتجار به وبحسب هذا الاشتقاق لا يسمى الشيخ مذكيا الا إذا كان ذا تجارب ورياضات ولما كانت التجارب والرياضات قلما توجد الا في الشيوخ لطول عمرهم استعمل الذكاء فيهم .
( والمذاكي من الخيل ) العتاق المسان ( التى أتى عليها بعد قروحها سنة أو سنتان ) الواحد مذكى مثل المخلف من الابل ومنه المثل جرى المذكيات غلاب ويروى جرى المذاكى وقيل المذكى من الخيل الذى يذهب حضره وينقطع ( ومسك ذكى وذاك وذكية ساطح ريحه ) وأصل الذكاء في الريح شدتها من طيب أو نتن قال ابن الانباري والمسك والعنبر يذكران ويونثان قاله أبو هفان ( وسحابه مذكية كمعسنة ) وفى التكملة بالتشديد كمحدثة ( مطرت مرة بعد مرة ) أخرى ( والذكاوين صغار السرح جمع ذكوانة كما في المحكم ( وابن ذكوان ) المقرئ ( راوي ابن عامر ) مشهود ( وذكرؤة ماسدة ) في بلاد قيس وفى المحكم قرية * ومما يستدرك عليه أذكيت الحرب أوقدتها وقوله تعالى الا ما ذكيتم معناه ما أدركتم ذكاته وذكوان اسم قبيلة من سليم وأيضا جد أبى بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الذكوانى الاصبهاني عن أبى بكر أحمد بن موسى التميمي وأيضا جد أبى جعفر أحمد بن الحسين بن حفص الذكوانى الهمداني ثقة روى عن جده وابن عمه أبو محمد عبد الله بن الحسن بن حفص محدثون وقال ابن الاعرابي الذكوان